in

الالتهاب الرئوي هل هو معدي .. أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

الالتهاب الرئوي هو أحد أشكال عدوى الجهاز التنفسي الحادة والتي تؤثر على الرئتين، ويمكن أن تحدث نتيجة للإصابة بعدوى بكتيرية، أو فيروسية، أو بسبب الفطريات.

هذه العدوى تُسبب التهاب في حويصلات الرئة، وهي أكياس صغيرة تعرف بـ الحويصلات الهوائية (alveoli)، حيث تمتلئ بالسوائل أو الصديد والذي يجعل من التنفس عملية مؤلمة، كما أنه يقلل من كمية الأكسجين الداخل للرئتين فيشعر المريض بألم في الصدر وضيق في التنفس.

هل الالتهاب الرئوي معدي 

عادةً ما تكون الجراثيم المسببة للالتهاب الرئوي مُعدية، وهذا يعني أنها تنتقل من شخص لآخر، حيث تنتشر الفيروسات أو البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي من خلال استنشاق القطرات المحمولة جواً الناتجة عن عطس أو سعال الشخص المصاب. وأيضاً يمكن الإصابة من خلال ملامسة الأسطح أو الأشياء المحملة بهذه القطرات المعدية. 

أما عن الالتهَاب الرئوي الناتج عن الفطريات فإنه ينتقل من خلال البيئة المحيطة ولا ينتقل من شخص لآخر. 

قد يكون الالتهَاب الرئوي مُعدياً في الفترة من 2 لـ 14 يوماً. ويكون الهدف من العلاج هو الحد من انتشار المرض، حيث يصبح الشخص المصاب بالالتهاب الرئوي البكتيري غير مُعدي في خلال يومين من تناول المضادات الحيوية. ومع ذلك فإن العلاج نادراً ما قد يستمر لمدة أسبوعين أو أكثر حتى تنتهي العدوى وهذا يعتمد على نوع البكتيريا المسببة للمرض.

يكون الأشخاص المصابون بالالتهاب الرئوي الفيروسي أقل عرضة للعدوى بعدما تنحسر الأعراض.

أسباب الالتهاب الرئوي

يوجد العديد من العوامل المُعدية والتي تسبب الالتهَاب الرئوي وتشمل:

الالتهاب الرئوي البكتيري

تعتبر بكتيريا streptococcus pneumoniae هي المسبب الرئيسي والأكثر شيوعاً للالتهاب الرئوي البكتيري.

ويوجد أنواع بكتيريا أخرى تسبب الالتهَاب الرئوي مثل:

  •  Mycoplasma pneumoniae
  •  Haemophilus influenzae
  •  Legionella pneumophila                                                                                                                                                 

  الالتهاب الرئوي الفيروسي

قد تسبب الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي الالتهاب الرئوي مثل:

  • Influenza (flu)
  • Respiratory syncytial
  • Rhino viruses 

عادةً ما يكون الالتهاب الرئوي الفيروسي خفيفا ويمكن أن يتحسن في خلال من أسبوع لـ 3 أسابيع بدون علاج.

الالتهاب الرئوي الفطري

يمكن أن تسبب الفطريات الموجودة في التربة أو فضلات الطيور الالتهاب الرئوي الفطري، وغالباً ما يصيب الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الجهاز المناعي.

أمثلة تلك الفطريات:

  • Pneumocystis jirovecii
  • Cryptococcus species
  • Histoplasmosis species 

أنواع الالتهاب الرئوي

يمكن أيضاً تصنيف الالتهاب الرئوي من حيث مكان الإصابة وكيفية الإصابة

  • الالتهاب الرئوي المكتسب من المستشفى(HAP)

  يكتسب المريض هذا النوع من خلال إقامته بالمستشفى. وقد يكون هذا النوع هو الأكثر خطورة حيث أن البكتيريا المسببة له تكون أكثر مقاومة للمضادات الحيوية.

  • الالتهاب الرئوي المكتسب من المجتمع(CAP)

والذي يشير إلى الالتهاب الرئوي المكتسب خارج المؤسسة الطبية.

  • الالتهاب الرئوي المصاحب لجهاز التنفس الصناعي(VAP)

يحدث في الأشخاص الذين يستخدمون جهاز التنفس الصناعي.

  • الالتهاب الرئوي التنفسي(Aspiration pneumonia)

يحدث عن طريق استنشاق البكتيريا من الطعام، أو الشراب، أو اللعاب وهو نوع غير مُعدي.

أعراض الالتهاب الرئوي

عادة ما تتشابه الأعراض الأولية للالتهاب الرئوي مع دور البرد العادي أو الأنفلونزا ثم تتطور الأعراض لـ حُمى شديدة، وقشعريرة، وسعال مصحوب ببلغم.

ومن الأعراض الشائعة:

  • حُمى شديدة.
  • سعال مع بلغم صديدي، أو أخضر، أو أصفر، أو مخاط دموي.
  • قشعريرة تجعلك ترتجف.
  • ضيق في التنفس وكأنك لا تستطيع أن تلتقط أنفاسك.
  • الشعور بالتعب الشديد.
  • قلة الشهية.
  • الغثيان والقيء.
  • الإسهال.
  • ألم حاد في الصدر يسوء عند السعال أو عندما تأخذ نفس عميق.
  • التعرق بغزارة.
  • تنفس سريع وضربات قلب سريعة.
  • صداع.
  • ازرقاق ناتج عن نقص الأكسجين في الدم فيصبح الجلد داكن أو أرجواني والشفاة وأطراف الأصابع تتحول للون الأزرق.
  • ارتباك وهذيان (في كبار السن).

اقرأ أيضا: البواسير… الأسباب، والأعراض، و 6 طرق غير دوائية للعلاج بالمنزل، والطرق الوقائية لتجنب الحدوث

مراحل الالتهاب الرئوي 

المرحلة الأولى: الاحتقان(Congestion)

تحدث خلال 24 ساعة من العدوى، وفي هذه المرحلة يظهر احتقان في الأوعية الدموية، وتجمع للسوائل داخل الحويصلات الهوائية، وتجمع العديد من البكتيريا.

يعاني المُصاب من السعال وضيق التنفس.

المرحلة الثانية: تكبد أحمر(Red hepatization)

تحدث هذه المرحلة بعد مرحلة الاحتقان بيومين لـ ثلاثة أيام. حيث تكون الرئتان حمراء، وصماء، وخالية من الهواء، وتشبه الكبد، وتكون الشعيرات الدموية الموجودة في الحويصلات الهوائية محتقنة بالدم. 

المرحلة الثالثة: تكبد رمادي(Grey hepatization)

هذه المرحلة تحدث بعد التكبد الأحمر بيومين ل ثلاثة أيام. وفيها يحدث تحلل خلايا الدم الحمراء ويستمر إفراز الفيبرين.

المرحلة الرابعة: الانحلال(Resolution)

هي المرحلة الأخيرة أو مرحلة التعافي وتحدث عندما يعاني إفراز الفيبرين من عملية الهضم الإنزيمي التدريجي فيتكسر وإما يعاد امتصاصه، أو هضمه، أو يخرج مع السعال، أو يعاد تنظيمه بواسطة الخلايا الليمفية.

الالتهاب الرئوي

تشخيص الالتهاب الرئوي

في البداية يسأل الطبيب عن الأعراض والتاريخ المرضي مثل إذا كنت تدخن أو يوجد حولك مرضى. بعدها يسمع صدرك بالسماعة الطبية، فإذا كنت مريض التهاب رئوي قد يكون هناك أصوات طقطقة، أو فقاعات، أو قرقرة عندما تتنفس.

إذا اعتقد الطبيب أنك تعاني من الالتهاب الرئوي، فقد يحتاج للاختبارات التالية للتأكد: 

  • تحليل الدم (Blood test) حيث يبحث عن عدوى بكتيرية.
  • أشعة سينية على الصدر(Chest X-ray) ليجد مكان العدوى في الرئتين ويعرف إلى أي مدى هي منتشرة.
  • قياس النبض(Pulse oximetry) لقياس مستوى تشبع الدم بالأكسجين.
  • اختبار البلغم(Sputum test) لفحص السائل في الرئتين لمعرفة سبب العدوى.

وإذا بدأت الأعراض في المستشفى أو أنك تعاني من مشاكل صحية أخرى، قد يطلب الطبيب اختبارات أكثر مثل:

  • اختبار غازات الدم الشرياني(Arterial blood gas test) لقياس كمية الأكسجين في كمية صغيرة من الدم المأخوذ من أحد الشرايين.
  • منظار الرئة(Bronchoscopy) لفحص مجرى التنفس والتأكد من عدم وجود انسدادات أو أي مشاكل أخرى.
  • الأشعة المقطعية(CT scan) تعطينا صورة أكثر تفصيلاً عن الرئتين.
  • مزرعة للسائل البلوري(Pleural fluid culture) حيث يقوم الطبيب بإزالة كمية صغيرة من السائل الموجود في الخلايا المحيطة بالرئتين لمعرفة البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي.

اقرأ أيضا: رائحة الفم الكريهة أسبابها و11 نصيحة للتخلص منها نهائيا

عوامل الخطورة والأشخاص الأكثر عرضة للإصابة

قد يصاب أي شخص بالالتهاب الرئوي ولكن بعض المجموعات تكون الأكثر عرضة للإصابة وتشمل:

  • الأطفال من الولادة وحتى سن عامين.
  • كبار السن من 65 عاماً وأكثر.
  • الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بسبب مرض أو بسبب استخدام بعض الأدوية.
  • الأمراض المزمنة مثل مرض الربو(asthma)، أو التكيس الليفي(cystic fibrosis)، أو مرض السُكري(diabetes)، أو النوبة القلبية(heart failure).
  • الأشخاص المصابون حديثاً بعدوى تنفسية مثل البرد أو الأنفلونزا.
  • الأشخاص مرضى المستشفيات وخاصةً من هم على جهاز تنفس صناعي.
  • الأشخاص الذين سبق إصابتهم بالسكتة الدماغية، أو يعانون من مشاكل في البلع، أو الحالات التي تسبب عدم الحركة.

علاج الالتهاب الرئوي

يعتمد العلاج على نوع الالتهاب الرئوي، وشدته، والصحة العامة للمريض.

علاجات الوصفة الطبية

يقوم الطبيب بوصف أدوية تساعد على علاج الالتهاب الرئوي اعتماداً على السبب المحدد للالتهاب الرئوي.

المضادات الحيوية التي تُعطى عن طريق الفم، يمكنها علاج معظم حالات الالتهاب الرئوي البكتيري. يجب أن تأخذ كل جرعة المضاد الحيوي الموصوفة حتى إذا شعرت بالتحسن، وإذا لم تلتزم بذلك فمن الممكن ألا تتلاشى العدوى أو يمكن أن تصبح أصعب في العلاج مستقبلاً.

لا تساعد المضادات الحيوية في القضاء على الفيروسات، لذلك في بعض حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي قد يصف الطبيب مضادات الفيروسات(antiviral drugs). أغلب حالات الالتهاب الرئوي الفيروسي لا تحتاج للأدوية فهي تزول بمفردها بالعناية المنزلية فقط.

تستخدم الأدوية مضادة للفطريات(antifungal drugs) في علاج الالتهاب الرئوي الفطري وقد تحتاج لأخذها لأسابيع عديدة حتى تتلاشى العدوى.

الرعاية المنزلية

قد يوصي الطبيب ببعض الأدوية التي لا تحتاج لوصفة طبية(OTC drugs) ليخفف من الألم والحرارة إذا لزم الأمر مثل الأسبرين(Aspirin)، أو الإيبوبروفين(Ibuprofen)، أو الأسيتامينوفين(Acetaminophen).

وقد يوصي أيضاً بعلاج للسعال في الحالات الشديدة لتهدئته حتى يستطيع الراحة.

ويمكن المساعدة في التعافي سريعاً ومنع عودة المرض وذلك من خلال الراحة وشرب كمية وفيرة من الماء.

الرعاية في المستشفى

إذا كانت الأعراض شديدة أو كنت تعاني من أي أمراض أخرى فقد تحتاج للرعاية في المستشفى. يستطيع الأطباء في المستشفى متابعة معدل ضربات القلب، والحرارة، والتنفس.

قد يحتوي علاج المستشفى على:

  • مضادات حيوية تُعطى وريدياً.
  • العلاج التنفسي والذي يشمل تناول أدوية محددة تصل مباشرةً للرئتين أو تعليم المريض تمارين تنفسية لزيادة نسبة الأكسجين في الرئتين.
  • العلاج بالأكسجين للحفاظ على مستوى الأكسجين في الدم والذي يصل الرئتين عن طريق أنبوبة أنفية(nasal tube)، أو قناع وجه(face mask)، أو جهاز تنفس صناعي(ventilator) على حسب شدة الحالة.

مضاعفات الالتهاب الرئوي

قد يسبب الالتهاب الرئوي مضاعفات خاصة لأولئك الذين يعانون من ضعف في المناعة أو الحالات المزمنة مثل مرض السكري.

  • تفاقم الحالات المزمنة(worsened chronic conditions)

إذا كنت تعاني من مرض مزمن سابق فإن الالتهاب الرئوي قد يزيد من الأمر سوءاً مثل قصور القلب الاحتقاني(congestive heart failure) وانتفاخ الرئة(emphysema).

  • تسمم الدم بالبكتيريا(bacteremia)

قد تنتشر البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي في مجرى الدم وهذا قد يؤدي إلى انخفاض في ضغط الدم بشكل خطير، وإلى صدمة تسمى(septic shock)، وفي بعض الأحيان قد تؤدي إلى فشل العضو.

  • خُراجات رئوية(lung abscesses)

تحتوي التجاويف الموجودة في الرئة على صديد قد يُعالجه المضادات الحيوية، وفي بعض الأحيان قد يحتاج إلى التفريغ، أو الجراحة لإزالة هذا الصديد.

  • ضيق التنفس(impaired breathing)

إذا كانت هناك مشكلة في الحصول على القدر الكافي من الأكسجين أثناء التنفس فإن المريض قد يكون بحاجة إلى جهاز تنفس صناعي.

  • متلازمة الضائقة التنفسية الحادة(acute respiratory distress syndrome)

وهي حالة طبية عاجلة عبارة عن شكل حاد من توقف التنفس

  • التدفق البلوري(pleural effusion)

هو عبارة عن تجمع السائل حول الرئتين في الغشاء البلوري المحيط بهما.

هذا السائل قد يكون مُعدي ويحتاج للتفريغ.

  • الموت

في بعض الحالات يكون الالتهاب الرئوي قاتلا. وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها(CDC)، فإن أكثر من 49000 شخص قد تعرضوا للوفاة في الولايات المتحدة عام 2017 بسبب الالتهاب الرئوي.

الوقاية من الالتهاب الرئوي

اللقاح(Vaccination)

هناك نوعان من لقاح الالتهاب الرئوي البكتيري

  • Pneumovax 23

والذي يحمي من 23 نوع من البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي. وينصح به لكبار السن من 65 عاماً فأكثر وأيضاً الأطفال بعد العامين الأكثر عرضة للإصابة بالالتهاب الرئوي.

  • Prevnar 13

والذي يحمي من 13 نوع من البكتيريا المسببة للالتهاب الرئوي. ينصح به لكبار السن من 65 عاماً فأكثر والأطفال أقل من عامين.

أما عن لقاح الالتهاب الرئوي الفيروسي أو مصل الأنفلونزا (flu vaccine) فهو يؤخذ مرة واحدة في العام وهو مجهز للحماية ضد سلالة الفيروس لهذا العام.

أيضاً توجد بعض الخطوات الإضافية للوقاية من الالتهاب الرئوي 

  • غسل اليدين بانتظام قبل الأكل، وقبل تحضير الطعام، وبعد استخدام المرحاض، وبعد الرجوع من الخارج. إذا لم يتوفر الصابون يجب استخدام معقم اليدين الكحولي.
  • استخدام المناديل الورقية لتغطية الأنف والفم أثناء العطس والكحة.
  • تجنب التواجد بجانب المرضى.
  • معالجة أي عدوى أو حالة صحية تتعرض لها.
  • تناول غذاء صحي.
  • ممارسة الرياضة 5 أيام أسبوعياً.
  • الحصول على قدر كافٍ من الراحة.
  • الإقلاع عن التدخين.
  • تجنب الإفراط في تناول الكحول.

وأخيراً فإن العادات الصحية السليمة تحافظ على الجهاز المناعي قوي وتحمي الجسم من الأمراض.

اقرأ أيضاً: فوائد الشمر المذهلة…للتخسيس وللقولون وللجهاز التنفسي

References 

  1. https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/pneumonia 
  2. https://www.healthline.com/health/pneumonia#is-it-contagious?
  3. https://www.medicinenet.com/how_long_is_pneumonia_contagious/article.htm
  4. https://www.healthline.com/health/pneumonia#causes
  5. https://www.healthline.com/health/pneumonia#types 
  6. https://www.medicalnewstoday.com/articles/151632#symptoms
  7. https://www.webmd.com/lung/qa/what-are-symptoms-of-pneumonia
  8. https://www.bassadvancedurgentcare.com/post/four-stages-of-pneumonia
  9. https://www.medscape.com/answers/967822-23498/what-are-the-4-stages-of-lobar-pneumonia
  10. https://www.webmd.com/lung/understanding-pneumonia-basics
  11. https://www.medicalnewstoday.com/articles/151632#risk_factors
  12. https://www.healthline.com/health/pneumonia#riskfactors
  13. https://www.healthline.com/health/pneumonia#treatment 
  14. https://www.healthline.com/health/pneumonia#complications
  15. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/4471-pneumonia/prevention

What do you think?

Written by د سمر علي

حاصلة على بكالوريوس الصيدلة جامعة الإسكندرية ٢٠١٤، وحاصلة على كورس كتابة المحتوى الطبي من أكاديمية بداية، والبرنامج المتكامل لإدارة التغذية العلاجية من أكاديمية السادات، وبرنامج التغذية العلاجية من أكاديمية scale، وبرنامج تغذية الأطفال من المعهد العالي للصحة العامة، وبرنامج الإدارة الغذائية للسمنة و النحافة من المعهد العالي للصحة العامة
برنامج أساسيات التغذية من المعهد العالي للصحة العامة

التهاب الأذن الوسطى ..تعرف على أنواعه وطرق تشخيصه وعلاجه

متلازمة تكيس المبايض …تعرف على طرق علاجها بالأدوية والأعشاب