6 من أهم الاختبارات والفحوصات الطبية للنساء.

محتويات المقال

تستخدم الاختبارات والفحوصات الطبية لتشخيص الاضطرابات بمجرد ظهور الأعراض. وتستخدم أيضا بشكل روتيني كجانب مهم من جوانب الرعاية الصحية الوقائية. حيث أن الأشخاص الذين يخضعون لاختبارات وفحوصات طبية روتينية يتلقون تشخيصا مبكرا إذا أصيبوا بحالة مرضية. وهذا يساهم في نتائج أفضل وعمر أطول.

قد يتغير نوع الاختبارات والفحوصات الطبية الروتينية التي قد تحتاجها المرأة مع التقدم في العمر. حيث تعتمد على التاريخ الطبي الشخصي والعائلي، وكذلك ما إذا كان لديها عوامل خطر لأمراض معينة.

ومن أهم الاختبارات والفحوصات الطبية ما يلي:

اختبار سكر الدم

اختبار سكر الدم أو اختبار جلوكوز الدم اختبار طبي شائع يستخدم لقياس كمية الجلوكوز في مجرى الدم. وهو من أهم الاختبارات والفحوصات الطبية للنساء.

الجلوكوز هو نوع من السكر ويُعد المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم.

حيث يمكنك إجراء فحص مستوى السكر في الدم عن طريق إجراء بعض الاختبارات منها:

‏اختبار سكر الدم الصائم (FBS): يقيس هذا الاختبار مستوى السكر في الدم بعد صيام (8 ساعات). ويساعد في تشخيص مرض السكري أو مقدمات السكري.
اختبار السكر بعد الأكل (PPS): يتم قياس مستوى السكر في الدم بعد ساعتين من تناول وجبة غذائية.

اختبار سكر الدم العشوائي (RBS): يتم إجراء هذا الاختبار في أي وقت من اليوم. بغض النظر عن آخر مرة تم تناول الطعام فيها. ويستخدم عادة للكشف عن مرض السكري.
‏‏ اختبار السكر التراكمي (HbA1c): يقيس هذا الاختبار متوسط مستوى السكر في الدم خلال الأشهر الثلاثة الماضية. إنه مفيد في إدارة مرض السكري على المدى الطويل.

الأكثر عرضة للإصابة بمرض السكري النساء اللواتي يعانين من:

السمنة.
يبلغن من العمر 45 عاما أو أكثر.
لديهن تاريخ عائلي من مرض السكري.
لديهن ارتفاع في ضغط الدم.
لا يمارسن الرياضة.
لديهن تاريخ من أمراض القلب أو السكتة الدماغية.
أصبن بسكري الحمل (مرض السكري الذي يحدث فقط أثناء الحمل).

اختبار الكوليسترول

اختبار الكوليسترول: هو اختبار دم يقيس مستويات وأنواع مختلفة من الكوليسترول في مجرى الدم. يمكن أن يساعد في تقييم خطر الإصابة بأمراض القلب، وتقديم رؤى حول صحة القلب والأوعية الدموية بشكل عام. ويعد من الاختبارات والفحوصات الطبية المهمة.

الكوليسترول: هو مادة شمعية تشبه الدهون توجد في دمك وكل خلية من خلايا جسمك. ويحتاج الفرد إلى بعض الكوليسترول للحفاظ على صحة الخلايا والأعضاء.

هناك نوعان رئيسيان من الكوليسترول:

الكوليسترول الضار (LDL): هو البروتين الدهني منخفض الكثافة.

الكوليسترول الجيد (HDL): هو البروتين الدهني عالي الكثافة.

زيادة الكوليسترول الضار (LDL) في الدم يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب ومرض الشريان التاجي ويسبب أيضا تراكم مادة لزجة تسمى اللويحات في الشرايين. ويمكن أن تضيق اللويحات الشرايين أو تسدها تماما. عندما يحدث هذا، لا تحصل أجزاء من جسمك على ما يكفي من الدم وتسبب:

نوبة قلبية. بسبب حظر تدفق الدم إلى القلب.
سكتة دماغية. بسبب حظر تدفق الدم إلى الدماغ.
مرض الشريان المحيطي. بسبب حظر تدفق الدم إلى الذراعين أو الساقين.

لماذا تحتاج النساء إلى اختبار الكوليسترول؟

قد تخضع بعض النساء لاختبار الكوليسترول إذا كان لديها تاريخ عائلي من أمراض القلب حيث أن خطر الإصابة بمشاكل القلب تكون مرتفعة بسبب:

ارتفاع ضغط الدم.
داء السكري من النوع 2.
التدخين.
السمنة.
قلة النشاط البدني.
اتباع نظام غذائي غني بالدهون.

اقرأ أيضا: تصلب الشرايين.

اختبار الغدة الدرقية

الغدة الدرقية: هي غدة صغيرة على شكل فراشة في الجزء الأمامي من الرقبة تنتج اثنين من الهرمونات: (T₄) هرمون الغدة الدرقية و(T₃) ثلاثي يودوثيرونين. تتحكم هرمونات الغدة الدرقية في كيفية استخدام الجسم للطاقة لذلك فهي تؤثر على كل عضو في الجسم تقريبا حتى القلب.

لوحظ أن النساء أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الغدة الدرقية من الرجال.

لذلك يتم استخدام اختبارات الغدة الدرقية وهو من أهم الاختبارات والفحوصات الطبية للتحقق من مدى كفاءة عمل الغدة الدرقية والعثور على سبب المشاكل مثل:

فرط نشاط الغدة الدرقية: عندما تكون مستويات هرمون الغدة الدرقية مرتفعة جدا.

قصور الغدة الدرقية: عندما تكون مستويات هرمونات الغدة الدرقية منخفضة للغاية.

يتم إجراء اختبار دم واحد أو أكثر للتحقق من وظيفة الغدة الدرقية. قد تشمل:

اختبار TSH:

ارتفاع مستوى TSH: يعني الإصابة بقصور الغدة الدرقية.

انخفاض مستوى TSH: يعني الإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.

اختبارات T₄

ارتفاع مستوى T₄ في الدم يشير بالإصابة بفرط نشاط الغدة الدرقية.

قد يعني انخفاض مستوى T₄ يشير بالإصابة بقصور الغدة الدرقية.

اختبار T3

قد يحتاج الشخص إلى اختبار T3 إذا كان لديه أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية ومستوى T4 طبيعي وتشمل هذه الأعراض:

القلق.
فقدان الوزن.
الهزات في اليدين.
زيادة معدل ضربات القلب.
انتفاخ العينين.
الأرق.

اختبار ضغط الدم

اختبار ضغط الدم هو من أهم الاختبارات والفحوصات الطبية حيث يتم من خلاله اختبار إذا كان ضغط الدم سليما، أو مرتفعا، أو منخفضا.

ضغط الدم: هو المصطلح المستخدم لوصف القوة التي يدفع بها الدم على جانبي الشرايين أثناء ضخه حول جسمك. ويُعطى على شكل رقمين:

الضغط الانقباضي: الضغط عندما يدفع قلبك الدم للخارج.
الضغط الانبساطي: الضغط عندما يستريح قلبك بين النبضات.

قراءة ضغط الدم

120/80 مم زئبق يعتبر ضغط الدم الطبيعي.
140/90 مم زئبق أو أعلى يعتبر ارتفاع ضغط الدم.
90/60 مم زئبق أو أقل يعتبر انخفاض ضغط الدم.

إذا كانت قراءتك بين 120/80 مم زئبق و 140/90 مم زئبق، فقد تكون عرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

من المؤكد أن إجراء هذا الاختبار يمكن أن ينقذ حياتك. حيث أنه أحد عوامل الخطر الرئيسية لأمراض القلب، والأوعية الدموية، ويعتبر السبب الرئيسي للوفاة لدى النساء.

اقرأ أيضاً: انخفاض ضغط الدم (hypotension).

اختبار فحص الثدي

اختبار فحص الثدي هو من الاختبارات والفحوصات الطبية التي تستخدم للكشف عن سرطان الثدي أو تشوهات الثدي الأخرى في مراحلها المبكرة. تشمل هذه الاختبارات:

‏التصوير الشعاعي للثدي: هو أشعة سينية للثديين‏‏. ‏‏ يتضمن ضغط الثديين بين لوحين للحصول على صور مفصلة. يمكن أن يكشف عن الأورام أو المناطق المشتبه فيها التي قد تتطلب مزيدا من التقييم.

‏‏‏‏ الفحص السريري للثدي (CBE): الفحص البدني للثدي الذي يقوم به الطبيب. خلال هذا الفحص يتحقق من وجود أي كتل، أو تغيرات في شكل الثدي، أو تشوهات أخرى. ‏
‏‏. الفحص الذاتي للثدي (BSE): هو فحص ذاتي حيث تقوم المرأة بفحص ثدييها للبحث عن أي تغييرات، أو كتل، أو مخالفات.

اقرأ أيضا: سرطان الثدي.

اختبار عنق الرحم

يسمى ايضا مسحة عنق الرحم: هو إجراء طبي تم إجراؤه لتقييم صحة عنق الرحم والأعضاء التناسلية للمرأة.

حيث تعتبر مسحة عنق الرحم موثوقة بشكل ملحوظ في الكشف عن المراحل المبكرة من السرطان في عنق الرحم.

ويكشف أيضا عن فيروس الورم الحليمي البشري: هو فيروس شائع يمكنه تغيير الخلايا في عنق الرحم. هذا هو السبب الأكثر شيوعا لسرطان عنق الرحم.

قد تخضع المرأة لفحص‏‏ عنق الرحم لعدة أسباب منها:

الفحص الروتيني لسرطان عنق الرحم.
إذا كانت المرأة تعاني من نزيف مهبلي، أو إفرازات غير عادية ، أو آلام في الحوض.
في حالات العقم أو صعوبة الحمل.
أثناء الحمل للتحقق من طول عنق الرحم، وملمسه، وتمدده.
‏‏ يمكن أن تساعد فحوصات عنق الرحم في تشخيص حالات مثل التهاب عنق الرحم، أو الأورام الحميدة في عنق الرحم، أو ‏‏الأمراض المنقولة جنسيا (STIs) والتشوهات.