خشونة الركبة، و8 طرق لعلاجها

محتويات المقال

يحدث التهاب المفاصل العظمي في الركبة عندما يبدأ الغضروف الذي يحمي العظام في الركبة في التآكل، تبدأ العظام في الاحتكاك ببعضها البعض مما يؤدي إلى تلفها وتورمها وألمها.

الغضروف عبارة عن نسيج ناعم ولكنه قوي يمنع العظام من الاحتكاك ببعضها البعض ويمنع الضرر، يسمح للعظام بالتحرك بسلاسة فوق بعضها البعض. مع تقدم الأشخاص في السن، قد يؤدي الوزن الذي يحملونه إلى تآكل الغضروف.

عندما ينهار الغضروف وتحتك العظام معًا، يؤدي ذلك إلى الإصابة بالتهاب المفاصل العظمي (خشونة الركبة).

خشونة الركبة هي النوع الأكثر شيوعا من التهاب المفاصل، عندما يؤثر ذلك على الركبة، قد يكون من الصعب على الشخص ممارسة الرياضة، أو صعود السلالم، أو حتى المشى.

ما هي هشاشة العظام؟

هشاشة العظام هي حالة التهاب المفاصل المزمنة الأكثر شيوعًا.

المفصل هو المكان الذي تلتقي فيه عظمتان. مع خشونة الركبة ينهار هذا الغضروف، مما يتسبب في احتكاك العظام داخل المفصل ببعضها البعض. وهذا يمكن أن يسبب الألم، والتيبس، وأعراض أخرى.

خشونة الركبة

يمكن أن تحدث خشونة المفاصل في أي مفصل. ومع ذلك، فإن المناطق الأكثر تأثراً في الجسم تشمل:

الأيدي.
الأصابع.
الكتف.
العمود الفقري.
الركبتين.

أسباب خشونة الركبة:-

العمر أحد الأسباب الرئيسية لتلف المفاصل الذي يؤدي إلى الفصال العظمي. كلما كبرت، زاد الضغط المتكرر الذي تتعرض له مفاصلك.

الإصابة السابقة، مثل تمزق الغضاريف، أو خلع المفاصل، أو إصابات الأربطة.
تشوه المفاصل.
البدانة أو السمنة.

تاريخ مرضي في العائلة وخاصة الوالدين أو الأشقاء.
الجنس، النساء لديهن معدلات أعلى من خشونة الركبة مقارنة بالرجال، وخصوصا بعد انقطاع الطمث.
ممارسة مهنة تتضمن الركوع أو التسلق أو رفع الأثقال.
وجود حالة طبية أخرى تؤثر على صحة المفاصل، مثل مرض السكري أو نوع مختلف من التهاب المفاصل.

الأعراض:-

أهم الأعراض التي يمكن أن تظهر في المراحل المبكرة من التهاب مفصل الركبة هي:-

الألم، خاصة عند ثني الركبة واستقامتها ومع حمل الأثقال.
التورم، الناجم عن تراكم السوائل في المفصل، أو عن طريق نمو عظمي يسمى النابتات العظمية التي تتشكل مع انهيار الغضروف.
دفء في الجلد فوق الركبة، خاصة في نهاية اليوم.
الألم عند الضغط على الركبة.
تصلب عند تحريك المفصل، خاصة في الصباح الباكر أو بعد فترة من عدم النشاط أو المشي.
صرير أو تشقق عند الانحناء، والمعروف باسم فرقعة.

يمكن أن يؤدي النشاط إلى تفاقم الأعراض، مما يؤدي إلى الألم في نهاية اليوم، خاصة بعد فترة طويلة من الوقوف أو المشي.

إذا كانت الركبة حمراء، أو كان الشخص يعاني من الحمى، أو ظهرت كل الأعراض، فمن المحتمل أن المشكلة ليست التهاب المفاصل الروماتويدي.

العلاج:-

يعتمد علاج خشونة الركبة على مدى شدة الأعراض.

1-العلاج المنزلي:-

يمكن استخدام بعض العلاجات المتاحة دون وصفة طبية لالتهاب المفاصل العظمي في الركبة في المنزل وهي متاحة بسهولة من الصيدلية.

وتشمل هذه:

استخدام الحرارة أو البرودة: تعمل الحرارة على تخفيف التيبس، كما يمكن للبرودة أن تخفف الألم والتورم. يجب تغطية وسادة التدفئة أو كيس الثلج بمنشفة حتى لا تحرق الجلد.

استخدام جهاز مساعد: يمكن أن تساعد العصا أو المشاية في تخفيف بعض الوزن عن الركبتين. إن الإمساك بالعصا باليد المعاكسة للركبة المؤلمة هو الأكثر فعالية.

2- أدوية تخفيف الألم:

تتوفر هذه الأدوية بدون وصفة طبية، ولكن يجب على الأشخاص استخدامها بحذر لأنها قد تسبب آثارًا جانبية.

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs)، مثل الأيبوبروفين والنابروكسين والأسبرين، في تقليل التورم والألم. يمكن أن تسبب الجرعات العالية أو الاستخدام طويل الأمد اضطرابًا في المعدة ومشاكل في القلب ونزيفًا وتلف الكبد والكلى.

3- الكريمات الموضعية:-

التي تحتوي على مضادات الالتهاب غير الستيرويدية أو المكونات التي تخلق إحساسًا بالدفء أو التبريد هي طريقة آمنة نسبيًا لتقليل الأعراض.

4- العلاجات الطبيعية:-

لالتهاب المفاصل العظمي قد تساعد في تخفيف الأعراض مثل الالتهاب وآلام المفاصل. بعض المكملات الغذائية أو الأعشاب التي قد تساعد في العلاج تشمل:

زيت سمك.
شاي أخضر.
زنجبيل.

5- العلاج الطبي:-

حقن الستيرويد في مفصل الركبة لتقليل الالتهاب.

بالنسبة للألم الشديد والالتهاب، قد يقوم الطبيب بحقن الجلايكورتيكويدات أو الكورتيكوستيرويدات مباشرة في المفصل.

هذه يمكن أن توفر راحة مؤقتة، لكنها لا تقدم راحة طويلة المدى. قد تؤدي حقن الستيرويد المتكررة أيضًا إلى آثار جانبية سلبية، لذلك عادةً ما يحد الطبيب من هذه العلاجات.

6- العلاج الطبيعي، مع تمارين لتحسين المرونة ونطاق الحركة في المفصل

إذا لم تنجح هذه الحلول وكان الضرر شديدًا، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية لاستبدال المفصل.

7- الجراحة:-

إذا أصبح ألم المفاصل شديدًا، ولم تساعد العلاجات الأخرى، فقد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية.

8-العلاجات البديلة:-

بالإضافة إلى التمارين والأدوية، قد تساعدك العلاجات غير الطبية الأخرى على إدارة التهاب المفاصل في الركبة بشكل أفضل. وتشمل هذه:

أنشطة إدارة التوتر، مثل اليوغا.
الكمادات الساخنة والباردة لتخفيف الألم والالتهابات.
العلاج بالتدليك.

متى تذهب إلى الطبيب ؟

بالنسبة لبعض الأشخاص، يكون الألم والأعراض شديدة ولا تساعد الأدوية في تخفيف الألم، لذلك من الأفضل استشارة الطبيب.

لمعرفة ما إذا كان المريض يعاني من التهاب المفاصل الروماتويدي، قد يسأل الطبيب:

متى وكيف بدأ الألم؟

هل هناك أي تصلب أو صرير أو دفء أو تورم؟

كيف تعاملت معها؟ هل نجحت العلاجات المنزلية؟

كيف أثرت الأعراض على الأنشطة اليومية؟

سيقوم الطبيب بفحص الركبتين وتحريكهما للأمام والخلف لملاحظة نطاق الحركة ومعرفة الحركات التي تسبب الألم.

ويبحث عن مناطق الألم، ويتحقق من الدفء ويري ما إذا كان هناك أي تورم. سيقوم الطبيب أيضًا بفحص الأربطة للتأكد من ثباتها.

التشخيص:-

هناك عدد من الاختبارات التي يمكن أن تساعد في تشخيص خشونة الركبة.

شفط المفصل: يستخدم الطبيب إبرة لسحب عينة من السائل من المفصل. يرسل السائل إلى المختبر لإجراء اختبارات للتحقق من وجود علامات على مشاكل المفاصل الأخرى، مثل النقرس أو العدوى.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يمكن أن يوفر صورًا تفصيلية للركبتين، والتي قد تظهر تراكم السوائل في عظام الفخذ أو الركبة.

الأشعة السينية: يمكن أن تكشف عن الأضرار التي لحقت بمفاصل الركبة في المراحل اللاحقة ولكنها قد لا تكتشف التغيرات في المراحل المبكرة.

نمط الحياة :-

بالنسبة للأشخاص الذين يعانون من خشونة الركبة والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، توصي الإرشادات الحالية بشدة بفقدان الوزن.

يمكن لممارسة التمارين الرياضية، وخاصة الأنشطة ذات التأثير المنخفض مثل المشي أو ركوب الدراجة أو السباحة، أن تخفف من آلام التهاب المفاصل.

تعتبر السباحة مثالية لأن طفو الماء يزيل الضغط عن المفاصل بينما يهدئها الدفء.

مضاعفات خشونة الركبة:-

التهاب المفاصل والتهاب المفاصل الروماتويدي، يمكن أن يسبب مضاعفات جسدية ومضاعفات عاطفية أيضًا.

تشمل المضاعفات الجسدية ما يلي:

قلة النوم.
زيادة الوزن نتيجة الألم أو محدودية الحركة.
تنخر العظم، أو موت العظام.
تآكل الأربطة والأوتار.

الإجهاد.
النزيف بالقرب من المفاصل.
المضاعفات العاطفية القلق والاكتئاب.

هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي:-

يشترك هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي (RA) في نفس الأعراض ولكنهما حالتان مختلفتان تمامًا. خشونة الركبة تزداد شدته بمرور الوقت. RA، من ناحية أخرى، هو اضطراب المناعة الذاتية.