in

4 فيتامينات تساعد في تحسين مناعة الجسم

تلعب التغذية الصحية والفيتامينات دورا هاما في بناء وتطور الجسم. وقد تجلى ذلك أثناء جائحة كورونا، ورغم أن الأبحاث لم تثبت قدرة التغذية على الشفاء أو الوقاية من الفيروس إلّا أن التغذية الصحية تلعب دورًا هامًا في تعزيز مناعة الجسم، طبقًا لمنظمة الصحة العالمية.

تعتبر المناعة هي الحصن الأول للجسم للدفاع عن أي أجسام غريبة من الفيروسات أو البكتيريا أو الطفيليات وغيرهم. فالأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة عرضة أكبر للمضاعفات الناتجة من الأمراض. فالتغذية التي تحتوي على كمية مناسبة من الفيتامينات والمعادن ضرورية لجميع خلايا الجسم خاصة الخلايا المناعية التي هي وسيلة الدفاع الأساسية للجسم.

أنواع المناعة

تنقسم المناعة إلى نوعين:

  • المناعة الطبيعية: هي استجابة سريعة من الجسم تحدث خلال دقائق لأي جسم غريب، تعتبر وسيلة الدفاع الأول للجسم وتكون غير محددة لسبب المرض وبدون ذاكرة للمسبب بالمرض. لذلك لا تكون طويلة الأمد.
  • المناعة المكتسبة: تكون محددة وموجهة لسبب المرض ولديها قدرة على التمييز بين مكونات الجسم والأجسام الغريبة. وتكون الاستجابة أسرع في حال التعرض لنفس العدوى نظرًا لسرعة استجابة الذاكرة المناعية.

الفيتامينات الهامة لتحسين مناعة الجسم

  1. فيتامين”ج”: يعتبر فيتامين”ج” أو حمض الأسكوربيك من مضادات الأكسدة القوية. وله دور هام في الحد من العدوى وحماية خلايا الجسم من التلف، كما أنه يدخل في تكوين الأوعية الدموية والكولاجين  ويحفز عمل خلايا الدم البيضاء وهي المسئولة عن التئام الجروح إصلاح الأنسجة. عادة لا يستطيع الجسم صنع فيتامين”ج” لذلك من الضروري الحصول عليه من الغذاء اليومي.

من أهم مصادر فيتامين”ج”:

  • الفواكه الحمضية مثل البرتقال والليمون.
  • الأناناس.
  • كالتوت البري.
  • الفراولة.
  • المانجو.
  • البروكلي.
  • البطاطا الحلوة.
<!–
Medici Generici servizio di assistenza medica a domicilio Roma
Medici Generici servizio di assistenza medica a domicilio Roma
Il nostro team fornisce un servizio di assistenza sanitaria domiciliare, garantendo professionalità e comfort per i pazienti a Roma.
/wp:list –>

تعد الجرعة المناسبة من فيتامين”ج” للبالغين ٩٠ ملغ للرجال و٧٥ ملغ للنساء يوميًا.

مخاطر نقص أو زيادة جرعة فيتامين”ج” المسموح بها يوميًا

نقص فيتامين”ج”: يؤدي نقص فيتامين”ج” إلى نقص المناعة، والضعف العام، وآلام المفاصل. وقد يؤدي النقص الحاد إلى مرض الإسقربوط الذي يسبب هشاشة في الأوعية الدموية والأنيميا.

زيادة فيتامين”ج”: نظرًا لأن فيتامين”ج” من الفيتامينات الذائبة في الماء، فيسهل التخلص من الكميات الزائدة عن طريق البول. ومع ذلك فإن زيادة نسبته قد تؤدي إلى:

  • تكون حصوات الكلى.
  • تقلصات المعدة والانتفاخ.
  • زيادة امتصاص الحديد الذي قد يسبب تلف الأنسجة.
  • الأرق.
  • الغثيان.

2 . فيتامين” أ “: يعد فيتامين” أ ” من الفيتامينات الهامة للنمو والتكاثر والمناعة والرؤية. من الأطعمة الغنية بفيتامين” أ “: 

  • الخضار مثل البروكلي والسبانخ.
  • الفاكهة مثل الخوخ والمشمش.
  • الكبد.
  • الحليب. 
  • البيض.
  • الزبدة.
  • بعض أنواع الأسماك مثل السلمون.

 يوصَي بجرعة يومية للرجال ٩٠٠ ميكروجرام وللنساء ٧٠٠ ميكروجرام.

مخاطر نقص أو زيادة فيتامين” أ ” المسموح بها

نقص فيتامين” أ “: ضعف التئام الجروح وتأخر النمو والعقم وجفاف العين والتهاب الحلق والأمراض الصدرية.

زيادة فيتامين” أ “: تؤدي زيادة نسبة الفيتامين في الدم إلى الغثيان والدوار وضبابية الرؤية. وفي حالة الزيادة الحادة قد يسبب: 

  • تلف الكبد.
  • الصداع .
  • هشاشة العظام.
  • تهيج الجلد.
  • تشوهات خلقية.

3 .فيتامين”د”: يحتاج الجسم لفيتامين”د” للعديد من الوظائف فهو يقوي المناعة وضروري لامتصاص الكالسيوم اللازم لبناء العظام وينشط خلايا الدماغ ويلزم لصحة العضلات. تساعد الشمس بشكل كبير على تحويل مواد كيميائية في الجلد إلى الصورة النشطة من فيتامين”د” لهذا قد تختلف كمية فيتامين”د” التي ينتجها الجلد تبعًا للموسم وأوقات التعرض للشمس و صبغة الجلد. في حال عدم تعرض الجلد لأشعة الجلد، توجد مصادر أخرى لفيتامين”د” مثل: بعض أنواع الأسماك وبعض أنواع الفطر وكبد البقر وصفار البيض. تبلغ الجرعة اليومية الموصى بها للبالغين حوالي ٦٠٠ وحدة دولية.

فيتامينات

مخاطر نقص أو زيادة فيتامين”د”:

نقص فيتامين”د”:

  • ضعف المناعة.
  •  آلام العظام.
  • ضعف العضلات.
  • تقلب المزاج.
  • بطء التئام الجروح.
  • الخمول والكسل.
  • تساقط الشعر.
  • زيادة الوزن أو صعوبة فقدان الوزن.

زيادة نسبة فيتامين”د”: تعرف أيضا بـ( سمية فيتامين”د” ) ويعتبر زيادة تراكم الكالسيوم في الجسم من أشد مخاطرها. والذي قد يسبب ما يلي:

  • حصوات الكلى التي قد تؤدي في النهاية إلى فشل كلوي.
  • قرحة المعدة.
  • كثرة التبول.
  • الجفاف.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • ارتفاع ضغط الدم.

4. فيتامين”ه”: من الفيتامينات المضادة للأكسدة التي تقوم بالقضاء على الجذور الحرة التي تهاجم الخلايا وتسبب التشوهات التي قد تؤدي إلى خلايا سرطانية. كما أنه يعزز الوظائف المناعية ويمنع تكون الجلطات داخل الأوعية الدموية والشرايين. تعتبر الزيوت مثل زيت بذرة القمح وزيوت الخضراوات والبيض والحليب والأسماك والمكسرات من المصادر الغنية بفيتامين”ه”. تبلع الجرعة الموصى بها للأشخاص البالغين حوالي 15 ملغ. 

مخاطر نقص أو زيادة فيتامين”ه”:

نقص فيتامين”ه”:

  • يؤدي نقص فيتامين”ه” إلى حدوث خلل في الأعصاب المتصلة بالعضلات مما قد ينتج عنه حدوث وخز في الجسم وعدم تناسق الحركة وصعوبتها.
  • ضعف مستقبلات شبكية العين وقد ينتج عنه في النهاية
    Image médicale pour illustrer un article sur la santé
    Médical
    Texte additionnel sur le thème de la médecine
    فقدان البصر.

زيادة نسبة فيتامين”ه”: من أسوأ الأعراض التي قد تنتج من زيادة نسبة فيتامين”ه” النزيف الذي قد يؤدي إلى سكتة دماغية. ولكن يمكن علاج هذا في بعض الأحيان بإيقاف استعمال فيتامين”ه” و استعمال فيتامين “ك”. ومن الأعراض أيضا ضعف العضلات والإسهال والغثيان.

المصادر:

What do you think?

الحمى الروماتزمية ..أسباب الحمى أعراضها تشخيصهاو7 طرق علاجها 

سبيرولينا

أهم 12 فائدة تفعلها السبيرولينا (spirulina) للصحة ومحاربة السرطان