محتويات المقال
الصدمة النفسية بعد الزلازل حالة من الاضطراب النفسي بعد الكوارث والزلازل وتعد أمرا طبيعيا لكن يجب تجاوزه مع مرور الوقت والشعور بالهدوء والأمان واليقين.
الإجراءات الوقائية وقت حدوث الزلازال
- التزام الهدوء ومحاولة طمأنة الأطفال وتهدئتهم.
- البقاء داخل البيت وتجنب النزول على الدرج أو المصعد الكهربي لأنه من أكثر الأماكن عرضة للانهيار.
- الابتعاد عن النوافذ والأبواب الزجاجية والخزانات لأنها معرضة للسقوط.
- عدم استعمال اللهب أو الشموع إذا حدث انقطاع في التيار الكهربائي ويمكن استخدام كشاف الهاتف.
- الاحتماء تحت منضدة أو قطعة أثاث صلبة مع حماية الرأس قدر المستطاع.
- حماية الأنف والعين والفم من الغبار الناتج عن بعض الانهيارات.
الإجراءات الوقائية بعد حدوث الزلازال
- تفقد الجروح الموجودة وعمل الإسعافات الأولية ويمكن تناول المسكنات لتقليل الألم.
- فحص وصلات الغاز والكهرباء وإذا حدث أي تلف يجب غلق الصمام الرئيسي.
- إذا توقف الزلازل حاول الخروج بهدوء لأنه قد يحدث توابع للزلزال بعد دقائق.
- الخروج والابتعاد عن المنازل المحطمة والاحتراس من الزجاج المتناثر حتى لا يحدث إصابة بالجروح.
- الابتعاد عن الشواطئ لأنه قد يحدث تسونامي بعد الزلزال.
- لا تستخدم الهاتف إلا للطوارئ للحفاظ على البطارية لأطول وقت ممكن.
- محاولة إسعاف الأخرين وتهدئتهم إذا كان هناك قدرة لذلك.
أعراض الصدمة النفسية بعد الزلازل عند الأطفال
الأطفال أكثر تأثرا بعد حدوث الكوارث الطبيعية وخاصة الزلازل وقد يتعرضون للإصابة بالصدمة النفسية بعد الزلازل ويجب محاولة مساعدتهم حتى لا تزيد الأعراض عليهم ومن هذه الأعراض عند الأطفال:
- التوتر والحزن والاكتئاب والخوف الشديد.
- صعوبة الدخول في النوم ومواصلة النوم والأحلام المزعجة.
- الإصابة ببعض التغيرات مثل التبول اللاإرادي ومص الأصابع.
- ضعف الشهية أو نهم الأكل طوال الوقت.
- السلوك العنيف مع الآخرين.
- العزلة وعدم الرغبة في مشاركة أي أنشطة.
- تبلد المشاعر وعدم إظهار الأحاسيس.
- ألم في المعدة أو أي جزء في الجسم.
الوقاية من الصدمة النفسية بعد الزلازل عند الأطفال
ينبغي على الأهل أو المسؤولين أو المتطوعين محاولة تهدئة الأطفال ورعايتهم ومنحهم الشعور بالأمان قدر المستطاع لتقليل التعرض للإصابة بالصدمة النفسية بعد الزلازل عن طريق:
- الحفاظ على الأطفال في مكان آمن ومحاولة تقليل خوفهم وتهدئة روعهم.
- إخبار الأطفال أن هناك مسؤولين ومتطوعين يحافظون على أمن المجتمع وسلامة الناس.
- إبعاد الطفل عن الأعمال التطوعية وقت الكوارث والزلازل لتجنب رؤية أي مشاهد موجعة.
- الحفاظ على الأطفال من متابعة التلفاز أو وسائل التواصل الاجتماعي التي قد تكرر تعرضهم لنفس المخاوف والصدمة النفسية بعد الزلازل.
- استخدام عبارات ومصطلحات سهلة الفهم للرد على استفسارات الأطفال.
- إعطاء الأطفال الأطعمة والمأكولات الصحية بانتظام ومتابعة نومهم.
- الحفاظ على النظام داخل المنزل وعدم الخلل به قدر المستطاع.
- تقبل مساعدات الآخرين ودعمهم ومحاولة مساعدة الغير.
- تشجيع الأطفال على طرح الأسئلة والاستفسارات والإجابة عليها بأمانة وهدوء.
- عند ظهور أو استمرار أعراض الصدمة النفسية بعد الزلازل عند الأطفال يجب مراجعة طبيب نفسي لتجنب اضطراب ما بعد الصدمة.
اقرأ أيضا: المورينجا…الشجرة المعجزة و42 نوع من مضادات الأكسدة
أعراض الصدمة النفسية بعد الزلازل عند البالغين
يستطيع بعض الناس العودة للحياة الطبيعية بعد الكوارث الطبيعية والزلازل ولكن هناك فئة تحتاج للمساعدة لأنها قد تتعرض للإصابة بالصدمة النفسية بعد الزلازل وعدة اضطرابات والتي قد تحدث بشكل سريع أو تظهر بعد مرور وقت خاصة عند فقد أشخاص مقربين في هذه الكوارث ومن هذه الأعراض عند البالغين:
- القلق والتوتر والأرق.
- التعرض لاضطراب ما بعد الصدمة.
- العزلة وعدم الرغبة في مخالطة الآخرين.
- ضعف الشهية أو نهم الأكل.
- الشعور بالصداع المستمر أو ألم في أجزاء الجسم.
- اللجوء للتدخين أو شرب الكحوليات.
- سوء استخدام الأدوية الموصوفة لمواكبة الصدمة النفسية بعد الزلازل.
- الاكتئاب وعدم القدرة على ممارسة جوانب الحياة الطبيعية.
الوقاية من الصدمة النفسية بعد الزلازل للبالغين
يجب مساعدة النفس قدر الإمكان على التخلص من هذه المشاعر السلبية حتى لا يحدث تفاقم لأعراض الصدمة النفسية بعد الزلازل وذلك باتباع الآتي:
- الحفاظ على التواصل مع الأهل والأصدقاء لإعطاء واستقبال الدعم مع الآخرين.
- تذكير النفس والأخرين أن الشعور بالخوف والقلق أمر طبيعي وأنه سوف يقل مع مرور الوقت.
- تجنب التعرض للتلفاز ووسائل التواصل الاجتماعي لمنع زيادة التوتر والقلق والصدمة النفسية بعد الزلازل.
- الاعتماد على التغذية الصحية والمحافظة على شرب الماء والحصول على جزء كاف من الراحة وممارسة الرياضة يقلل الطاقة السلبية والإصابة بالصدمة النفسية بعد الزلازل.
- ممارسة الحياة بشكل طبيعي والذهاب إلى العمل لتشتيت الانتباه والعقل عن التفكير السلبي.
- تجنب التدخين وتناول الكحوليات والأدوية المخدرة التي تؤدي إلى مشاكل كبيرة على المدى البعيد.
- التفكير في المواقف الإيجابية والثقة بالنفس على القدرة من تخطي الصدمة النفسية بعد الزلازل.
- البحث عن الأطباء النفسيين إذا استمرت أعراض الصدمة النفسية بعد الزلازل لعدة أسابيع أو حدث أي اضطرابات تؤدي لأذى النفس أو عدم القدرة على ممارسة متطلبات الحياة اليومية.
طرق العلاج السليم من الصدمة النفسية بعد الزلازل
إذا حدث ظهور وتفاقم لأعراض الصدمة النفسية بعد الزلازل لا بد من الرجوع للطبيب النفسي والذي سيبدأ في تحديد نمط العلاج سواء كان عن طريق جلسات كلامية أو عن طريق الأدوية أو عن طريق الجمع بينهما ويحدد الطبيب ذلك على حسب مشكلة الشخص واستعداداته النفسية.
هناك مجموعة أنماط من العلاج النفسي مثل العلاج النفسي المعرفي والعلاج النفسي السلوكي والعلاج النفسي التفاعلي وغيرها ويمكن الجمع بين أكثر من نمط لتحقيق مستوى جيد في العلاج.
وقد يحدث العلاج بشكل فردي أو مع العائلة أو مع مجموعة مرت بنفس التجربة.
ويمكن للطبيب اللجوء للأدوية والجمع بها مع الجلسات الكلامية مثل مضادات الاكتئاب والأدوية المضادة للقلق.
يهدف العلاج النفسي إلى السيطرة على أعراض الصدمة النفسية بعد الزلازل والابتعاد عن الأفكار التي تؤدي إلى الشعور بالحزن والخوف.
References
(1)https://www.psychiatry.org/patients-families/coping-after-disaster-traum
(3)https://www.cdc.gov/disasters/earthquakes/after.html
(4)https://www.apa.org/topics/disasters-response/distress-earthquake
(5)https://www.mtu.edu/geo/community/seismology/learn/earthquake-take-action/
