in

ارتفاع ضغط الدم للحامل، وأسبابه، وأعراضه، وعلاجه، وكيفية الوقاية منه

ما المقصود بارتفاع ضغط الدم للحامل

يُقصد به ارتفاع ضغط الدم عن معدلاته الطبيعية بعد الأسبوع العشرين من الحمل. ويُعد ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل أو ما يُعرف بارتفاع ضغط الدم الحملي أحد أشكال ارتفاع ضغط الدم، حيث يصيب ما يقرب من 6 بالمائة من جميع حالات الحمل. وهو يختلف عن ارتفاع ضغط الدم المزمن، الذي تعاني منه المرأة قبل بدء الحمل.

اسباب ارتفاع ضغط الدم للحامل

لم يتوصل الأطباء حتى الآن إلى الأسباب الدقيقة لإصابة السيدات بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل. ومع ذلك، فقد وُجد ارتباط بين حدوث الإصابة والأسباب التالية:

  • المعاناة من ارتفاع ضغط الدم قبل حدوث الحمل، أو أثناء الحمل السابق.
  • المعاناة من أمراض الكُلى.
  • الإصابة بمرض السُكري.
  • حدوث الحمل عند عُمر أقل من 20 عامًا أو أكبر من 40 عامًا. 
  • الحمل بتوأمين أو ثلاثة.
  • وجود تاريخ مرضي للإصابة بارتفاع ضغط الدم عند الحمل.

اعراض ارتفاع ضغط الدم للحامل

يطلق أحيانًا على مرض ارتفاع ضغط الدم بأنه “القاتل الصامت“؛ وذلك نظرًا لعدم ملاحظة أغلب الناس لارتفاع معدلات ضغط الدم لديهم. وإذا لم يخبر الطبيب المريضة بإصابتها بارتفاع ضغط الدم، فهناك بعض الأعراض التي تشير إلى حدوث الإصابة، منها:

  • التورم.
  • الصداع الذي لا يزول.
  • ازدياد الوزن بشكل مفاجئ.
  • تشوش الرؤية.
  • الغثيان أو القيء.
  • انخفاض مقدار البول عند التبول في كل مرة.
  • وجود ألم بالجانب الأيمن العلوي من البطن، أو حول المعدة.

الفرق بين ارتفاع ضغط الدم للحامل وتسمم الحمل

لا يرتبط ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل بوجود بروتين في البول أو بوجود مؤشرات لتلف أعضاء أخرى. في حين ترتبط الإصابة بتسمم الحمل بوجود بروتين في البول. وكذلك قد يرتبط تسمم الحمل بوجود اضطرابات بوظائف كل من الكُلى والكبد والمخ. 

وتبلغ نسبة السيدات اللائي يعانين من ارتفاع الضغط الحملي وتتطور حالاتهن إلى حدوث الإصابة بتسمم الحمل نحو 10 إلى 25 بالمائة.

اقرأ أيضا: تسمم الحمل.. الأعراض والأسباب وطرق العلاج  

مخاطر ارتفاع ضغط الدم للحامل

قد يتسبب ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل في حدوث بعض المخاطر للأم والجنين، تتراوح في حدتها بين الخفيفة والشديدة جدًا. وربما يمتد أثر هذه المخاطر لما بعد الولادة. ومن أمثلة هذه المخاطر:

  • حدوث تلف بالكُلى وبعض الأعضاء الأخرى.
  • انخفاض تدفق الدم الذي يصل إلى المشيمة، مما يشير إلى انخفاض معدل الأكسجين والعناصر الغذائية الواصلة للجنين.
  • التسبب في ولادة طفل صغير الحجم للغاية أو مبكرًا عن موعد ولادته. ورغم إمكانية مواصلة أغلب الأطفال لنموهم بعد بضعة أشهر من الولادة، إلا أنه من الأفضل أن يولد الطفل عند وزن طبيعي، وفي موعده المقرر.
  • التعرض لخطر الإصابة بأمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم عند التقدم في العمر.

علاج ارتفاع ضغط الدم للحامل  

 يتولى الطبيب المعالج تحديد طبيعة العلاج وفقًا لما يلي: 

  • الصحة العامة والتاريخ المرضي.
  • درجة الإصابة بالمرض.
  • مدى تحمل المريضة لبعض العقاقير الطبية، والإجراءات، وأنواع العلاج.

وكذلك، قد ينصح الطبيب باللجوء إلى العلاج التالي:

  • الراحة السريرية للمريضة سواء بالمنزل أو المستشفى.
  • إعطاء بعض العقاقير الخافضة للضغط، حسبما تقتضي حالة المريضة كالمذكور عاليه.
  • متابعة الجنين للتحقق من صحته، من خلال حساب حركته وركلاته؛ حيث أن التغير في عدد الركلات أو الحركات قد يشير إلى تعرض الجنين للضغط.
  • إجراء اختبار عدم الإجهاد لقياس معدل ضربات قلب الجنين تبعًا لحركاته.
  • استخدام الموجات فوق الصوتية لقياس معدل تدفق الدم عبر الأوعية الدموية.
  • مواصلة إجراء الاختبارات المعملية من أجل فحص الدم والبول لمتابعة ما قد يطرأ من تغيرات تشير إلى ارتفاع الضغط.

أما في حالة عدم الاستجابة للخطة العلاجية، فيلجأ الطبيب إلى ولادة الطفل خاصةً عند تعرض حالتي الأم والجنين للخطر، وقد يلجأ إلى إجراء الولادة القيصرية في بعض الحالات. 

اقرأ أيضا: الولادة القيصرية وأشهر 9 مخاطر لها

كيفية الوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل  

رغم عدم وجود طرق مؤكدة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل، إلا أنه يمكن اللجوء لبعض الإجراءات التي تعمل على السيطرة على ضغط الدم ضمن معدلاته الطبيعية والحد من ارتفاعه. ويُنصح باتباع تعليمات الطبيب فيما يتعلق بالنظام الغذائي وممارسة بعض التمرينات الخفيفة المناسبة للحمل.

ومن الطرق الفعالة للوقاية من ارتفاع ضغط الدم للحامل:

  • الإقلال قدر المستطاع من استخدام ملح الطعام.
  • تناول ما لا يقل عن 8 أكواب من الماء يوميًا.
  • زيادة مقدار البروتين في الوجبات الغذائية، مع الإقلال من الأطعمة المقلية والوجبات السريعة أو تجنبها نهائيًا.
  • الحصول على قدر كاف من الراحة.
  • إجراء التمرينات بانتظام.
  • رفع القدمين عدة مرات على مدار اليوم.
  • تجنب تناول المشروبات المحتوية على كافيين.

References

1-https://www.chop.edu/conditions-diseases/gestational-hypertension  

2-https://www.cedars-sinai.org/health-library/diseases-and-conditions/g/gestational-hypertension.html  

3-https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4497-gestational-hypertension  

4-https://www.columbiacardiology.org/patient-care/womens-heart-center/about-heart-disease-women/pregnancy-and-heart-disease/preeclampsia-and-gestational-hypertension 

5-https://www.cedars-sinai.org/health-library/diseases-and-conditions/g/gestational-hypertension.html 

6-https://www.webmd.com/baby/potential-complication-gestational-hypertension 

7-https://americanpregnancy.org/healthy-pregnancy/pregnancy-complications/gestational-hypertension/ 

What do you think?

الربو … أعراضه وأنواعه وأسبابه وعلاجه

الرحم-المقلوب-AVF.أوضاعه-ال3-وتأثيره-على-الحمل-والخصوبة

الرحم المقلوب (AVF)..أوضاعه ال3 وتأثيره على الحمل والخصوبة