تعرف على الفيبروميالجيا وأسبابها وطرق علاجها والتعايش معها

محتويات المقال

تعرف على الفيبروميالجيا وأسبابها وطرق علاجها والتعايش معها

نظرة عامة على الفيبروميالجيا

يمكن أن يشعر المريض بهجمات مفاجأة من الألم تستمر فترة من الزمن ثم تختفي.

الفيبروميالجيا تُعرف أيضا بمتلازمة الالتهاب العضلي الليفي أو الألم العضلي الليفي وهي حالة من الألم تصيب جميع عضلات الجسم ومفاصله والشعور بالإرهاق لفترة طويلة من الزمن كما أنها يمكن أن تسبب بعض المشكلات في الذاكرة.

هذه الحالة أسبابها غير معروفة تحديدا ولا يوجد علاج مخصص لها ولكن ينصح ببعض العلاجات والتمرينات والاسترخاء والبعد عن مسببات التوتر اليومي لتقليل الأعراض والتعامل معها من قبل المختصين.

أعراض الفيبروميالجيا

ألم مزمن منتشر في الجسم ويزداد فى بعض النقاط مثل الرقبة والكتف والظهر والحوض والركبتين.
تيبس في العضلات وتصلبها وتشنجات تستمر لفترات طويلة.
ارهاق مستمر.
آلام في الوجه والفك (اضطرابات المفصل الفكي الصدغي).
صداع أو صداع نصفي.
مشاكل في الهضم مثل الإسهال أو الإمساك.
صعوبة السيطرة على المثانة.
متلازمة عدم انتظام ضربات القلب.

الأعراض يمكن أن تتطور إلى مشكلات عقلية أو عاطفية مثل:

ضعف في الذاكرة.
اكتئاب.
قلق.
أرق.
جفاف في الفم والعين والحساسية من الضوء والصوت المرتفع مع طنين في الأذن.
صعوبة في التركيز والإدراك والتشويش الذهني ما يعرف بالضباب الليفي.
نوبات ألم شديدة مع الدورة الشهرية.

أسباب الفيبروميالجيا

لا توجد أسباب معروفة للفيبروميالجيا لكن أثبتت الأبحاث الطبية أن الإثارة العصبية المتكررة تعمل على تغييرات كيميائية في الجهاز العصبي المركزي ( الحبل الشوكي والمخ). ارتفاع معدلات بعض المواد الكيميائية يحدث الألم.

بالإضافة إلى أن المستقبلات الحسية العصبية التي تستقبل الإشارات العصبية في المخ تصبح أكثر حساسية مما يؤدي إلى المبالغة في رد الفعل تجاه الإشارات المؤلمة وغير المؤلمة.

من العوامل التي تؤدي إلى هذه التغيرات:

الجينات: الطفرات الجينية في العائلة الواحدة يمكن أن تسبب متلازمة الالتهاب العضلي الليفي لأكثر من شخص ينتمي لنفس العائلة.
العدوى البكتيرية أو الفيروسية بعضها تسبب إثارة أو تفاقم الفايبروميالجيا.
عوامل نفسية: الأحداث العاطفية أو الحوادث يمكن أن تسبب توتراً عصبياً لفترة طويلة مما يؤدي إلى تفاقم هذه المتلازمة.
قد يظهر المرض بعد الولادة أو بعد العمليات الجراحية.

عوامل خطورة الإصابة بهذه المتلازمة

الجنس: النساء هن أكثر عرضة للإصابة الفيبروميالجيا من الرجال.
التاريخ العائلي للفرد: وجود أحد الأشخاص مصاب الفيبروميالجيا يعرض الأخرين لخطر الإصابة فى نفس العائلة.
بعض الأمراض الأخرى مثل الروماتويد أو هشاشة العظام أو الذئبة الحمراء أو التهاب الفقرات التصلبي تجعل الشخص المصاب أكثر عرضة للفيبروميالجيا.

تشخيص الفيبروميالجيا

يصعب تشخيص مرض الفيبروميالجيا لتشابه أعراضه مع أعراض بعض الأمراض الأخرى، لذلك نستطيع القول بأن تشخيص هذا المرض يعتمد على:

الفحص الفيزيائي.
تتبع التاريخ المرضي للحالة.
تحديد وقت بداية ظهور الأعراض على المريض.
مقارنة الحالات ذات الأعراض المتشابهة للوصول للتشخيص النهائي حيث أنه لا يوجد اختبار معين خاص بهذا المرض.
اختبار الدم يمكن أن يفيد في استبعاد بعض الأسباب الشائعة للتعب والإرهاق مثل: الأنيميا والمشكلات الخاصة بالغدة الدرقية.

هل يوجد علاج الفيبروميالجيا؟

علاج الفايبروميالجيا يعتمد على مزيج من العلاجات من أدوية، وتغيير في نمط الحياة، والعلاج بالكلام، وعلاجات تكميلية:

الأدوية: مثل المسكنات ومضادات الاكتئاب.
تغيير في نمط الحياة مثل:

ممارسة بعض التمارين الرياضية والأنشطة.
النوم لفترات كافية لمنح الجسم الراحة الكافية.
تناول طعام صحي.

العلاج السلوكي المعرفي.
مضادات الاكتئاب.
تعلم تقنيات التعامل مع الإجهاد المفرط.
العلاج بالتحدث مع الأطباء النفسيين وتخفيف الضغوط النفسية.
تقنيات إدارة التوتر مثل اليوغا والتأمل والتدليك.

النوم.

مضاعفات الفيبروميالجيا

انخفاض جودة الحياة بصفة عامة خاصة مع النساء المصابات الفيبروميالجيا.
الاكتئاب الشديد.
ارتفاع معدلات الوفيات الناتجة عن الانتحار والجروح.
ارتفاع معدلات الإصابة بالأمراض الروماتيزمية مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي والذئبة الحمراء والتهاب الفقار اللاصق وهشاشة العظام.