فوائد الزنك و10 أعراض تدل على نقصه في الجسم

محتويات المقال

تلعب العديد من الفيتامينات والمعادن دوراً هاماً في مختلف الوظائف الحيوية في الجسم ويأتي على رأسها الزنك وهو أحد أهم المعادن التي يحتاجها الجسم وهو متوفر في عدة أنواع من الطعام ويمكن تناوله عن طريق المكملات الغذائية أيضا ويحتاج الجسم جرعة يومية تتراوح بين ٢ إلى ٣ مجم للأطفال، و٨ مجم للنساء و١١ مجم للرجال.

يدعم الزنك النمو الصحي للجنين خلال فترة الحمل وبعد الولادة حتى فترة البلوغ ويشارك أيضا في عملية التمثيل الغذائي بالإضافة إلى دوره الهام في تحفيز المناعة وهو عنصر مساعد في أكثر من ١٠٠ إنزيم في الجسم.

يتم تخزين الزِنك في الجسم في العضلات والعظام ويبلغ مستوى الزنك في الدم للاشخاص الاصحاء من ٨٠ إلى ١٢٠ميكروجرام لكل ١٠٠ مل.

لماذا يعتبر الزنك عنصر مهم؟

توجد العديد من الفوائد لهذا العنصر الهام وهو يساهم في عدة وظائف حيوية داخل الجسم بشكل مباشر أو غير مباشر.

ومن فوائد الزنك أنه:

يشترك في عملية التمثيل الغذائي.
عنصر مهم في مرحلة النمو وانقسام الخلايا.
عامل مساعد في صُنع الحمض النووي (DNA).
يدعم الصحة الإنجابية.
يحمي القلب ويساعد على نمو العضلات.
يحفز تطور المهارات الإدراكية.
يساهم في تصنيع البروتينات داخل الجسم.
له دور هام في التئام الجروح والتخثر الدموي ( تجلط الدم).
يساعد في عملية إفراز الأنسولين.
عنصر مساعد في تنشيط عدة إنزيمات في الجسم.
يحمي الجلد من مختلف أنواع العدوى البكتيرية، والفيروسية، وحب الشباب لما له من تأثير مضاد للالتهاب بالإضافة إلى فعاليته في حال تم استخدامه بشكل موضعي على الجلد مباشرة حيث ثَبُت علمياً فاعلية الزنك في حماية الجلد، والوقاية من أشعة الشمس الضارة، والترطيب.
يعزز المناعة ويحمي الجسم من الشوارد الحرة لأنه عنصر مضاد للاكسدة.
يمنع تلف خلايا الشبكية ويساعد في منع تدهور الحالات المرضية المصابة بأمراض في العين مثل الضمور البقعي وفقدان البصر.
يساعد في علاج الإصابات بنزلات البرد ويقلل مدة الإصابة بها فقد انتشر استخدام المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك خلال فترة وباء الكورونا حيث قام الأطباء بوصفه بشكل متكرر لما له من تأثير قوي على المناعة، وتقليل الآثار الضارة للفيروس، وتقليل الالتهاب الناتج عن العدوى وكذلك الحفاظ على سلامة الغشاء المخاطي والذي يتم عن طريقه دخول الفيروس للجسم.(1)

الفئات الأكثر عرضة لنقص الزنك

الأشخاص الذين يعتمدون على نظام غذائي نباتي لأنه متوفر بكثرة في اللحوم والأسماك.
الأطفال الذين لا يتناولون الأطعمة الغنية بالزنك بشكلٍ كافٍ أو يعانون من سوء التغذية.
الحوامل والمرضعات.
الأفراد الذين يعانون من الإسهال المزمن، أو اضطرابات الجهاز الهضمي، أو التهاب القولون.
الأفراد الذين يعانون من بعض الأمراض المزمنة مثل: فقر الدم المنجلي (مرض الأنيميا المنجلية) وتليف الكبد، وأمراض الكلى.

مصادر الغذاء التي تحتوي على الزنك

لا يستطيع الجسم تكوين عنصر الزنك ذاتيا لذا يعتمد اعتماداً كلياً على الحصول عليه عن طريق الطعام والمكملات الغذائية.(2)

ينصح الأطباء بالاهتمام بتناول أنواع الطعام الغنية به ومنها:(7)

اللحوم، والدواجن، والبيض.
المحار.
الأسماك.
الحليب والزبادي.
البقوليات مثل: الحُمص، والعدس، والفاصوليا.
فطر عيش الغراب (المشروم).
الحبوب الكاملة مثل: الشوفان، والشيا، القمح الكامل.
بعض أنواع المكسرات مثل الصنوبر، والكاچو، والفول السوداني.
الشيكولاتة الداكنة.

توجد أيضا العديد من المكملات الغذائية التي تحتوي على الزنك قد يصفها الطبيب المختص حسب كل حالة وهذه المكملات تتوفر في عدة مستحضرات صيدلانية منها الكبسولات، والأقراص، والشراب، والكريمات، والمراهم.

أعراض نقص الزنك:

يعاني حوالي ٢ مليار نسمة من نقص الزنك وفق بعض الإحصاءات ومعظمهم في الدول النامية ونقصه يؤدي إلى عدة أعراض في مختلف أنحاء الجسم وذلك لتنوع وتشعب الفوائد التي يقوم بها هذا العنصر المهم.

وهناك عدة أعراض تدل على نقص الزنك في الجسم مثل:

تساقط الشعر: تشير الدراسات أن بصيلات الشعر مرتبطة ارتباطا وثيقاً بالجهاز المناعي لذلك فإن نقص الزنك يؤثر بشكل سلبي عليها ولذلك فإن المكملات الغذائية التي تحتوي على هذا العنصر تستخدم في علاج حالات تساقط الشعر.(3)

تغيرات في شكل الجلد والأظافر: تبدأ الأعراض بحدوث حساسية في الجلد والتي تبدو مثل الإكزيما، والتهاب البشرة، وتظهر بعض التشققات والتقرحات غالباً في اليدين والجلد حول الفم وكذلك الشفاه ولا تتحسن هذه الحساسية باستخدام الكريمات المرطبة للجلد أو كريمات علاج الحساسية كما تشمل الأعراض كذلك ضمور الأظافر وتغير في لونها وتشوه أو ظهور اعوجاج بها.(4)
الضعف الجنسي والعقم: يؤثر الزنك على الخصوبة لدى الرجال ولهذا فإن نقصه يسبب انخفاضا في مستوى هرمون التستيرون وكذلك انخفاض جودة الحيوانات المنوية مما قد يؤدي إلى العقم.(5)
مشاكل في العين: يؤدي إلى مرض رهاب الضوء (فوبيا الضوء)، والتهاب العصب البصري، وفقدان تدريجي للبصر وقد يصل إلى العمى.(6)
الإسهال.
فقدان الشهية.
فقدان غير مُبرر في الوزن.
زيادة القابلية للتعرض للالتهابات كما أن التئام الجروح يحتاج لوقت أطول.
التوتر العصبي، والاضطرابات النفسية، بجانب فقدان حاستي الشم والتذوق.
تأخر في النمو لدى الأطفال.

ماذا يحدث في حالة تناول الزنك بكمية مُفرطة

تناول الزنك بكميات زائدة (أكثر من ١٠٠ مجم في اليوم) قد يؤدي إلى التسمم ومن أعراضه: الغثيان، والقيء، وألم في البطن، والإسهال، والتشنجات، والأنيميا، والخمول كما أنه قد يسبب نقصاً في عنصري الماغنسيوم والنحاس في الجسم لأنه يقلل من امتصاص هذه المعادن في الدم.(9)

الأسباب التي تؤثر على امتصاص الزنك

يتم امتصاص الزنك في الجسم عن طريق الأمعاء الدقيقة ولكن هناك عدة عوامل قد تمنع أو تقلل من امتصاصه في الجسم ومنها:

سبب وراثي: أو ما يُعرف بـ Acrodermatitis Enteropathica وهو اضطراب جيني يتسبب في فشل امتصاص الزنك في الجسم ويؤدي إلى بطء النمو، وتقرحات الجلد، والإسهال، وفقدان الشهية ويمكن علاجه باستخدام المكملات الغذائية بجرعات يومية من ٢٠ إلى ٤٠ مجم في اليوم.(8)
الفيتات (Phytates): وهو حمض يرتبط مع المعادن مثل الزنك داخل الأمعاء ويحوله إلى مركب غير قابل للذوبان مما يمنع امتصاصه ويوجد الفيتات في الحبوب الكاملة، والبقوليات، والمكسرات لذا فإن امتصاصه في هذه الأطعمة أقل بكثير من امتصاصه من المنتجات الحيوانية.
أملاح الأوكسالات (Oxalates): وهي موجودة في الشاي وبعض الخضراوات مثل السبانخ والبامية.
الحديد: أخذ مكملات غذائية تحتوي على الحديد بشكل زائد عن الحاجة يؤثر بالسلب على امتصاص الزنك.