in ,

التهاب المفاصل الروماتويدي…أعراضه وطرق العلاج

                                                                                                                                                                            

التهاب المفاصل الروماتويدي

التهاب المفاصل الروماتويدي هو مرض مزمن من أمراض المناعة الذاتية، يمكن أن يؤثر على الجسم كله يسبب آلامًا في المفاصل وتلفًا في جميع أنحاء الجسم.

يحدث الالتهاب في المفصل المبطن بغشاء زليلي ويمكن أن يحدث في الأعضاء مثل الجلد، والقلب، والرئتين، والعينين.

يسبب التهاب المفاصل الروماتويدي تلفًا على جانبي الجسم، لذلك إذا أصيب مفصل في إحدى الذراعين أو الساقين فمن المحتمل أن يتأثر نفس المفصل في الذراع أو الساق الأخرى أيضًا، وهذه الطريقة التي يشخص بها الأطباء مرض التهاب المفاصل الروماتويدي.

اعراض التهاب المفاصل الروماتويدي

يتميز مرض التهاب المفاصل الروماتويدي بأعراض التهاب وألم في المفاصل. وتحدث هذه الأعراض خلال فترات تسمى باسم التفاقم أو التوهجات وتكون خلالها الأعراض شديدة، وتعرف في وقت آخر بفترات الهدوء حيث تكون الأعراض خفيفة أو تختفي تمامًا، لذلك من المهم معرفة العلامات والأعراض المبكرة لعلاجها.

تشمل اعراض التهاب المفاصل الروماتويدي ما يلي:-

  • ألم وتورم وتيبس في أكثر من مفصل.
  • تشوه المفصل.
  • عدم الثبات عند المشي.
  • إصابة مشتركة متماثلة.
  • توعك والشعور بالضيق في كل مكان بالجسم.
  • حُمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم.
  • فقدان الوزن وضعف الشهية
  • فقدان الوظيفة الحركي للمفاصل.
  • اكتئاب.

المفاصل التي تؤثر على التهاب المفاصل الروماتويدي

يبدأ التهاب المفاصل الروماتويدي عادةً من اليدين وتشمل أكثر المناطق المصابة شيوعًا في الجسم ما يلي:-

  • المرفقين.
  • المعصمين.
  • المفصل السلامي (مفصل الإصبع).
  • الكاحل.

ويمكن أن يظهر في أي مكان في الجسم مثل:-

  • أصابع القدم.
  • الفك.
  • الرقبة.
  • الخواصر.
  • الركبتين.
  • الأكتاف.
  • مفصل الإصبع الأقرب إلى الإبهام.
  • يمكن أن يحدث في مفاصل الحنجرة وتجعل الصوت أجش.

وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها عادةً ما تصيب الأعراض نفس المفاصل على جانبي الجسم.

اسباب التهاب المفاصل الروماتويدي وعوامل الخطر

السبب الدقيق غير معروف ولكن وفقًا لمركز السيطرة على الأمراض فإن الأشخاص المعرضون لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي يشملون:-

  • 60 عامًا أو أكثر.
  • سمة وراثية محددة.
  • النساء أكثر من الرجال.
  • الأشخاص الذين يعانون من السمنة.
  • المدخنون أو كان والداه يدخنان عندما كان طفلًا .

والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي تشمل:-

  • عوامل وراثية: وهي مسؤولة عن 50% من مخاطر الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي بوجود السمة الوراثية المحددة.
  • نوع معين من البكتريا مثل تلك المرتبطة بأمراض اللثة ونوع معين من العدوى الفيروسية مثل فيروس إبشتاين بار وفيروس الحصبة الألمانية.
  • رضخ أو إصابة مثل كسر العظام أو خلع المفاصل أو تلف الأربطة.
  • عوامل غذائية مثل نقص فيتامين د، وتناول اللحوم الحمراء، والاستهلاك المفرط للقهوة، وتناول كميات كبيرة من الملح.
  • عوامل هرمونية: التي لم تلد قط أو بعد الولادة المبكرة وفرط برولاكتين الدم.

مضاعفات التهاب المفاصل الروماتويدي تشمل:

  • مرض قلبي.
  • بدانة.
  • داء السكري.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • يمكن أن يؤدي إلى كآبة وقلق وتوتر.

يمكن أن تؤدي إلى خطر أكبر مثل:-

  • متلازمة النفق الرسغي: تسبب ألمًا وتنميلًا ووخزًا في الأصابع والإبهام وجزء من اليد وأجزاء أخرى من الجسم.
  • الالتهاب يمكن أن يصيب الرئتين والقلب والأوعية الدموية والعينين.
  • اعتلال النخاع العنقي: يسبب التهابًا وتلفًا في النسيج الزليلي في العمود الفقري العنقي.
  • التهاب الأوعية الدموية يمكن أن يؤثر على تدفق الدم إلى الأنسجة ويؤثر على وظائف الأعضاء.
  • يمكن أن يحدث الضرر في الأوتار بالقرب من المفاصل.

وهذه المخاطر تزيد غالبًا إذا كان الشخص مصاب الأنفلونزا والالتهاب الرئوي والذين يتناولون الأدوية المثبطة للمناعة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي.

تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي

التهاب المفاصل الروماتويدي

يصعب تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي في المراحل المبكرة لأنه قد يشبه الحالات الأخرى ولكن التشخيص المبكر هام جدًا لإبطاء تطور المرض.

وفقًا للتوصية من مركز السيطرة على الأمراض على تشخيص المرض في غضون 6 أشهر من ظهور الأعراض حيث يمكن البدء في العلاج في أقرب وقت ممكن.

ينظر الطبيب في العلامات السريرية للالتهاب لدى الشخص المصاب ويسأل عن المدة وشدة الأعراض.

فحص جسدي للتحقق من وجود أي تورم أو قيود وظيفية أوتشوه في المفصل وقد يوصي ببعض الاختبارات وتشمل:-

  • تحاليل الدم وتشمل الأجسام المضادة للبروتين المضاد السيتروليني (مضاد ل CCP)، معدل ترسيب كريات الدم الحمراء (ESR)، بروتين سي التفاعلي (CRP).
  • فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة السينية يستخدم لتحديد نوع التهاب المفصل. 
  •  عادةً ما تكون الاصابة متناظرة أو متماثلة على جانبي الجسم.

علاج التهاب المفاصل الروماتويدي

 لا يوجد علاج محدد، ولكن إذا تم تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي فإن الطبيب يحّول المريض إلى أخصائي الروماتيزم ويهدف العلاج إلى:-

  • منع التوهجات وتقليل شدتها.
  • تقليل التهاب المفاصل.
  • تخفيف الألم.
  • تقليل أي فقدان للوظيفة يسبب الألم أو تلف المفصل أو تشوه.
  • يبطيء أو يمنع تلف المفاصل.

تشمل الأدوية لعلاج أعراض التهاب المفاصل الروماتويدي:-

  • الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرويدية.
  • تقلل الستيرويدات القشرية من الألم والالتهابات وقد تساعد في إبطاء تلف المفاصل وقد يحقن الطبيب الستيرويد في المفصل.
  • الكورتيكوستيرويدات في علاج الأعراض الحادة أو النوبات قصيرة المدى.

وتشمل الأدوية التي تساعد على إبطاء الضرر الذي يمكن أن يسببه التهاب المفاصل الروماتويدي:-

  • الأدوية المضادة للروماتيزم المعدلة للمرض(DMARDs) مثل العقاقير المعروفة باسم الادوية المضادة للروماتيزم المعدلة إما بمفردها أو مع علاجات أخرى عن طريق منع استجابة الجهاز المناعي للجسم.
  • الأدوية البيولوجية المضادة للروماتيزم المُعدلة لسير المرض من الجيل الجديد استجابة مستهدفة للالتهاب بدلاً من إعاقة استجابة نظام المناعة في الجسم بالكامل. قد تكون علاجًا فعالًا للأشخاص الذين لا يستجيبون للأدوية التقليدية للأدوية المعدلة للسرطان.
  • مثبطات جانوس كيناز (JAK) وهي فئة فرعية جديدة من DMARDs التي تمنع بعض الاستجابات المناعية. هذه هي الأدوية التي قد يستخدمها مقدم الرعاية الصحية للمساعدة في منع الالتهاب ووقف تلف المفاصل عندما لا تعمل DMARDs والبيولوجية.
  • العلاج الطبيعي: يمكن لأخصائي العلاج الطبيعي أن يساعد على تعلم طرق جديدة وفعالة للقيام بالمهام اليومية للتقليل من الضغط على المفاصل المؤلمة مثل استخدام أداة تم تصميمها خصيصًا للإمساك بالأصابع وقد ينصح باستخدام الأجهزة المساعدة مثل العصا وخطة تمرين مناسبة.
  • الجراحة: قد يوصي الطبيب بإجراء عملية جراحية مثل إصلاح المفاصل التالفة، تصحيح التشوهات، تقليل الألم.

من الممكن إجراء جراحة بالمنظار لإزالة نسيج المفصل الملتهب أو جراحة لتحرير الأوتار المسؤولة عن الإنحناء غير المعتاد للأصابع أو جراحة لتحرير النفق الرسغي لتخفيف الضغط على العصب في اليد والمعصم وأيضًا إجراء جراحة لتقويم المفاصل أو الاستبدال الكلي للمفصل.

  • العلاجات المنزلية وتشمل:-
  • الراحة لتقليل الالتهاب والألم والإرهاق.
  • التمارين منخفضة التأثير مثل السباحة لتعزيز الصحة العامة والحركة وتقوية العضلات.
  • نظام غذائي متوازن مع تناول الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة والأطعمة التي تحتوي على الكثير من أحماض أوميجا 3 الدهنية مثل الأسماك الدهنية (السلمون والتونة والرنجة والماكريل)، بذور الشيا، بذور الكتان، عين الجمل.
  • تناول المواد المضادة للأكسدة مثل فيتامينات A، C ،E والسيلنيوم وتشمل الأطعمة الغنية بمضادات الاكسدة: التوت البري، العنب، الفراولة، الشيكولاتة الداكنة، السبانخ، الخرشوف، البقان. وتناول الأطعمة المقاومة للالتهاب مثل منتجات الصويا، التوت، الشاي الأخضر، بروكلي، العنب.
  • الحفاظ على وزن صحي وذلك يمنع الضغط الإضافي على المفاصل.
  • وضع الكمادات الساخنة أو الباردة لتقليل التيبس.
  • اليوجا أو التنفس العميق وإرخاء العضلات لتخفيف التوتر.

REFERENCES

What do you think?

اوميجا 3

اوميجا 3 — و 15 مصدر غني به.

الاضطراب ثنائي القطب (bipolar disorder)