محتويات المقال
فيتامين أ هو المصطلح العام لمجموعة من المركبات القابلة للذوبان في الدهون ذات الأهمية العالية لصحة الإنسان.
وهو ضروري للعديد من العمليات في الجسم، بما في ذلك الحفاظ على رؤية صحية، وضمان وظيفة الأعضاء بشكل طبيعي وجهاز المناعة والمساهمة في النمو السليم للأطفال في الرحم.
الكمية الموصى بها:
من المستحسن أن يحصل الرجال على 900 ميكروغرام والنساء على 700 ميكروغرام، والأطفال والمراهقين على 300-600 ميكروغرام منه يوميًا.
6 فوائد صحية لفيتامين أ:
١-يحمي العين من العشى الليلي والتدهور المرتبط بالعمر: ضروري للحفاظ على البصر والمساهمة في تحويل الضوء الذي يصل إلى العين إلى إشارة كهربائية يمكن إرسالها إلى دماغ. حيث إن الفيتامين هو مكون رئيسي في صبغة الرودوبسين في شبكية العين.
٢-قد يقلل من خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان: يحدث السرطان عندما تبدأ الخلايا غير الطبيعية في النمو أو الانقسام بطريقة لا يمكن السيطرة عليها. نظرًا لأن الفيتامين يلعب دورًا مهمًا في نمو وتطور الخلايا، له تأثير على خطر الإصابة بالسرطان ويساهم في الوقاية منه.
٣-يدعم نظام المناعة الصحي: يلعب دورًا حيويًا في الحفاظ على دفاعات الجسم الطبيعية، مثل الأغشية المخاطية التي تساعد في احتجاز الجراثيم، ويشارك أيضا في إنتاج ووظيفة خلايا الدم البيضاء.
٤-يقلل من خطر الإصابة بحب الشباب: حب الشباب هو اضطراب جلدي التهابي مزمن، وبعض الأدوية التي تحتوي عليه تُستخدم لعلاجه وتتوفر بوصفة طبية.
٥-يدعم صحة العظام: تناول الكمية الموصى بها منه يمكن أن يساهم في حماية العظام وتقليل خطر الإصابة بالكسور.
٦-يعزز النمو الصحي والتكاثر: هو ضروري للحفاظ على نظام تناسلي صحي لدى الرجال والنساء، وضمان النمو الطبيعي والتطور الجنيني.
أنواع فيتامين أ:
على الرغم من أن فيتامين أ غالبًا ما يُعتبر عنصرًا غذائيًا منفردًا، إلا أنه في الواقع عبارة عن مجموعة من المركبات القابلة للذوبان في الدهون، بما في ذلك إسترات الريتينول والشبكية والريتينيل.
يوجد شكلان منه في الطعام:
- يوجد فيتامين أ المشكل مسبقًا – استرات الريتينول والريتينيل – حصريًا في المنتجات الحيوانية مثل منتجات الألبان والكبد والأسماك.
- بينما الكاروتينات بروفيتامين أ متوفرة بكثرة في الأطعمة النباتية مثل الفواكه والخضروات والزيوت.
لاستخدام هذين الشكلين من فيتامين أ، يجب على الجسم تحويلهما إلى حمض الشبكية وحمض الريتينويك، الأشكال النشطة للفيتامين.هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وبالتالي يتم تخزينه في أنسجة الجسم لاستخدامه لاحقًا. يتم الاحتفاظ بمعظم فيتامين أ الموجود في جسمك في الكبد على شكل إسترات الريتينيل.
- هناك أنواع أخرى من الكاروتينات الموجودة في الطعام والتي لا تتحول إلى فيتامين أ ولكن لها خصائص تعزز الصحة؛ وتشمل هذه اللايكوبين، واللوتين، وزياكسانثين.
اقرأ أيضا: الفيتامينات المتعددة للأطفال وأهم 5 فيتامينات يحتاجها طفلِك
نقص فيتامين أ:
على الرغم من أن نقصه نادر في البلدان المتقدمة، إلا أنه شائع في البلدان النامية، حيث قد يكون لدى السكان وصول محدود إلى المصادر الغذائية لـ فيتامين أ المشكل والكاروتينات بروفيتامين أ. نقصه يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.
- وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، فإن نقصه هو السبب الرئيسي للعمى الذي يمكن الوقاية منه لدى الأطفال في جميع أنحاء العالم.
- يزيد نقصه أيضًا من شدة وخطر الوفاة بسبب عدوى مثل الحصبة والإسهال.
- بالإضافة إلى ذلك، وجدت الأبحاث أن نقصه يزيد من خطر فقر الدم والوفاة لدى النساء الحوامل ويؤثر سلبًا على الجنين عن طريق إبطاء النمو والتطور.
- تشمل الأعراض الأقل خطورة لنقصه مشاكل الجلد مثل فرط التقرن وحب الشباب وجفاف الجلد والشعر.
- ارتبط نقصه المزمن أيضًا بنمو غير طبيعي للرئة وأمراض الجهاز التنفسي.
الإفراط في تناول فيتامين أ:
قد يكون الإفراط في تناوله أكثر شيوعًا في الدول المتقدمة من نقصه، وذلك بسبب الجرعات العالية من فيتامين أ المشكل (الريتينول) الموجود في بعض المكملات الغذائية. أيضًا قابل للذوبان في الدهون، مما يعني أن أي كمية لا يحتاجها الجسم على الفور يتم امتصاصها وتخزينها في الأنسجة الدهنية أو الكبد. إذا تم تخزين الكثير منها، يمكن أن تصبح سامة. هناك سبب آخر لتجنب الإفراط في تناوله المشكل مسبقًا وهو أنه قد يتداخل مع التأثيرات المفيدة لفيتامين د.
اقرأ أيضا: فيتامين د، ومصادره، والعوامل التي تؤدي إلى نقصه، وعلاجها.
الآثار
للإفراط في تناول فيتامين أ:
قد تختلف هذه الآثار الجانبية من حيث تكرارها وشدتها، وقد لا يحدث بعضها على الإطلاق.
حمى، تعرق، تعب غير عادي، تغيرات في المزاج، ارتباك، أو تهيج.
القيء، أو الإسهال، أو فقدان الشهية، او جفاف الفم.
تغييرات في فترات الدورة الشهرية أو تساقط الشعر.
التهاب جلد الوجه، و حب الشباب، أو المخاط الجاف، أو التهاب الشفاه.
جفاف أو تشقق الجلد أو الشفاه.
آلام العظام أو المفاصل أو الصداع.
ازدواج الرؤية أو مشاكل في الرؤية.
نزيف اللثة أو ألم في الفم.
فيتامين أ أثناء الحمل:
يعد فيتامين أ أثناء الحمل ضروريًا لأعضاء طفلك النامية وعينيه وعظامه، بالإضافة إلى الدورة الدموية والجهاز التنفسي والجهاز العصبي المركزي. الجرعات العالية من فيتامين أ المشكل يمكن أن تسبب تشوهات خلقية وتسمح بالتطور السليم للأعضاء التناسلية مثل الرحم وعنق الرحم والمهبل.
وبما أنه مضاد للأكسدة، فإنه يساعد في الحفاظ على قوة الأنسجة التناسلية المشاركة في الدورة الشهرية. قد تعاني المرأة من انقطاع الطمث أو توقف الدورة الشهرية.
مصادر فيتامين أ الطبيعية:
تشمل الأطعمة التي تحتوي على أعلى نسبة من فيتامين أ المشكل ما يلي:
- صفار البيض.
- لحم كبد البقر.
- سمنة.
- زيت كبد السمك.
- كبد الدجاج.
- جبنة الشيدر.
- سمك السلمون المرقط.
- البطاطا الحلوة واليقطين.
- جزر وكرنب الكرنب الأخضر.
- سبانخ والفلفل الأحمر والهندباء الخضراء.
- الشمام والبابايا.
تداخلات مكملات فيتامين أ مع الأدوية الأخرى:
- مضادات التخثر: يزيد من خطر النزيف.
- بيكساروتين (تارجيتين): استخدام دواء السرطان الموضعي هذا يزيد من خطر الآثار الجانبية للدواء.
- الأدوية السامة للكبد: تناول جرعات عالية منه يمكن أن يسبب تلف الكبد.
- أورليستات (زينيكال): يمكن أن يقلل دواء انقاص الوزن هذا من امتصاص المصادر الغذائية لفيتامين أ.
- قد يتفاعل أكواسول أ مع حبوب منع الحمل عن طريق الفم، أو الكولسترامين، أو الزيوت المعدنية.
المصادر:
١-https://www.healthline.com/nutrition/vitamin-a-benefits#TOC_TITLE_HDR_6
٢-https://www.healthline.com/nutrition/vitamin-a
٣-https://www.healthline.com/nutrition/foods-high-in-vitamin-a#vegetables
٤-https://ods.od.nih.gov/factsheets/VitaminA-HealthProfessional/
٥-https://www.hsph.harvard.edu/nutritionsource/vitamin-a/
٦-https://www.babycenter.com/pregnancy/diet-and-fitness/vitamin-a-in-your-pregnancy-diet_675
٧-https://www.drugs.com/mtm/vitamin-a.html
٩-https://www.mayoclinic.org/drugs-supplements-vitamin-a/art-20365945
