محتويات المقال
توسعت التكنولوجيا كثيرا ودخلت في كل المجالات. سوف نتعرف الآن على واحدة من أهم تطورات التكنولوجيا والتي تساعد في علاج العقم وهي الحقنة التفجيرية، فتلجأ بعض النساء إلى استخدام الحقنة التفجيرية من أجل تعزيز فرص الحمل.
تُعرف الحقنة التفجيرية بعدة أسماء منها الإبرة التفجيرية وحقنة الزناد.
ما هي الحقنة التفجيرية
تتكون الحقنة التفجيرية من هرمون HCG أو Human Chorionic Gonadotropin) وهو هرمون يوجد عند الرجال والسيدات فهو المسؤول عن إنتاج هرمونات الذكورة والأنوثة. يُعرف أيضا بهرمون الحمل لأنه يعمل على تحفيز هرمون (LH) الذي يتم إنتاجه مباشرة قبل التبويض ليعمل على تحفيز البويضات ونضجها لتخرج من المبيض وتستقر في الرحم استعدادا لحدوث حمل. لذلك فهو يعتبر أيضا حقنة تحفيزية.
الاسم العلمي للحقنة التفجيرية
الاسم العلمي للحقنة التفجيرية هو Human Chorionic Gonadotropin.
دواعي استخدامات الحقنة التفجيرية
عادة لا يستخدم هذا الهرمون منفردا ولكنه يستخدم مع أدوية أخرى.
يستخدم للنساء في الحالات الآتية:
– تحفيز البويضة في حالة العقم عند النساء.
– العقم غير المبرر.
– عند تخصيب البويضة استعدادا لأطفال الأنابيب.
يستخدم أيضا للرجال في الحالات الآتية:
– قصور الغدة التناسلية.
– تأخر البلوغ عند الصبيان.
– العقم بسبب نقص تكوين الحيوانات المنوية.
اقرأ أيضا: الحقن المجهري وأسباب اللجوء إليه.
جرعات الحقنة التفجيرية
توجد الحقنة التفجيرية في تركيزين هما 5000 وحدة دولية و1000 وحدة دولية، يتم تحديد الجرعة المطلوبة فقط من الطبيب المعالج للحالة حسب ما يناسب المريض.
كيفية استخدام الحقنة التفجيرية
يأخذ المريض الحقنة بطريقتين عن طريق العضل أو تحت الجلد. هي عبارة عن بودرة تخفف بماء معقم عند الاستخدام.
يتم تحديد الوقت المحدد للحقنة عن طريق الطبيب المعالج تبعا لطريقة العلاج.
- إذا كان كعلاج لتنشيط البويضة:
يأخذ المريض الحقنة في اليوم الثاني عشر(12) من الدورة الشهرية ويقوم الطبيب المعالج بتحديد وقت الجماع أيضا للحصول على أفضل نتيجة.
- إذا كان يستخدم للتحضير لأطفال الأنابيب.
يحدث التبويض عموما بعد حوالي 36 إلى 40 ساعة من إعطاء الحقنة لذلك يلعب الوقت دورا مهما في العلاج تبعا لطريقة العلاج.
الآثار الجانبية للحقنة التفجيرية
- انتفاخ الرحم.
- انتفاخ المعدة.
- ألم في المعدة والرحم.
- يصبح المبيضان منتفخين ومليئين بالسوائل.
- مشاكل في الجهاز الهضمي.
- غثيان وقئ.
- جلطات في الدم.
احتياطات الحقنة التفجيرية
تُستخدم الحقنة التفجيرية لحالات الإجهاض بسبب نقص هرمون HCG، ونقص إنتاج هرمون HCG من الجسم بشكل طبيعي أثناء الحمل، إلا أنه لا تستطيع أي امرأة تعاني من مشاكل في الحمل أخذها، حيث أن اختلاط هرمون HCG مع الأدوية الأخرى يعطي نتائج عكسية إذا كانت الأم تعاني من أي من الحالات الآتية:
- أمراض القلب.
- قصور في وظائف الكلى.
- أورام.
- مشاكل في الغدة الدرقية.
- تشنجات.
- الربو.
موانع استخدام الحقنة التفجيرية
يمنع استخدام الدواء دون استشارة الطبيب المختص في الحالات الآتية:
- فرط الحساسية لأي من المكونات.
- سن البلوغ المبكر.
- سرطان البروستاتا أو الأورام التي تعتمد على الأندروجين.
متى أجري اختبار الحمل بعد الحقنة التفجيرية
للتأكد من نجاح الحقنة التفجيرية، توصل الخبراء الى أن أفضل وقت لإجراء اختبار الحمل هو بعد 10-14 يوم بعد أخْذ الحقنة التفجيرية.
نسبة نجاح الحقنة التفجيرية
يصعب تحديد معدل نجاح الحقنة التفجيرية وذلك لأنها غالبا ما تستخدم مع أدوية أخرى لذلك من الصعب دراسة تأثير الحقنة التفجيرية بمفردها دون غيرها ومع ذلك أجرى الخبراء دراسة عام 2017 حول التلقيح الصناعي بدون حقنة تفجيرية فكانت نسبة النجاح 5.8%، أما باستخدام الحقنة التفجيرية كانت النسبة 18.2%.
الأشكال الدوائية للحقنة التفجيرية
توجد في مصر باسم تجاري وهو choriomon ومتوفرة بتركيزين هما 5000 و1000 وحدة دولية من تصنيع شركة إبسا ibsa.
أسئلة شائعة حول الحقنة التفجيرية
- هل الحقنة مؤلمة؟ وهل يجب الراحة بعدها؟
هي حقنة عادية ولا تسبب ألما خاصا ولا تحتاج للراحة بعد أخذها.
- هل يجب اخذ الحقنه التفجيريه بعد كل متابعة تبويض؟
ليس ضروريا أن تؤخذ الحقنة التفجيرية فى كل حالات متابعة التبويض وذلك لأن البويضة الناضجة والجيدة حتما سوف تخرج من المبيض حتى بدون تلك الحقنة.
- هل الإحساس بأعراض مشابهة بعد ذلك لأعراض الحمل تعني حدوث الحمل؟ ليس بالضرورة حدوث أعراض مشابهة لأعراض الحمل بل يمكن أن تنتج هذه الأعراض عن الأدوية المستخدمة والدليل الأكيد على حدوث الحمل هو اختبار الحمل.
متلازمة فرط تحفيز المبيض
متلازمة فرط تحفيز المبيض هي حالة من الاستجابة المفرطة لزيادة هرمون HCG، تحدث بعد عدة أيام من تناول علاجات هرمونية عن طريق الحقن لتحفيز التبويض (مثل Choriomon). وأيضا النساء اللواتي يخضعن للتلقيح الصناعي داخل الرحم وتسبب هذه المتلازمة انتفاخا وألما في المبايض.
الأعراض
أعراض خفيفة وتشمل:
- ألم في البطن
- زيادة طفيفة في الوزن.
- انتفاخ في منطقة البطن.
وفي حالات نادرة قد تظهر لدى المرأة أعراض شديدة مثل:
- زيادة سريعة في الوزن في مدة زمنية قصيرة.
- ألم حاد وشديد وتورم في منطقة البطن.
- نقص التبول.
- ضيق في التنفس.
- هبوط في الضغط أو نقص حجم الدم.
- فرط التخثر وبالتالي زيادة التعرض للجلطات الدموية في الساقين.
العلاج
- الحصول على الراحة الكافية مع رفع الساقين.
- شرب ما لا يقل عن ١٠ إلى ١٢ كأساً من السوائل يومياً.
- تجنب المشروبات التي تحتوي على الكافيين.
- تجنب الأنشطة البدنية الشديدة.
References
https://www.healthline.com/health/infertility/trigger-shot
https://www.tga.gov.au/resources/section-19a-approvals/choriomon-5000-ie-gonadotropinum-chorionicum-hcg-human-chorionic-gonadotropin-freeze-dried-powder-and-solvent-preparation-solution-injectionhttps://go.drugbank.com/drugs/DB09126
