in

الصدفية: أعراضها وطرق علاجها و6 أنواع شائعة لها

مرض الصدفية
مرض الصدفية

ما هي الصدفية؟

الصدفية هي مرض مناعي مزمن يصيب الجلد، حيث يكون هناك خلل مناعي يؤدي إلى زيادة إنتاج خلايا الجلد، ويحدث نتيجة تراكمها فوق بعضها تكون قشور قد تكون بيضاء فضية أو بنية أرجوانية ويرجع ذلك إلى لون البشرة، ويصاحب هذه القشور احمرارا والتهابا، وحكة في الجلد.

لا يمكن علاج المرض نهائيا حيث يعتمد العلاج على السيطرة على الأعراض الظاهرة واتباع نظام غذائي صحي، وتشمل أماكن الإصابة اليدين، والمرفقين، والركبتين، والرقبة وفروة الرأس.

أعراض الصدفية

تختلف الأعراض باختلاف نوع الحالة وشدة الإصابة، وتختلف أيضا من شخص لآخر وتشمل الأعراض:

  1. بقع وردية أو حمراء تغطيها قشور فضية بيضاء وذلك لأصحاب البشرة الفاتحة أو قشور بنية أرجوانية لأصحاب البشرة الداكنة، وتكون في اليدين، والمرفقين، والركبتين، وفروة الرأس والرقبة. 
  2. جفاف وتشقق الجلد.
  3. نزيف في الجلد.
  4. حكة وألم.
  5. أظافر سميكة.
  6. انتفاخ في المفاصل.

اقرأ أيضا: التهاب المفاصل.. أعراضه و6 أنواع شائعة له

التشخيص

يعتمد التشخيص بشكل أساسي على الفحص البدني للمريض والتاريخ العائلي للإصابة بالمرض، ويختلف أيضا من شخص لآخر وباختلاف نوع وشدة الحالة.

يمكن أخذ خزعة من الجلد وفحصها للتأكد من صحة التشخيص.

أسباب مرض الصدفية

سبب الإصابة غير واضح ولكن قد يرجع إلى أحد السببين الرئيسيين:

  1.  حدوث خلل في الجهاز المناعي، حيث يهاجم الجسم خلايا الجلد مما يؤدي إلى نموها بشكل سريع وتراكمها فوق بعضها مسببه قشورا واحمرارا وتهيج الجلد.
  2. خلل جيني، حيث يمكن أن يكون اكتساب المرض وراثيا ولكن يمكن أيضا أن يكون اكتسابه غير وراثي. 

عوامل تحفز الإصابة بمرض الصدفية

  • استهلاك الكثير من الكحول.
  • الضغط: حيث يمكن أن يزيد من شدة المرض.
  • إصابة الجلد بقطع أو خدش وحروق الشمس الشديدة ولدغ الحشرات، وأيضا أخذ اللقاحات.
  • بعض الأدوية مثل: الليثيوم، وأدوية ارتفاع ضغط الدم، وأدوية الملاريا.
  • حدوث عدوى بكتيرية مثل عدوى الجهاز التنفسي.
  • الطقس: حيث يؤدي الطقس البارد إلى حدوث نوبات شديدة من المرض وذلك لقلة الرطوبة وضوء الشمس، بينما يؤدي الطقس الدافئ إلى التخفيف من حدة المرض ويرجع ذلك لتواجد ضوء الشمس الطبيعي وارتفاع الرطوبة.

اقرأ أيضا: التهاب اللوزتين عند الأطفال

الأنواع 

  1. الصدفية القشرية: تُعد أكثر الأنواع انتشارا وتظهر على شكل بقع حمراء ملتهبة تغطيها قشورا فضية بيضاء أو بنية أرجوانية ويرجع اختلاف لون القشور إلى اختلاف لون البشرة، ويكون أماكن انتشارها عادة في فروة الرأس، والمرفقين والركبتين.
  2. الصدفية المعكوسة: تُسمى أيضا بصدفية الثنيات ويرجع ذلك إلى انتشارها في ثنيات الجلد مثل منطقة تحت الثدى، والفخذين، وتحت الإبط وبين طيات الجلد حول الأعضاء التناسلية.  

وتحدث نتيجة احتكاك الجلد مع العرق مكونة بقعا ناعمة ملتهبة قد يصاحبها ألم وحكة ولا يصاحبها عادة قشور، وتُعد أكثر أنواع الصدفية انتشارا بين الذين يعانون من السمنة.

  1.  الصدفية النقطية: تكون على شكل بقع حمراء صغيرة وتنتشر على الجذع، والساقين والذراعين، وتحدث في الأطفال نتيجة عدوى بكتيرية سابقة.
  2. صدفية الأظافر: تكون مصاحبة للأنواع الأخرى من الصدفية مثل الصدفية القشرية حيث تحدث نتيجة انتشار الصدفية ووصولها إلى الأظافر، ويحدث نتيجة ذلك هشاشة الأظافر ونموها بشكل غير طبيعي مما يؤدي إلى انفصال الأظافر عن مكانها.
  3. الصدفية البثرية: يُعد نوعا نادرا من مرض الصدفية، حيث يكون هناك بثور مليئة بالصديد تنتشر على راحة اليد وباطن القدم أو قد تشمل مناطق واسعة من الجسم.

تظهر هذه البثور بعد ساعات من احمرار وتهيج الجلد وتختفي خلال يوم أو اثنين، وقد يصاحبها حكة مع ألم.

  1. الصدفية المحمرة للجلد: أقل الأنواع حدوثا، وتحدث نتيجة التعرض لحروق الشمس الشديدة أو الاستخدام الخاطئ للكورتيكوستيرويدات، وتكون مصاحبة لحكة وتقرحات شديدة تغطي الجسم كله.

علاج الصدفية

لا يوجد علاج نهائي للصدفية حيث يعتمد العلاج بشكل أساسي على السيطرة على الأعراض والتقليل من شدتها وتقليل نوبات الإصابة، ويعتمد أيضا على نوع وشدة الحالة.

ويشمل العلاج استخدام الأدوية الموضعية والأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم.

الأدوية الموضعية والتي تكون فعالة في الحالات البسيطة والمتوسطة تعمل على علاج الالتهاب والاحمرار وإزالة القشور المتكونة، والتقليل من زيادة نمو خلايا الجلد  مثل:

  • الكورتيكوستيرويدات الموضعية مثل الهيدروكورتيزون والتي تقلل من الالتهاب والحكة.
  • فيتامين د خاصة مع استخدام الكورتيزون.
  • كريمات الريتينويد.
  • حمض السالسيلك والذي يعمل على إزالة القشور المتكونة.
  • المرطبات: حيث تؤدي الصدفية إلى جفاف الجلد والذي قد ينتج عن شدته حدوث نزيف في الجلد.
  • الأنثرالين والتي تقلل من معدل نمو خلايا الجلد.

الأدوية التي تؤخذ عن طريق الفم أو الحقن تكون فعالة في الحالات المتوسطة إلى الشديدة وتكون فترة استخدامها قصيرة لما لها من أعراض جانبية كثيرة وتشمل هذه الأدوية:

  1. الميثوتريكسات (methotrexate).
  2. السيكلوسبورين (cyclosporine).
  3. الريتينويد عن طريق الفم.
  4. الأدوية التي تستمد من الخلايا الحية مثل إيتانرسبت (etanercept)، إنفليكسماب (infliximab)، أداليموماب (adalimumab).

العلاج بالضوء: حيث يقلل الضوء الطبيعي والأشعة فوق البنفسجية من زيادة إنتاج خلايا الجلد والتقليل من الأعراض الظاهرة في الحالات الخفيفة إلى المتوسطة.

اقرأ أيضا: الكورتيزون… بين استخداماته وأضراره

References 

  1. https://www.healthline.com/health/psoriasis
  2. https://www.medicalnewstoday.com/articles/52457
  3. https://www.webmd.com/psoriasis/story/psoriasis-and-health
  4. https://www.psoriasis.org/about-psoriasis/?gclid=Cj0KCQjwlPWgBhDHARIsAH2xdNcGywCa9nCqz7l5nQ2fi-LAkkwcEnHjUxBMzFxdTbzrmCuO_VyfcUMaAkbQEALw_wcB

What do you think?

أمراض البروستاتا ..أسبابها وأعراضها وطرق علاجها المختلفة

الربو

ما هو الربو Asthma؟ وكيفية التعرف على الفرق بين الربو والحساسية