العصب السابع .. أعراضه وأسبابه و3طرق لعلاجه

العصب السابع أو ما يعرف بشلل الوجه النصفي هو اضطراب عصبي يسبب الشلل أو الضعف في جانب واحد من الوجه بشكل مفاجئ حيث يصاب أحد الأعصاب التي تتحكم في عضلات الوجه أو يتوقف عن العمل بشكل صحيح مما يؤدي إلى عدم تلقي عضلات الوجه الإشارات اللازمة لتعمل بشكل صحيح مما ينتج عنه شلل في الجزء المصاب من الوجه وكذلك تتأثر حركة العين والفم بالإضافة إلى مناطق أخرى.

أسباب العصب السابع:

 يحدث شلل الوجه النصفي عندما يتورم أو ينضغط العصب السابع مما يؤدي إلى ضعف الوجه أو الشلل. 

السبب الدقيق لتلف الأعصاب هذا غير معروف لكن يعتقد أنه من المحتمل أن يكون سببًا لعدوى فيروسية.

تشمل الفيروسات والبكتيريا التي تم ربطها بتطور شلل الوجه النصفي ما يلي:

1. الهربس البسيط( Herpes simplex).
2. فيروس نقص المناعة البشرية(HIV).
3. فيروس الهربس النطاقي(Herpes zoster )والذي يسبب الجديري المائي.
4. فيروس إبشتاين بار( Epstein-Barr).
5. مرض لايم وهو عدوى بكتيرية يسببها القراد المصاب.

أيضًا إذا كنت متوترًا أو كنت مريضًا مؤخرًا فقد تكون هذه محفزات محتملة وكذلك الأمر بالنسبة لصدمة جسدية حديثة أو حتى الحرمان من النوم.

غالبًا ما يحدث شلل الوجه النصفي للأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 60 عامًا وتؤثر على الرجال والنساء بشكل متساوٍ. 

ولكن قد تزداد احتمالية إصابتك به إذا كنت حاملاً أو في الأسبوع الأول بعد الولادة أيضًا لديك فرصة أكبر إذا كان لديك:

عدوى الجهاز التنفسي مثل البرد أو الانفلونزا.

السكري.

ضغط دم مرتفع.

السمنة.

تسمم الحمل وما يصاحبه من ارتفاع ضغط الدم.

كذلك الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي يكونون أكثر عرضة للإصابة بالعصب السابع.

اقرأ أيضًا: سكري الحمل أعراضه.

اعراض العصب السابع:

تظهر أعراض العصب السابع فجأة وبمجرد حدوث هذه الأعراض فإنها تزداد سوءًا خلال الـ 48 إلى 72 ساعة.

العلامة الأكثر وضوحًا هي الضعف والتدلي في جانب واحد من الوجه وصعوبة في إغلاق العين على هذا الجانب أو التعبير عن الوجه مثل الابتسام.

بالإضافة إلى صعوبة الكلام.

صعوبة الأكل والشرب.

سيلان اللعاب من الجانب المصاب.

ألم في الفك أو خلف الأذن في الجانب المصاب حيث يسمع رنين (طنين الأذن) ويكون الشخص أكثر حساسية للصوت في الجانب المتأثر.

جفاف العين والفم.

مضاعفات العصب السابع:

من النادر حدوث مضاعفات للعصب السابع حيث إن أكثر من 85% من المرضى يتماثلون للشفاء بشكل كامل ولكن قد تحدث مضاعفات  في بعض الحالات وتشمل:

تلف دائم لعصب الوجه واستمرار الأعراض.

تقلصات عضلية لا إرادية مثل إغلاق عين واحدة عند محاولة الابتسام.

جفاف دائم للعين مما يؤدي إلى حدوث عدوى.

في بعض الحالات الشديدة قد يفقد المريض بصره.

اقرأ أيضًا: التهاب الأذن الوسطى الأسباب والأعراض والعلاج.

تشخيص الإصابة بالعصب السابع:

يتم تشخيص الإصابة بالعصب السابع بناءً على الأعراض.

كذلك عن طريق تخطيط كهربية العضل (EMG) لقياس نشاط الأعصاب أو تلفها.

التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) أو التصوير المقطعي المحوسب (CT) لاستبعاد السكتة الدماغية أو الأسباب الأخرى لتلف الأعصاب.

يتم في بعض الأحيان إجراء اختبارات الدم للتحقق من حالات مثل مرض لايم أو الساركويد.

علاج العصب السابع:

قد يستغرق علاج العصب السابع عدة أسابيع أو شهور حتى تستعيد عضلات وجهك قوتها الطبيعية.

يتم علاج العصب السابع في البداية عن طريق وصف الدواء حيث قد يوصي الطبيب بأدوية مثل:

1. أدوية الكورتيكوستيرويد التي تقلل الالتهاب.
2. الأدوية المضادة للفيروسات أو البكتيريا ويتم وصفها إذا تسبب فيروس أو بكتيريا في الإصابة بشلل الوجه النصفي.
3. مسكنات الألم مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين والتي يمكن أن تساعد في تخفيف الألم.
4. قطرات للعين لإبقاء عينك المصابة مرطبة جيدًا.

يتم وصف علاج منزلي كذلك ويشمل :

1. رقعة عين (جفاف عينك).
2. منشفة مبللة دافئة على وجهك لتخفيف الألم.
3. تدليك الوجه.

أيضًا  تمارين العلاج الطبيعي حيث ثبت دورها الفعال لتحفيز عضلات الوجه خصوصا في المراحل المبكرة.

تشمل علاجات العلاج الطبيعي:

1. إعادة التدريب العصبي العضلي (NMR).
2. تخطيط كهربية العضل (EMG).
3. التحفيز الكهربائي الغذائي (TES).
4. تقنيات التيسير العضلي العصبي التحسسي العميق (PNF).

يشمل أيضًا العلاج الطبيعي بعض التمارين العلاجية مثل:

1. التدليك الذاتي.
2. تمارين التنفس والاسترخاء.
3. تمارين لتعزيز التنسيق بين جانبي الوجه وتقليل التشابك الحركي.
4. تمارين للمساعدة في إغلاق العين والشفاه.
5. تمارين الحرف والكلمة وتعبيرات الوجه.

يتعافى معظم الأشخاص تمامًا في غضون 9 أشهر ولكن قد يستغرق الأمر وقتًا أطول وفي عدد قليل من الحالات يمكن أن يكون ضعف الوجه دائمًا.

علامات تحسن العصب السابع:

علامات تحسن العصب السابع تتضمن الشعور بتحسن في التحكم في حركة الوجه بشكل أكبر حيث يبدأ الشفاء عندما يعود المريض قادراً على تحريك العضلات المتأثرة بشكل تدريجي ومتزايد قد تلحظ الابتسامة تتحسن بطريقة أن تصبح أكثر تناسقاً وثباتاً وتجنب انحراف الوجه.

يشمل تحسن العصب السابع كذلك تحسن حركة العينين وتحسن نطق الكلمات والتخفيف من حدة الألم.

https://www.nhs.uk/conditions/bells-palsy/

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/bells-palsy/symptoms-causes/syc-20370028

https://www.webmd.com/brain/understanding-bells-palsy-basics

https://www.physio-pedia.com/Facial_Palsy