in

هشاشة العظام، و3 خطوات للعلاج

صورة توضح الفرق بين العظام السليمة والعظام المصابة بهشاشة العظام
صورة توضح الفرق بين العظام السليمة والعظام المصابة

يعد مرض هشاشة العظام من الأمراض شائعة الحدوث، خاصة للسيدات وأصحاب البشرة البيضاء.

يسمى مرض هشاشة العظام “المرض الصامت” فلا تظهر أعراضه سريرياً إلا بعد حدوث كسر.

قد تصيب هشاشة العظام أي من عظام الجسم، ولكن العظام الأكثر تضرراً هي:

  • الوركين.
  • المعصمين.
  • العمود الفقري.

اعراض هشاشة العظام

لا تظهر اعراض هشاشةِ العظام في مراحله الأولى.

ولكن تظهر بمجرد ضعف العظام وهشاشتها.وفيما يلي بعض الأعراض التي تحدث نتيجة نقص الكتلة العظمية:

  • ألم في الظهر نتيجة كسر في العمود الفقري أو تآكل فقراته.
  • إانحناء في الجسم.
  • حدوث كسر في العظام نتيجة العطس أو السعال.
  • قصر القامة مع الوقت.
  • ضيق في التنفس.
  • الآلام في الظهر والرقبة.
  • ضعف في الأسنان.
  • كما تصبح الأظافر هشة.

أسباب هشاشة العظام

غالبا ما تحدث هشاشة في العظام مع التقدم في العمر. وتفقد العظام قدرتها على تجديد الخلايا وإعادة بنائها.

حيث تعد العظام كغيرها من الأعضاء تجدد خلاياها دائماً.

أما بعد سن الخامسة والثلاثين تضعف قدرتها على تجديد الخلايا التي يحتاجها الجسم ويؤدي ذلك إلى نقص في كثافة العظام.

ولكن تختلف كفاءة العظام على تجديد التالف منها من شخص لآخر طبقاً  للأسباب التالية:

  • التقدم في العمر حيث أن الأشخاص البالغ أعمارهم أكثر من اأربعين سنة تقل كفاءة العظام على تجديد التالف منها مقارنة بالأشخاص الأقل عمراً.
  • من لديهم تاريخ عائلي بهشاشة العظام .
  • أصحاب القامة النحيلة، حيث تكون بنية العظام لديهم ضعيفة ومع التقدم في العمر يزيد نقص الكثافة العظمية لديهم.
  • التدخين.
  • مرضى السكري.
  • مرضى الغدة الدرقية.
  • الأمراض المناعية التي تؤثر بشكل مباشر على العظام مثل: الروماتيزم.
  • أمراض الدم.
  • تعاطي بعض الأدوية مثل:

(المدرة للبول، ومضادات الحموضة، ومضادات التجلط، ومضادات الالتهاب، وأدوية الصرع…….)

  • النظام الغذائي غير المتكامل:

(عدم تناول كمية مناسبة من الكالسيوم وفيتامين د.

  •  عدم ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول المشروبات الكحولية.
  • بعض اضطرابات الجهاز الهضمي.

           مثل(التهاب القولون العصبي، والداء البطني).

تشخيص هشاشة العظام

يتم تشخيص هشاشة العظام عن طريق الطبيب المختص وذلك بعمل الاختبارات الآتية:

  •  كثافة العظام وذلك بأخذ صورة للعظام بالأشعة السينية لقياس نسبة الكالسيوم والمعادن في العظام ومعرفة كثافتها.
  • الفحص السريري.

 يعد الفحص الدوري للعظام ضروري ا للأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لهشاشة العظام لتدارك المرض وعلاجه مبكراً.

علاج هشاشة العظام

يلجأ الطبيب المعالج غالبا في مرحلة العلاج للجمع بين النظام الغذائي المتوازن ، والأدوية العلاجية ، والتمارين الرياضية كما يلي:

      1.تساعد ممارسة التمارين الرياضية باستمرار على تقوية العظام، كما                            تساعد على تقوية العضلات، والأوتار، والأربطة المرتبطة بالعظام مما يخفف من حدة الأعراض وتطور المرض. 

ويفضل أن تكون تحت إشراف الطبيب المختص.

2.تناول جرعات مناسبة من فيتامين د والكالسيوم تحت إشراف الطبيب المعالج.

3.يحتاج المريض شاشة العظام لتناول بعض الأدوية التي يصفها له الطبيب المعالج  ولكن هناك أنواع شائعة الإ.يحتاج المريض المصاب بهشاشة ٍ في العظام لتناول بعض الأدوية التي يصفها له الطبيب المعالج  ولكن هناك أنواع شائعة الإستخدام مثل: (العلاج الهرموني بالإستروجين، أو التيستستيرون، أو البايفوسفونيت).

أما في الحالات المتطورة وسهولة كسر العظام مع أقل حركة يصف الطبيب أنواعا أخرى.

الوقاية من هشاشة العظام

  • ممارسة التمارين الرياضية للحفاظ على صحة العظام.

.تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم والبروتينات.

  • التعرض لأشعة الشمس للحصول على فيتامين د.
  • تجنب المشروبات الكحولية.
  • تجنب التدخين.
  • الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي باتباع نظام غذائي صحي.
  • الحفاظ على الوزن المثالي.

هشاشة العظام في الركبة(التهاب المفاصل/خشونة الركبة)

هي حالة صحية تحدث نتيجة تقدم العمر أو الوزن الزائد ويحدث بكثرة عند السيدات حيث يعاني المريض من الألم الشديد مع الحركة والمشي نتيجة تآكل غضروف الركبة والاحتكاك المستمر بين العظام وينتج عنها الأعراض التالية:

  • الآلام حادة ومتزايدة في الركبة تختلف باختلاف مرحلة الخشونة.
  • فقدان القدرة على النوم بشكل طبيعي بسبب الآلام الحادة التي يعاني منها المريض.
  • سماع أصوات فرقعة أو طقطقة في الركبة.
  • سخونة وارتفاع درجة حرارة مفصل الركبة.
  • تصلب وتيبس مفصل الركبة.
  • صعوبة في أداء الأنشطة اليومية بشكل طبيعي.

حقنة هشاشة العظام(Prolia)

  • يستخدم هذا الدواء لعلاج هشاشة العظام عند الرجال والنساء الذين يتعالجون بالكورتيزونات لمدة لا تقل عن ستة أشهر.
  • يستخدم لزيادة الكتلة العظمية عند الرجال المصابين بهشاشة العظام.
  • يستخدم لعلاج خشونة المفاصل عند النساء بعد انقطاع الطمث.
  • يستخدم ايضاً لعلاج الرجال الذين يخضعون لعلاج سرطان البروستاتا والذي يؤثر بشكل مباشر على الكتلة العظمية لديهم.
  • كما يستخدم لعلاج فقد الكتلة العظمية لدى النساء اللواتي يخضعن لعلاج سرطان الثدي والذي بدوره يؤثر على الكتلة العظمية لديهن.

ولكن يجب الانتباه لبعض آثارها الجانبية ومخاطرها على بعض الحالات كما يلي:

  • حساسية شديدة للدواء. 

مثل: حكة شديدة، أو طفح جلدي، أو تورم الوجه واللسان…

  • انخفاض مستوى الكالسيوم في الدم.
  • آلام في عظام الفك.
  • احمرار أو تقشر في الجلد.
  • التهابات شديدة في أماكن مختلفة من الجسم كالجلد، والمثانة، والأذن، وغيرها.

هل يمكن الشفاء من هشاشة العظام؟

لا يمكن الشفاء التام من هشاشة العظام.

ولكن النظام الغذائي المتوازن، وتناول الأدوية بانتظام تحت إشراف الطبيب المختص، وممارسة التمارين الرياضية يساعد على الوقاية من الكسور، والحفاظ على الكتلة العظمية، وتجنب مخاطر هشاشة العظام.

هل هشاشة العظام مرض خطير؟

  • تعد هشاشة العظام مرض خطير حيث يعتبر خطرا صامتا يهدد كبار السن، والنساء ما بعد انقطاع الطمث فلا تظهر أعراضه إلا بعد تطور المرض ووصول المريض لمرحلة خطيرة.
  • قد تؤدي الإصابة به إلى كسور خطيرة تصيب العمود الفقري، أو الحوض، أو الفخذين.

References

1)https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4443-osteoporosis

2)https://www.healthdirect.gov.au/osteoporosis#treated

3)https://www.prolia.com/

What do you think?

جرثومة المعدة.. وأعراضها ومضاعفاتها وعلاجها و 6 أكلات لعلاجها

تعرف على الكورتيزون واستخداماته وأضراره للجسم وبدائله الطبيعية