التسمم الغذائي.. أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه

محتويات المقال

ما هو التسمم الغذائي

التسمم الغذائي هو حالة تحدث نتيجة تناول طعام أو شراب ملوث، أو مسمم، أو فاسد.

وهو من الحالات الشائعة حيث يصاب بها ملايين الأشخاص حول العالم سنويا.

أعراض التسمم الغذائي

تختلف الأعراض من حيث حدتها وسرعة حدوثها باختلاف الميكروب المسبب، فالعدوى الفيروسية نادرا ما نجد دما أو مخاطا مصاحبا للإسهال.

أشهر الأعراض المصاحبة للتسمم الغذائي:

ألم بالمعدة وتقلصات شديدة.
إسهال سائل أو به دم.
ارتفاع في درجة الحرارة.
تقيؤ.
صداع.

قد يؤثر تسمم الغذاء على الجهاز العصبي مسببا عدة أعراض مثل:

تشوش في الرؤية.
صداع.
فقدان القدرة على الحركة.
صعوبة في البلع.
تنميل في الجلد.
ضعف.
تغيير في نبرة الصوت.

متى يجب على المريض زيارة الطبيب بشكل عاجل؟

في حالة الاطفال:

ظهور علامات الجفاف على الطفل نتيجة فقدان السوائل بسبب الإسهال الشديد والقيء مثل:

عند الشعور الشديد بالعطش.
نقص شديد في كمية البول.
ضعف أو تغير في السلوك.
دوخة.

الإسهال الشديد الذي يستمر أكثر من يوم.

ارتفاع درجة الحرارة عن ٣٨.٩

في حالة البالغين

حدوث أعراض تدل على اضطراب الجهاز العصبي مثل:

تشوش الرؤية أو ضعف العضلات.
تغييرات سلوكية.

ارتفاع شديد في درجة الحرارة.

إسهال مستمر لأكثر من 3 أيام.

ظهور أعراض الجفاف كالعطش الشديد، والدوخة، وجفاف الفم.

اسباب التسمم الغذائي

هناك العديد من الملوثات التي قد تسبب التسمم الغذائي عند اختلاطها بالطعام أو الشراب مثل:

بعض أنواع البكتيريا مثل:

بكتيريا الإيكولاى وتظهر الأعراض خلال من يوم إلى ١٠ أيام من التعرض للبكتيريا وينتقل من اللحوم غير الناضجة، واللبن غير المبستر، أو الخضروات الملوثة بمخلفات البشر.

بكتيريا السلمونيلا (salmonella) وتظهر الأعراض خلال الفترة من ٦ ساعات إلى ٦ أيام وينتقل من منتجات الألبان، والبيض، والمكسرات.

باسيلس سيريس (bacillus cereus) ويستغرق ظهور الأعراض من ٣٠ دقيقة إلى ١٥ ساعة من وقت التعرض للبكتيريا.

كلوستريديوم بوتيولينوم (clostridium botulinum) وينتقل للأطفال عن طريق عسل النحل، كما ينتقل عن طريق الأطعمة المعلبة ويستغرق ظهور الأعراض من ١٨ إلى ٣٦ ساعة.

بعض الفيروسات مثل:

فيروس الروتا(rotavirus) وينتقل من الغذاء أو مرافق المياه الملوثة بالفيروس وتظهر أعراض الإصابة به من ١٨ إلى ٣٦ ساعة.

الفيروس الكبدي(hepatitis A) وينتقل عن طريق الطعام غير المطهو من اللحوم والقشريات، والخضروات وتظهر أعراضه بعد الإصابة من ١٥ إلى ٥٠ يوم.

بعض الطفيليات مثل:
طفيل الجيارديا لامبليا (giardia lamblia) وينتقل من الطعام والمياه الملوثة بالمخلفات التي تحمل الطفيل، كما قد تنتقل من مصاب بالطفيل عن طريق التعامل مع الطعام، وتظهر الأعراض من أسبوع إلى أسبوعين من الإصابة.
بعض أنواع البكتيريا التي تفرز السموم.
بعض أنواع العفن التي تكون سموم مثل سموم أفلاتوكسين التي توجد في الحبوب.

من المصادر الاخرى للاصابة

حمامات السباحة، والأنهار، والبحيرات.
بعض أنواع البكتيريا كالايكولاى تنتقل للإنسان عندما يتعامل مع حيوان مصاب بها.

كيف يتلوث الغذاء

عدم الاهتمام بغسل الأيدى قبل تناول الطعام.
إهمال الغسيل الجيد لأدوات تحضير الطعام كالسكين أو الأطباق.
التخزين غير الجيد للأطعمة، كحفظها في درجة حرارة أعلى من المطلوب مما يؤدي إلى فسادها.

مضاعفات التسمم الغذائي

التعرض للجفاف نتيجة فقدان كمية كبيرة من السوائل بسبب الإسهال والقيء، مما قد يؤدي إلى فشل الأعضاء.
بعض الميكروبات تسبب عدوى شديدة تنتشر في الجسم وتسبب مضاعفات شديدة الخطورة ويحدث هذا غالبا في حالة انخفاض المناعة.
جلطات الكلى وتسببها بكتيريا الايكولاي وقد تتطور إلى فشل كلوي مفاجئ.
تسمم الدم بسبب وصول البكتيريا للدم.
الالتهاب السحائي.
مضاعفات تحدث للسيدات الحوامل:

الإجهاض.

انتقال العدوى البكتيرية للجنين.

الالتهاب السحائي لحديثي الولادة.

أكثر الفئات المعرضة للإصابة بأعراض شديدة الحدة

الحوامل.
الأطفال.
الحالات التى تعانى من ضعف الجهاز المناعي.

الوقاية من التسمم الغذائي

غسل الأيدي جيدا قبل تناول الطعام.
غسيل الفواكه والخضروات بشكل جيد.
نظافة أدوات الطبخ ومكان إعداد الطعام.
حفظ الطعام بالشكل الملائم في البراد.
الطهي الجيد للأطعمة خاصة اللحوم.
التخلص من الطعام الفاسد والمتعفن.
تنظيف البراد بصفة مستمرة.
فصل اللحوم عن الخضروات والفواكه عند التقطيع أو الحفظ حتى نتجنب انتقال الميكروب.

تشخيص التسمم الغذائي

غالبا ما يتم التشخيص عن طريق الأعراض.
تحليل البراز في حالة وجود دم بالبراز أو إسهال سائل لعدة أيام.

هل التسمم الغذائي معدي

من الممكن أن ينقل المريض العدوى عن طريق أدوات الطعام والشراب المشتركه.

ماذا يتناول المريض بالتسمم الغذائي

تفضل الأطعمة سهلة الهضم كما يجب تجنب الطعام الغني بالدهون، والسكريات، ومنتجات الألبان، والقهوة، والكحوليات حيث إنها تزيد من حدة الأعراض.

علاج التسمم الغذائي

تعويض السوائل المفقودة عن طريق شرب كميةً كافيةَ من السوائل أو قد نلجأ لاستخدام المحاليل الوريدية لتجنب حدوث الجفاف.
مضادات الإسهال مثل لوبراميد (loperamide).
مضادات القيء مثل كلوربرومازين (chlorpromazine).
مضادات الطفيليات مثل المترونيدازول (metronidazole ).
البروبيوتيك مثل اللاكتوباسيلس (lactobacillus rhamnosus GG).
بعض المضادات الحيوية.