in
مرض النهام العصبي أو فرط الشهية المرضي أو البوليميا (Bulimia Nervosa) هو حالة صحية عقلية. يتناول المريض كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة يليها يشعر بالذنب أو الخجل فيقوم بعملية التطهير. التطهير يكون عن طريق القيء القهري أو الإفراط في ممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية صارمة أو الصيام أو تناول أدوية مثل الأدوية المسهلة وأدوية مدرات البول. البوليميا مرض خطير يهدد حياة الإنسان في حالة عدم علاجه.

البوليميا واعراضه و5 طرق لعلاجه

ما هو مرض البوليميا؟

  مرض النهام العصبي أو فرط الشهية المرضي أو البوليميا (Bulimia Nervosa) هو حالة صحية عقلية. يتناول المريض كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة يليها يشعر بالذنب أو الخجل فيقوم بعملية التطهير. التطهير يكون عن طريق القيء القهري أو الإفراط في ممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية صارمة أو الصيام أو تناول أدوية مثل الأدوية المسهلة وأدوية مدرات البول. البوليميا مرض خطير يهدد حياة الإنسان في حالة عدم علاجه.  

اقرأ أيضاً: الغثيان والقيء…الأسباب وطرق العلاج المنزلية والدوائية.

البوليميا

اعراض مرض البوليميا

   مرض البوليميا له عرضان رئيسيان:

العرض الأول: ينطوي المريض بانتظام لتناول كميات كبيرة من الطعام في فترات زمنية قصيرة ويطلق على هذا العرض الشراهة حيث يشعر المريض بعدم القدرة على التوقف عن الأكل.  

العرض الثاني: الشعور بالذنب والخجل ويتخذ خطوات للتعويض عن الإفراط في تناول الطعام مثل الصوم أو القيء القهري أو الإفراط في ممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية صارمة أو تناول أدوية مسهلة أو أدوية مدرات للبول.  

إلى جانب بعض التغيرات مثل:

  • الشعور بالقلق بسبب زيادة الوزن.
  • تغيرات في المزاج.
  • الانسحاب الاجتماعي.

مضاعفات مرض البوليميا

يمكن أن يؤدي نقص التغذية والاختلالات الكيميائية والتأثيرات على الجهاز الهضمي إلى ظهور علامات وأعراض جسدية:

  • هشاشة الأظافر.
  • هشاشة العظام.
  • جفاف الشعر والجلد.
  • الشعور بالضعف والتعب.
  • مشاكل في الأسنان نتيجة تأثير حمض المعدة على الأسنان.
  • عدم انتظام الحيض.
  • تشنجات عضلية.
  • تورم الغدد اللعابية في الرقبة والفك.
  • تورم الغدد الليمفاوية.
  • الإمساك ومشاكل بالأمعاء.
  • ارتجاع حمض المعدة.
  • مشاكل في الكلى.
  • زيادة خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية.
  • مشاكل في القلب.
  • جفاف شديد.
  • القلق.
  • الاكتئاب.

اقرأ أيضاً: التهاب الغدد الليمفاوية.

أسباب مرض البوليميا

  • عوامل اجتماعية، كالضغط الاجتماعي للوصول إلى معايير جسدية غالباً ما تكون غير واقعية.
  • التركيب البيولوجي، حيث أثبتت الدراسات باستخدام تقنية تصوير الدماغ، أن هناك اختلافات بين استجابات الدماغ للإناث المصابات بمرض البوليميا والإناث غير المصابات بمرض البوليميا كما أثبتت الدراسات أيضاً أن اضطرابات الأكل غالباً ما تظهر خلال فترة البلوغ لدى الإناث وهي فترة التغييرات الهرمونية الكبيرة بالجسم ولذلك هرمونات المبايض قد تزيد من خطر البوليميا.
  • عوامل بيئية كالأشخاص الذين يتعرضون للاعتداء الجنسي أو الانتقاد لأجسامهم أو عاداتهم الغذائية.
  • عوامل وراثية.

هناك حالات مرضية مرتبطة بفرط الشهية المرضي، حيث تؤدي هذه الحالات إلى مرض فرط الشهية المرضي أو تساهم فيه:

كما أثبتت بعض الدراسات أن الإناث أكثر عرضة لمرض البوليميا من الذكور.

تشخيص مرض البوليميا

التشخيص المبكر يحسن من فرص الشفاء التام، قد يكون التشخيص صعباً لأن مؤشر كتلة الجسم قد يكون في النطاق الطبيعي أو الوزن الزائد كما أن المريض قد يحرص على إخفاء عاداته الغذائية.

يستخدم الطبيب عادة مجموعة من الاختبارات لتشخيص المريض:

  • الفحص البدني.
  • اختبارات الدم والبول.
  • التقييم النفسي لفهم علاقة المريض بالطعام وصورة الجسم.
  • يستخدم الطبيب أيضاً معايير من الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية (DSM-5) وهو أداة لتشخيص الاضطرابات العقلية.

تشمل المعايير المستخدمة لتشخيص البوليميا:

الشراهة المتكررة عند تناول الطعام ثم التطهير المنتظم من خلال القيء القهري أو الإفراط في ممارسة الرياضة أو اتباع حمية غذائية صارمة أو الصيام أو تناول أدوية مثل الأدوية المسهلة وأدوية مدرات البول أو إساءة استخدام الحقن الشرجية وهذه النوبة تحدث في المتوسط مرة واحدة على الأقل في الأسبوع لمدة ثلاثة أشهر.

  • عدم الإصابة بفقدان الشهية العصبي.

تم تصنيف (DSM-5) لنوبة فرط الشهية المرضي من خفيفة إلى شديدة جداً:

  • خفيفة: من 1 إلى 3 نوبات في الأسبوع.
  • معتدلة: من 4 إلى 7 نوبات في الأسبوع.
  • شديدة: من 8 إلى 13 نوبة في الأسبوع.
  •  شديدة جداً: من 14 أو أكثر نوبة في الأسبوع.

إذا كان المريض يعاني من البُوليميا لفترة زمنية طويلة، قد يحتاج المريض إلى المزيد من الاختبارات التي تتعلق بالقلب والكلى والأعضاء الأخرى.

اقرأ أيضاً: اضطراب الاكل و6 انواع شائعة منه.

علاج مرض البوليميا

   يركز العلاج على التثقيف الغذائي إلى جانب الصحة العقلية.

تشمل خيارات العلاج الآتي:

  • مضادات الاكتئاب مثل عقار فلوكستين وهو مضاد الاكتئاب الوحيد المعتمد من إدارة الغذاء والدواء (FDA) لعلاج البوليميا لدى البالغين. قد يساعد مثبط إعادة امتصاص السيروتونين الانتقائي أيضاً في علاج الاكتئاب والقلق.
  •  العلاج النفسي ويطلق عليه العلاج بالكلام ويشمل العلاج السلوكي، العلاج الأسري، العلاج الشخصي والهدف منه المساعدة على التعامل مع الأفكار والسلوكيات الضارة للمريض. قد يكون العلاج بالحديث الجماعي مفيداً أيضاً.
  • أخصائي تغذية، للمساعدة على تعلم عادات الأكل الصحية ووضع خطط لوجبات مغذية. 

لضمان نجاح العلاج، لا بد من تضامن العناصر السابقة في العلاج إلى جانب الدعم من الأسرة والأصدقاء.  

لعلاج المضاعفات قد يشمل دخول المستشفى خاصة في حالات الجفاف الشديدة وتلف الأعضاء واختلال كيمياء الجسم.

تقدم بعض مرافق علاج اضطرابات الأكل، برامج علاجية مباشرة أو نهارية لتوفير الدعم والرعاية على مدار اليوم.  

اقرأ أيضاً: السمنة.

الوقاية من البوليميا

الوقاية من مرض البُوليميا تكون كالآتي:

  • التركيز على التثقيف الغذائي والسلوكيات الصحية حول الطعام وصورة الجسم للأطفال والمراهقين.
  • تناول وجبات عائلية منتظمة قدر الإمكان.
  • عدم التحدث عن الوزن أمام الطفل .
  • تعزيز صورة الجسم الصحية والواقعية لدى الأطفال.

بمجرد ظهور مرض البوليميا، الوقاية تكون بمنع تفاقم المرض وإيذاء جسد المريض وتعزيز إحساسه بالذات.

اقرأ أيضاً: التغذية العلاجية

References

1-https://www.healthline.com/health/bulimia-nervosa

2-https://www.medicalnewstoday.com/articles/105102

3-https://www.healthdirect.gov.au/bulimia-nervosa

4-https://www.webmd.com/mental-health/eating-disorders/bulimia-nervosa/mental-health-bulimia-nervosa

5-https://bulimia.com/bulimia-health-risks/cancer/

What do you think?

عملية زراعة النخاع العظمي.. و أنواعها وأعراضها ومخاطرها

حقنة ساكسيندا(Saxenda) لعلاج السمنة….طريقة استخدامها