ارتفاع ضغط الدم. أعراضه و 8 طرق للوقاية منه

محتويات المقال

ارتفاع ضغط الدم، المعروف أيضًا باسم ارتفاع ضغط الدم الشرياني، هو حالة تتميز بزيادة الضغط المستمر على جدران الشرايين. ويتم قياس ضغط الدم بوحدتين رئيسيتين: الضغط الانقباضي (القيمة العليا) والضغط الانبساطي (القيمة الأدنى). ويتم التعبير عن ضغط الدم بوحدة مليمتر زئبق (مم زئبق)، على سبيل المثال 120/80 مم زئبق.

ارتفاع ضغط الدم اسبابه و اعراضه وطرق الوقايه منه

قسمت الكلية الأمريكية لأمراض القلب وجمعية القلب الأمريكية ضغط الدم إلى أربع فئات عامة. يصنّف ضغط الدم المثالي بأنه ضغط الدم الطبيعي، حيث تكون قراءته 80/120 ملم زئبقي أو أقل.

الفئات الأخرى تشمل ارتفاع ضغط الدم الطفيف الذي يتراوح الرقم العلوي بين 120 و 129 ملم زئبقي والرقم السفلي أقل من 80 ملم زئبقي، وفرط ضغط الدم من المرحلة الأولى الذي يتراوح الرقم العلوي بين 130 و139 ملم زئبقي أو يكون الرقم السفلي بين 80 و89 ملم زئبقي

وفرط ضغط الدم من المرحلة الثانية الذي يكون الرقم العلوي 140 ملم زئبقي أو أعلى أو يكون الرقم السفلي 90 ملم زئبقي أو أعلى. يعتبر ضغط الدم الذي يتجاوز 120/180 ملم زئبقي. نوبة فرط ضغط الدم طارئة وتتطلب الرعاية الطبية الطارئة. يجب على الأفراد قياس ضغط الدم بانتظام، وخاصةً بدءًا من عمر 18 عامًا، حيث إذا لم يتم علاج ارتفاع ضغط الدم، فقد يزيد من احتمال التعرض للإصابة بنوبة قلبية وسكتة دماغية ومشكلات صحية خطيرة أخرى.

اعراض ارتفاع ضغط الدم

قد لا يسبب أعراض واضحة في المراحل الأولى، ولذلك يعتبر “قاتلاً صامتًا”، ومع ذلك، قد تظهر بعض الأعراض عند ارتفاع ضغط الدم المرتفع لفترة طويلة أو عندما يكون الارتفاع شديدًا. قد تشمل الأعراض التالية:

صداع مستمر أو حاد.
دوخة وعدم التوازن.
ضيق في التنفس.
آلام في الصدر.
تغيرات في الرؤية، مثل رؤية ضبابية.
ضعف وتعب غير مبرر.
ضجيج في الأذن (زيادة واضحة في وتيرة النبض).
اضطراب في النوم.
احمرار الوجه.

إذا كنت تعاني من أي من هذه الأعراض، فمن الضروري استشارة الطبيب لتقييم ضغط الدم والتشخيص الدقيق. يُنصح بفحص ضغط الدم بانتظام ومراقبته للكشف المبكر عن أي تغيرات والتعامل معها بشكل مناسب.

اسباب ارتفاع ضغط الدم

هناك عدة أسباب محتملة بما في ذلك:

العوامل الوراثية: يمكن أن يكون للوراثة دور في زيادة احتمالية ارتفاع ضغط الدم. إذا كان هناك تاريخ عائلي لارتفاع ضغط الدم، فقد يكون لديك خطورة أكبر للإصابة به

العوامل النمطية: هناك عدة عوامل نمطية يمكن أن تسهم في ارتفاع ضغط الدم، مثل:

النظام الغذائي: تناول الكميات الزائدة من الملح والدهون المشبعة والكوليسترول قد يزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.

السمنة: وجود زيادة في الوزن أو السمنة يمكن أن يزيد من ضغط الدم.

النشاط البدني: قلة ممارسة التمارين الرياضية وعدم النشاط البدني الكافي يمكن أن يساهم في ارتفاعه

العوامل الهرمونية: بعض الحالات الطبية مثل فرط نشاط الغدة الدرقية وفرط إفراز الكورتيزول يمكن أن يسبب ارتفاعه.

العوامل النفسية: التوتر والقلق وارتفاع مستويات الإجهاد النفسي يمكن أن ترفع ضغط الدم.

الحالات الصحية الأخرى: بعض الحالات الصحية مثل اضطرابات الكلى، الأمراض الكلوية، الأمراض القلبية، انسداد الشرايين ومتلازمة قصور القشرة الكظرية قد تؤدي أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم.

هذه بعض الأسباب الشائعة لارتفاع ضغط الدم، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أنها ليست قائمة شاملة. من الأفضل استشارة الطبيب لتقييم حالتك الصحية وتحديد الأسباب المحتملة ووضع خطة علاجية مناسب.

عوامل الخطورة

هناك عدة عوامل خطورة تزيد من احتمالية الإصابة بضغط الدم المرتفع . من بين هذه العوامل:

العوامل الوراثية: إذا كان لديك أفراد في العائلة يعانون من ارتفاع ضغط الدم، فقد تكون أكثر عرضة للاصابة.

العمر: يزداد احتمال ارتفاع ضغط الدم مع التقدم في العمر. الأشخاص الأكبر سنًا أكثر عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم.

الجنس: قبل سن اليأس، يكون الرجال أكثر عرضة لارتفاع ضغط الدم من النساء. ومع اقتراب سن اليأس، يتساوى الاحتمال بين الجنسين.

العرق: يعتبر الأشخاص من أصل أفريقي وأمريكي لاتيني وأمريكي أصلي أكثر عرضة للاصابه بضغط الدم المرتفع .

التدخين: يزيد التدخين من احتمالية ارتفاع ضغط الدم وتلف الأوعية الدموية.

السمنة: الوزن الزائد أو السمنة تعد عاملًا خطرًا لارتفاع ضغط الدم.

التوتر والقلق: التوتر النفسي المزمن والقلق يمكن أن يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم.

نمط الحياة غير الصحي: التغذية غير السليمة التي تحتوي على الكثير من الملح والدهون المشبعة والسكريات والنشويات، وعدم ممارسة التمارين البدنية بانتظام، والاستهلاك المفرط للكحول يمكن أن تزيد من احتمالية ارتفاع ضغط الدم.

الأمراض المرافقة: بعض الحالات الصحية مثل السكري واضطرابات الكلى واضطرابات الغدة الدرقية .

طرق الوقاية من ارتفاع ضغط الدم

هناك بعض الطرق للوقاية منه:

الحفاظ على وزن صحي: حاول الحفاظ على وزن صحي ومناسب وتجنب السمنة. يمكنك ذلك من خلال تناول نظام غذائي متوازن وقليل الدهون والأطعمة الغنية بالألياف، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.
اتباع نظام غذائي صحي: تناول الأطعمة الغنية بالفواكه والخضروات، والحبوب الكاملة، والبروتينات الصحية مثل اللحوم البيضاء والأسماك، وتقليل استهلاك الملح والدهون المشبعة.
الحد من تناول الملح: تجنب تناول الكميات الزائدة من الملح.
ممارسة التمارين البدنية: قم بممارسة التمارين الرياضية بانتظام، مثل المشي السريع، والسباحة، وركوب الدراجة وذلك لمدة 30-45 دقيقة على الأقل في اليوم، لخفض ضغط الدم وتعزيز اللياقة البدنية.
التقليل من تناول الكحول: تجنب تناول كميات كبيرة من الكحول، أو الحد منها إلى المستوى المعتدل الموصى به.
إدارة التوتر والقلق: تعلم تقنيات إدارة التوتر والقلق مثل التأمل والاسترخاء والتمارين التنفسية، وممارسة الأنشطة الترفيهية التي تساعدك على الاسترخاء وتخفيف التوتر.

الامتناع عن التدخين: تجنب التدخين تمامًا وتجنب التعرض للتدخين السلبي.
زيارة الطبيب بانتظام: قم بفحص دوري لضغط الدم ومتابعة حالتك الصحية بانتظام مع الطبيب.

يجب أن تتحدث مع طبيبك للحصول على نصائح وتوجيهات شخصية تناسب حالتك الصحية وتحديد الإجراءات الوقائية الأكثر مناسبة بالنسبة لك.