in ,

متلازمة جيلبرت… وأبرز 7 أعراض

متلازمة جيلبرت

متلازمة جيلبرت

هي حالة طبية وراثية تتميز بزيادة مستويات الصفراء(البيليروبين)في الدم، وتحدث بسبب وجود طفرة جينية في جين UGT1A1، الذي ينتج عنه انخفاض في قدرة الكبد على تجديد البيليروبين وإزالته من الدم.

يمكن أن يؤثر على الجنسين، ويصيب حوالي 5٪ من السكان في بعض البلدان.

تعد متلازمة جيلبرت حالة طبية غير خطيرة ولكن يمكن أن تؤثر على جودة الحياة وتسبب بعض الأعراض المزعجة.

متلازمة جيلبرت

أعراض متلازمة جيلبرت

تتميز متلازمة جيلبرت بزيادة مستويات البيليروبين في الدم، وتسبب أعراضا معينة في بعض الحالات ومن أهمها:

  • اليرقان: حيث يمكن أن تتسبب مستويات البيليروبين العالية في تلون الجلد والعينين باللون الأصفر.
  • التعب والإجهاد: حيث قد تشعر بالتعب والإجهاد بسبب ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم.
  • الألم البطني: قد يشعر المريض بألم في البطن بسبب ارتفاع مستويات البيليروبين، ويمكن أن يحدث نتيجة لتضخم الكبد أو الطحال. 
  • الغثيان والقيء: قد تسبب ارتفاع مستويات البيليروبين الشعور بالغثيان والقيء.
  • الصداع: قد يشعر المريض بألم في الرأس.

مضاعفات متلازمة جيلبرت

متلازمة جيلبرت عادة ما تكون حالة مزمنة وغير خطيرة على الصحة العامة، ولا تؤدي إلى مضاعفات خطيرة في معظم الحالات.

ومع ذلك، في بعض الأحيان يمكن أن تتطور بعض المشاكل الصحية المرتبطة بمتلازمة جيلبرت، ومن أبرزها:

  • الدوار: قد يشعر المريض بالدوار.
  • التهاب الكبد: قد يؤدي ارتفاع مستويات البيليروبين في الدم إلى التهاب الكبد في بعض الحالات.
  • الحكة الشديدة: ويمكن أن تحدث نتيجة لارتفاع مستوى الصفراء في الدم.
  • التهاب المسالك البولية: ويمكن أن يحدث نتيجة لتكون حصى في الكلى.
  • زيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى: ويمكن أن يحدث نتيجة لارتفاع مستوى الصفراء في الدم.

يجب استشارة الطبيب في حالة حدوث أي من هذه المشاكل الصحية أو أي علامة تشير إلى تفاقم المرض، والحصول على العلاج اللازم لتجنب المضاعفات المحتملة.

اقرأ أيضا: فيروس التهاب الكبد الوبائي أ

تشخيص متلازمة جيلبرت

يمكن تشخيص متلازمة جيلبرت بواسطة فحص الدم وقياس مستويات البيليروبين. ويتم تشخيص المرض عندما تزيد مستويات البيليروبين في الدم عن المستوى الطبيعي، وتكون هذه الزيادة نتيجة وراثية لطفرة جينية في جين UGT1A1.

ما هي مخاطر متلازمة جيلبرت؟

متلازمة جيلبرت هي حالة طبية غير خطيرة، وتتطلب فقط مراقبة دورية لمستوى البيليروبين في الدم. ومع ذلك، يمكن لمتلازمة جيلبرت أن تزيد من مخاطر حدوث بعض المشاكل الصحية الأخرى، ومن بين هذه المشاكل:

  • التهاب الكبد: يمكن لمتلازمة جيلبرت أن تزيد من مخاطر حدوث التهاب الكبد، ولا سيما في حالات ارتفاع مستويات البيليروبين بشكل كبير.
  • المضاعفات الجراحية: يجب على الأشخاص المصابين بمتلازمة جيلبرت الحذر عند إجراء أي جراحة أو إجراءات طبية تتطلب الأدوية التي تؤثر على كبد الإنسان، حيث يمكن أن تؤدي بعض الأدوية إلى زيادة مستويات البيليروبين في الدم.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية: يمكن لمتلازمة جيلبرت أن تزيد من مخاطر الإصابة ببعض الأمراض المناعية الذاتية مثل التهاب المفاصل الروماتويدي.

ما هي الأدوية التي قد تؤثر على متلازمة جيلبرت؟

تؤثر بعض الأدوية على كبد الإنسان وقد تؤدي إلى زيادة مستويات البيليروبين في الدم، ومن بين هذه الأدوية:

  • أدوية مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين والإيبوبروفين.
  • بعض الأدوية المضادة للفيروسات.
  • بعض أدوية تحسين الأداء الرياضي.
  • بعض أدوية الكولين.
  • بعض الأدوية المضادة للحساسية.

يجب على الأشخاص المصابين بمتلازمة جيلبرت تجنب هذه الأدوية إذا كانت ليست ضرورية، أو الحصول على نصائح من الطبيب المعالج حول الأدوية المناسبة التي يمكن استخدامها.

 اقرأ أيضا: مضادات الاكسدة..أهميتها وأنوعها وأهم 15 فائدة لها.

علاج متلازمة جيلبرت

في معظم الحالات، لا يتطلب متلازمة جيلبرت العلاج، ويمكن التعايش معها بشكل طبيعي. ومع ذلك، يمكن تقليل الأعراض وتحسين الجودة الحياة وذلك باتباع بعض النصائح والتعديلات في نمط الحياة، ومن بينها:

  • تجنب الإجهاد والتعب.
  • تجنب الأدوية التي تؤثر على وظائف الكبد وتزيد من مستويات البيليروبين في الدم.
  • تناول وجبات غذائية صحية ومتوازنة وتجنب الأطعمة التي تسبب تهيج الكبد.
  • الحفاظ على نظام غذائي غني بالماء للتخلص من السموم في الجسم.
  • الحصول على قسط كاف من الراحة والنوم.
  • الحفاظ على نظام رياضي منتظم للحفاظ على صحة الجسم.
  • تجنب الكحول والتدخين.
  • الحصول على العلاج اللازم للأمراض الأخرى حتى لا تؤثر على وظيفة الكبد.

أما في حالة حدوث ارتفاع حاد في مستوى البيليروبين في الدم أو حدوث أعراض مرتبطة بالمرض، تختلف الأدوية التي يمكن استخدامها لتحسين وظائف الكبد وتخفيف الأعراض المصاحبة لمتلازمة جيلبرت، ويجب استشارة الطبيب المعالج قبل تناول أي نوع من الأدوية.

من بين الأدوية التي يمكن استخدامها لتحسين وظائف الكبد وتخفيف الأعراض المصاحبة لمتلازمة جيلبرت:

  • أدوية التنظيم الهرموني: يمكن استخدام هذه الأدوية للسيطرة على مستوى الهرمونات التي قد تؤثر على وظائف الكبد، ومن بين هذه الأدوية الهرمونات الجنسية والأدوية المضادة للغدة الدرقية.
  • أدوية تحسين وظائف الكبد: يمكن استخدام بعض الأدوية مثل الأحماض الصفراوية والزنك والسيلينيوم لتحسين وظائف الكبد وتخفيف الأعراض المصاحبة لمتلازمة جيلبرت.
  • أدوية مضادة للأكسدة: يمكن استخدام الفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة مثل فيتامين سي وفيتامين ه‍‍ والسيلينيوم لتقليل التأثيرات السلبية للأكسدة على وظائف الكبد.
  • أدوية مضادة للالتهابات: يمكن استخدام المضادات الحيوية والمضادات للالتهابات غير الستيرويدية لعلاج الإصابات الناتجة عن العدوى أو التهابات الكبد.
  • أدوية مضادة للتشنجات العضلية: يمكن استخدام الأدوية المضادة للتشنجات العضلية للتخفيف من الأعراض المصاحبة للتشنجات العضلية التي قد تحدث في بعض الحالات.

يوصى بالحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن وتجنب المؤثرات الضارة مثل التدخين وتناول الكحول، وتجنب الأدوية التي تؤثر على وظيفة الكبد، والالتزام بتعليمات الطبيب المعالج، وإجراء فحوص دورية لمراقبة مستويات البيليروبين في الدم والتأكد من عدم حدوث أي مشكلات صحية أخرى.

اقرأ أيضا: تعرف على النوم واستمتع به

الوقاية والمتابعة الطبية

لا يوجد وقاية محددة من متلازمة جيلبرت، لكن يمكن الحد من مخاطر حدوث المرض عن طريق اتباع بعض النصائح الصحية، مثل الحفاظ على نظام غذائي صحي ومتوازن والتخلص من التوتر والإجهاد.

هناك بعض الأطعمة التي قد تؤثر سلبًا على وظائف الكبد وتزيد من مستوى البيليروبين في الدم، وذلك يشمل:

  • الأطعمة الدهنية: مثل الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والدهون والزيوت المهدرجة، حيث تؤثر هذه الأطعمة على وظائف الكبد وتزيد من مستوى الدهون في الدم.
  • الأطعمة الغنية بالسكريات: مثل المشروبات الغازية والحلويات، حيث تؤثر هذه الأطعمة على وظائف الكبد وتزيد من مستوى الدهون في الدم ومستوى السكريات في الدم.
  • الأطعمة الغنية بالصوديوم: مثل الأغذية المعلبة والوجبات الجاهزة، حيث يمكن أن يزيد استهلاك الصوديوم من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم وزيادة الحمل على وظائف الكبد.
  • الكحول: حيث يمكن أن يؤدي تناول الكحول بكميات كبيرة إلى تلف وظائف الكبد وزيادة مستوى البيليروبين في الدم.

وفي الوقت نفسه، يجب تناول الأطعمة الصحية والغنية بالألياف والمغذيات الأخرى المفيدة للكبد مثل الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والبروتينات الصحية مثل السمك والفول والبقوليات، والشرب الكافي من الماء للمساعدة في تحسين وظائف الكبد وتقليل مستوى البيليروبين في الدم.

اقرأ أيضا: مرض السكري وأنواعه وأعراضه وطرق علاجه وأشهر 5 مضاعفات له

ختاما…. لا ينبغي القلق من متلازمة جيلبرت فهي ليست معدية، ولا يمكن نقلها من شخص إلى آخر. ومع ذلك، يجب على الأشخاص المصابين بالمرض تجنب تبادل أدوات الحقن أو الإبر والشفرات مع الآخرين، والحصول على المتابعة الطبية اللازمة واستشارة الطبيب المعالج بشكل دوري لمراقبة مستويات البيليروبين في الدم والتأكد من عدم حدوث أي مشكلات صحية أخرى، كما يجب الحرص على تنظيف الأدوات المستخدمة في المنزل بشكل جيد وتجنب مشاركة الأشخاص المصابين بأي أدوات شخصية مثل فرش الأسنان أو المناشف.

References

1.https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/17661-gilberts-syndrome 

2.https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK470200/ 

3.https://www.liver.ca/patients-caregivers/liver-diseases/gilberts-syndrome/ 

4.https://www.healthline.com/health/gilberts-syndrome 

5.https://www.nhs.uk/conditions/gilberts-syndrome/ 

6.https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/gilberts-syndrome#about-gilbert%E2%80%99s-syndrome

What do you think?

مرض السكري

مرض السكري وأنواعه وأعراضه وطرق علاجه وأشهر 5 مضاعفات له

الحمل خارج الرحم…التعريف، والأعراض، والأسباب، والمضاعفات، و3 طرق العلاج.