محتويات المقال
ما هو مرض الذئبة الحمراء؟
هو مرض مناعي ذاتي مزمن يمكن أن يسبب التورم (الالتهاب) والألم في جميع أنحاء الجسم. عندما يكون الشخص مصابًا بأحد أمراض المناعة الذاتية، فإن جهاز المناعة في الجسم يحارب نفسه بدلا من أن يحارب الجهاز المناعي التهديدات المحتملة للجسم (العدوى) ولكنه في هذه الحالة يلاحق الأنسجة السليمة.
الذئبة الحمامية الجهازي (SLE)، والتي يشار إليها عادة باسم الذئبة الحمراء، هي الشكل الأكثر شيوعًا لمرض الذئبة، وتضم 70٪ من حالات الذئبة. إنها حالة منهجية. هذا يعني أنه يمكن أن يؤثر على أعضاء وأنظمة متعددة في جميع أنحاء الجسم. لهذا السبب، يميل مرض الذئبة الحمراء إلى أن يكون شكلًا أكثر حدة من مرض الذئبة.
تسبب الذئبة الحمراء أيضا آلام المفاصل والحمى والطفح الجلدي وتلف الأعضاء. لا يوجد علاج حاليًا لمرض الذئبة ويتطلب علاجًا مدى الحياة. يشيع ظهور مرض الذئبة لدى النساء – عادة بين سن 15 و 45.
مسببات الذئبة الحمراء
- العوامل البيئية: قد تساهم العوامل البيئية مثل المواد الكيميائية أو الفيروسات، في تحفيز الإصابة بمرض الذئبة لدى الأشخاص المعرضين بالفعل وراثيًا لمرض الذئبة.
- التدخين: قد يؤدي التعرض للمكونات السامة لدخان السجائر إلى حدوث طفرات جينية وتنشيط الجينات المرتبطة بمرض الذئبة الحمراء.
- التعرض لأشعة الشمس: يمكن للإشعاع الذي يأتي من أشعة الشمس المباشرة أن يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض الذئبة الحمراء.
- يمكن أن تؤدي الأشعة فوق البنفسجية إلى تلف الخلايا والطفرات الجينية التي قد تشارك في تطور مرض الذئبة الحمراء.
- الالتهابات: تعد العدوى مثل فيروس إبشتاين بار، المعروف أيضًا باسم الحمى الغدية، أكثر شيوعًا لدى الأشخاص المصابين بمرض الذئبة الحمراء. هذا يشير إلى أنه قد يلعب دورًا في تطوير الحالة لأولئك المعرضين للإصابة.
- الملوثات: بطريقة مماثلة لدخان السجائر، قد يكون تلوث الهواء عامل خطر للإصابة بمرض الذئبة الحمراء.
اعراض الذئبة الحمراء
يمكن أن تشمل أعراض مرض الذئبة الحمراء ما يلي:
- التهاب المفاصل.
- ألم عضلي.
- الطفح الجلدي.
- حمى.
- الحساسية لأشعة الشمس.
- تساقط الشعر.
- تقرحات الفم.
- عيون جافة.
- إعياء.
- ألم في الصدر.
- آلام في المعدة.
- ضيق في التنفس.
- تورم الغدد.
- الصداع.
- الالتباس.
- كآبة.
- مشاكل في الكلى أو القلب أو الرئتين.
- النوبات.
- جلطات الدم.
- فقر الدم.
- أصابع أو أصابع أرجوانية أو شاحبة بسبب البرد أو الإجهاد، المعروف بمتلازمة رينود.
تشخيص الذئبة الحمراء
إذا استوفى الشخص 4 معايير من أصل 11، فسوف يفكر الطبيب في تشخيص مرض الذئبة الحمراء وهي:
- طفح جلدي: طفح جلدي على شكل فراشة يظهر على الخدين والأنف.
- الطفح الجلدي القرصي: تظهر بقع حمراء مرتفعة على الجلد.
- حساسية للضوء: يظهر طفح جلدي بعد التعرض لأشعة الشمس.
- تقرحات الفم أو الأنف: تظهر القرح في فم الشخص أو أنفه.
- التهاب المفاصل غير التآكلي: هذا النوع من التهاب المفاصل لا يدمر العظام حول المفصل ولكنه يسبب الألم والتورم.
- التهاب التامور أو التهاب الجنبة: يصيب الالتهاب البطانة المحيطة بالقلب (التهاب التامور) أو الرئتين (التهاب الجنبة).
- اضطراب الكلى: تظهر الاختبارات مستويات عالية من البروتين أو القوالب الخلوية – البول إذا كان الشخص يعاني من مشكلة في الكلى.
- الاضطراب العصبي: قد يعاني الشخص من نوبات أو ذهان أو مشاكل في التفكير والاستدلال.
- اضطراب الدم: قد يُظهر الدم انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء (فقر الدم) ، أو انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء، أو انخفاض عدد الصفائح الدموية.
- الاضطراب المناعي: تظهر الاختبارات أن هناك أجسامًا مضادة للدنا مزدوجة الشريطة أو أضداد سميث أو أضداد الفوسفوليبيد (APLs).
- إيجابي ANA يكشف الاختبار عن مستويات عالية من (ANA) يبحث هذا الاختبار عن الأجسام المضادة للنواة – وهي بروتينات في الجسم تدافع ضد الأمراض – والتي قد تكون علامة على إصابتك بمرض مناعي ذاتي.
مضاعفات الذئبة الحمراء
يمكن أن يؤثر مرض الذئبة أيضًا على الأنظمة التالية:
- الكلى: يمكن أن يسبب مرض الذئبة مرض الكلى يسمى التهاب الكلية الذئبي، حيث يمنع الالتهاب الكلى من العمل بشكل صحيح. يمكن أن تشمل الأعراض تورم الساقين والقدمين والوجه وكثرة التبول وارتفاع ضغط الدم.
- الرئتين: قد يعاني بعض الأشخاص من التهاب بطانة الرئتين، المعروف باسم التهاب الجنبة، والذي يسبب ألمًا في الصدر عند التنفس بعمق. قد يصاب بعض الأشخاص أيضًا بالتهاب رئوي.
- الجهاز العصبي المركزي: يمكن أن يؤثر مرض الذئبة أحيانًا على الدماغ أو الجهاز العصبي المركزي. قد تشمل الأعراض ضباب الدماغ (الارتباك وصعوبة التركيز) الصداع والنوبات والسكتات الدماغية. قد يحدث التهاب دماغ الذئبة أيضًا، مما يتسبب في حالة ارتباك حاد، واختلال وظيفي معرفي ، وتغيرات مزاجية، ونوبات صرع، وخمول، وغيبوبة.
- الأوعية الدموية: يمكن أن يحدث التهاب الأوعية الدموية. هذا يمكن أن يؤثر على الدورة الدموية.
- الدم: يمكن أن يسبب مرض الذئبة فقر الدم، نقص الكريات البيض (انخفاض عدد خلايا الدم البيضاء) ، أو قلة الصفيحات (انخفاض في عدد الصفائح الدموية التي تساعد في التخثر في الدم).
- القلب: إذا كان الالتهاب يصيب القلب، فقد يؤدي إلى التهاب عضلة القلب والتهاب الشغاف. يمكن أن يؤثر أيضًا على الغشاء المحيط بالقلب، مما يسبب التهاب التامور. قد يسبب هذا أعراضًا تشمل ألمًا في الصدر. يمكن أن يؤدي التهاب الشغاف إلى إتلاف صمامات القلب، مما يتسبب في زيادة سُمك سطح الصمام وتكوين ثقوب. يمكن أن يؤدي هذا إلى نمو قد يؤدي إلى نفخات في القلب.
علاج الذئبة الحمراء
- العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات (المسكنات). هذه يمكن أن تقلل من التورم والألم. تشمل الأمثلة الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية.
- الأدوية المضادة للملاريا. كانت هذه الأدوية تستخدم في السابق لعلاج مرض الملاريا المعدي. طور الكائن الحي الذي يسبب الملاريا مقاومة للأدوية، لذلك يستخدم الأطباء الآن أدوية أحدث لعلاج المرض. يمكن للأدوية المضادة للملاريا أن تعالج أعراض الذئبة مثل الطفح الجلدي وآلام المفاصل والتعب. يمكنهم أيضًا المساعدة في وقف نوبات الذئبة. يوصى بهما أثناء الحمل لتقليل المضاعفات المرتبطة بالحمل وخطر تفاقم المرض لدى الوالدين
- الستيرويدات القشرية. تساعد هذه الأدوية على تهدئة جهازك المناعي ويمكن أن تقلل الألم والتورم. تأتي في عدة أشكال، بما في ذلك الحقن والكريمات الموضعية والأقراص.
- الأدوية المثبطة للمناعة. تعمل هذه الأدوية على تثبيط جهاز المناعة لديك. نظرًا لكونها قوية جدًا ويمكن أن تقلل من دفاع الجسم ضد العدوى.
- الأدوية البيولوجية هي أدوية لها أصل بيولوجي، هو دواء بيولوجي يستخدم لعلاج مرض الذئبة. وهو عبارة عن جسم مضاد يمكنه حجب البروتين في الجسم وهو أمر مهم للاستجابة المناعية.
- بالإضافة إلى الأدوية، قد يوصي طبيبك أيضًا بتغييرات في نمط الحياة للمساعدة في إدارة أعراض مرض الذئبة لديك. يمكن أن تشمل هذه أشياء مثل: تجنب التعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية تناول نظام غذائي صحي تناول المكملات الغذائية التي قد تساعد في تقليل الأعراض، مثل فيتامين د والكالسيوم وزيت السمك ممارسة التمارين الرياضية بانتظام الإقلاع عن التدخين إذا كنت تدخن.
هل الذئبة معدية؟
الذئبة ليست معدية ولا يمكن أن تنتقل من شخص لآخر عن طريق اللمس أو العطس أو السعال.
References
https://www.medicalnewstoday.com/articles/323653
https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4875-lupus
https://www.healthline.com/health/lupus
https://www.cdc.gov/lupus/facts/detailed.html
