فوائد حمض الفوليك قبل الحمل وأهم 3 وظائف لحمض الفوليك وهل تناوله يزيد من فرصة إنجاب توائم؟

محتويات المقال

تعرف على حمض الفوليك

هو شكل مصنع من فيتامين ب يسمى حمض الفوليك. يلعب حمض الفوليك دوراً مهماً في إنتاج خلايا الدم الحمراء ويساعد الأنبوب العصبي لطفلك على التطور إلى الدماغ والحبل الشوكي. أفضل المصادر الغذائية هي الحبوب المدعمة. يوجد بشكل طبيعي في الخضار ذات اللون الأخضر الداكن والحمضيات.

من الناحية المثلى، يجب أن يتم التخطيط والتحضير للحمل قبل أشهر من الحمل، ولكن يجوز البدء بتناوله بعد معرفة الحمل.

ويشارك في تخليق الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) وهما المسؤولان عن المادة الوراثية، وهو أمر مهم بشكل خاص أثناء نمو الجنين. يمكن أن يؤدي نقصه إلى عيوب في الأنبوب العصبي (الذي يتكون منه الدماغ والحبل الشوكي) وتشوهات خلقية أخرى.

أهم 3 وظائف لحمض الفوليك في الجسم

الجسم بحاجة إلى حمض الفوليك لأداء مجموعة واسعة من الوظائف الحيوية.

إصلاح المواد الوراثية: هناك حاجة إلى حمض الفوليك لصنع وإصلاح المواد الوراثية مثل الحمض النووي و يعمل على المساعدة في إصلاح الضرر عن طريق إضافة مجموعة الميثيل إلى القواعد النيتروجينية للحمض النووي.
الانقسام الخلوي: يضمن حمض الفوليك أن يتم الانقسام الخلوي كما هو مخطط له، وأن جميع خلاياك تحتوي على النسخة الدقيقة من المادة الوراثية فيها، مما يؤدي إلى عملية انقسام خلوي سلسلة.
تسهيل تخليق البروتين ونضوج خلايا الدم الحمراء: يساعد أيضًا الجسم على تحويل الهوموسيستين إلى ميثيونين، وهو حمض أميني يستخدم في تخليق البروتين. وأخيرًا، يساعد حمض الفوليك في نضوج خلايا الدم الحمراء، مما يساعد على الحفاظ على مستوياتها ضمن الحدود الطبيعية.

فوائد حمض الفوليك في فترة ما قبل الحمل

حمض الفوليك وله العديد من الفوائد الهامة خلال فترة ما قبل الحمل.

تقليل خطر تشوهات الأنبوب العصبي: يلعب دورًا حاسماً في تكوين وتطوير الأنبوب العصبي للجنين خلال الأسابيع الأولى من الحمل.

دعم تطور الخلايا: يلعب دوراً في تطور الخلايا ونموها، وهو أساسي لنمو الأنسجة والأعضاء في الجسم.

تقليل خطر تشوهات أخرى: بالإضافة إلى تشوهات الأنبوب العصبي، يمكن أن يساعد في تقليل من تشوهات الفم والشفة وتشوهات القلب.

دعم صحة الأم: يساعد في منع تكون بعض الأمراض المزمنة مثل فقر الدم الناتج عن نقص الحديد.

دعم الحمل: يزيد من فرص الحمل، حيث يساعد في تحسين صحة البويضات والحيوانات المنوية.

تقليل التوتر العصبي: قد يساعد في تقليل مخاطر التوتر العصبي لدى النساء الحوامل.

متى يجب البدء بتناول حمض الفوليك؟

من المستحسن البدء بتناوله لمدة 3 أشهر قبل الحمل. وهذا يسمح له بالتراكم في جسمك إلى المستوى الذي يوفر أكبر قدر من الحماية للطفل المستقبلي ضد عيوب الأنبوب العصبي، مثل السنسنة المشقوقة.

نظراً لأنه من الممكن أن يحدث الحمل خلال شهر من المحاولة، فمن المثالي البدء بتناوله قبل شهرين من التوقف عن استخدام وسائل منع الحمل.

قد يوصي الطبيب أو القابلة بالاستمرار في تناوله طوال فترة الحمل إذا الأم تعاني من فقر الدم أو معرضة لخطر فقر الدم. ليس من الضار تناوله لمدة أطول من شهرين إلى ثلاثة أشهر إذا استغرق الحمل وقتًا أطول من ذلك.

يمكن الوقاية من معظم حالات عيوب الأنبوب العصبي إذا كانت لدى المرأة ما يكفي من حمض الفوليك قبل وأثناء الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يمكنك الحصول على ما يكفي منه عن طريق تناول الأطعمة الغنية بحمض الفوليك وتناول المكملات الغذائية.

الجرعة الموصى بها من حمض الفوليك

يُنصَح بتناول معظم النساء والأشخاص الذين يخططون للإنجاب بتناول مكملات غذائية بمقدار 400 ميكروغرام يوميًا. يمكن الحصول عليها من معظم الصيدليات ومحلات الأطعمة الصحية.

الأطعمة التي تحتوي على حمض الفوليك تشمل:

الخضروات: مثل السبانخ، براعم بروكسل، الملفوف، والبروكلي الأخضر.
البقوليات: مثل الفاصوليا والبازلاء.
اللحوم: مثل لحم البقر، والدجاج والمحار والكبد.
الفواكه: مثل البرتقال وعصير البرتقال.
نخالة القمح وغيرها من الأطعمة الحبوب الكاملة و مستخلصات الخميرة.
إن تناول الأطعمة التي تحتوي عليه بنسبة عالية لن يكون كافياً لحماية نمو الطفل. من المهم أيضًا تناول مكملات حمض الفوليك.

اقرا ايضا: افضل الاطعمة للحامل

علامات تدل على أن الجسم بحاجة إلى جرعة عالية من حمض الفوليك

في بعض الحالات، يوصي الطبيب بتناول جرعة أعلى من (5 ملغ) في الأمور التالية:

إذا كان أحد الزوجين مصابًا بعيب في الأنبوب العصبي.

إذا كان أحد الزوجين لديه تاريخ عائلي من عيوب الأنبوب العصبي.

إذا كانت لدى المرأة حمل سابق تأثر بعيوب في الأنبوب العصبي.

في حالات مرضى السكري.

إذا كان مؤشر كتلة الجسم (BMI) أكبر من 30.

عند تناول الأدوية المضادة للفيروسات المرتبطة بفيروس نقص المناعة البشرية.

في حالة الإصابة بفقر الدم المنجلي أو الثلاسيميا.

عند وجود حالة طبية تزيد من فرصة عدم امتصاص العناصر الغذائية بشكل جيد.

عند تناول دواء لعلاج الصرع.

هذه الحالات تتطلب جرعة أعلى من حمض الفوليك لضمان الحماية الأمثل ضد عيوب الأنبوب العصبي.

هل حمض الفوليك يزيد من فرصة إنجاب توائم؟

باعتباره واحدًا من العديد من فيتامينات ب التي يجب على النساء الحوامل تناولها، قد تزيد مكملات الفوليك من فرص الحمل بتوائم.

وبالرغم من أن الأسباب لا تزال غير واضحة، يعتقد الأستاذ بينجث كالين، الذي يعمل في معهد تورنبلاد في لوند، أن “من الممكن أن يزيد حمض الفوليك بطريقة ما من احتمالية الإباضة المتعددة أو زرع أكثر من بويضة واحدة.

أهمية حمض الفوليك للرجال قبل الإنجاب

تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول مكملات حمض الفوليك قد يحسن جودة وحركة الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يعانون من نقص الخصوبة.

ووُجد في دراسة عام 2020 ارتباطًا بين مكملات حمض الفوليك وزيادة معايير الحيوانات المنوية، بما في ذلك زيادة تركيز الحيوانات المنوية.

وأظهرت دراسة أخرى أيضًا أنه بالنسبة لبعض الرجال، أدت مكملات إلى زيادة في عدد الحيوانات المنوية، وتحسين شكل الحيوانات المنوية، وزيادة في حركة الحيوانات المنوية.

الفترة الآمنة لتناول حمض الفوليك

التناول المنتظم له قبل وأثناء الحمل يُعد أمرًا مهمًا للمساهمة في صحة الجنين وتقلل من مخاطر العيوب الخلقية.

قبل الحمل: يُفضل للنساء اللواتي يخططن للحمل أن يبدأن في تناول مكملات من الفوليك قبل الحمل بمدة تصل إلى 3 شهور. يساعد ذلك على تراكم مستويات كافية من الفيتامين في الجسم قبل الحمل.

أثناء الحمل: يمكن استمرار تناوله طوال فترة الحمل. قد ينصح الطبيب بزيادة الجرعة إذا كان هناك حاجة خاصة.

استشارة الطبيب: دائمًا يجب استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية قبل بدء أو تغيير استخدام مكملات حمض الفوليك. سيتمكن الطبيب من تحديد الجرعة المناسبة لك بناءً على حالة الصحية.

الالتزام بتوصيات الطبيب: يجب الالتزام بتوصيات الطبيب بشكل دقيق فيما يتعلق بالجرعة والتوقيت ومدة تناوله لضمان سلامة الحمل.