in

سرطان الثدي وأنواعه وأعراضه وطرق علاجه والوقاية منه

يُعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطانات شيوعاً بين النساء. ويتكون في خلايا الثديين وقد يصيب كلاً من النساء والرجال لكنه أكثر انتشاراً بين الرجال.

اعراض سرطان الثدي

 قد لا يُسبب سرطان الثدي أعراضا في المراحل المبكرة وفي كثير من الحالات قد يكون الورم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به، ولكن يُمكن رؤيته من خلال التصوير الشعاعي للثدي.

عادةً ما تكون العلامة الأولى لأعراض هذا المرض عبارة عن كتلة جديدة في الثدي لم تكن موجودة من قبل ومع ذلك لا تُعد كل الكتل سرطانية.

يُسبب كل نوع من أنواع سرطان الثدي مجموعة متنوعة من الأعراض العديد من هذه الأعراض متشابهة ولكن بعضها قد يكون مختلفا وأكثر هذه الأعراض شيوعاً ما يلي:

  • ظهور كتلة في الثدي أو زيادة سمك الأنسجة المصابة التي تبدو مختلفة عن الأنسجة المحيطة.
  • ألم في الثدي.
  • احمرار وتغير لون جلد الثدي.
  • تورم في الثدي بالكامل أو جزء منه.
  • خروج إفرازات من الحلمة بخلاف حليب الثدي.
  • خروج إفرازات دموية من الحلمة.
  • تقشير الجلد على الحلمة أو الثدي.
  • تغير مفاجئ في شكل الثدي أو حجمه.
  • تُصبح الحلمة مقلوبة.
  • ظهور تغيرات في مظهر الجلد على الثدي.
  • ظهور كتلة أو تورم تحت الذراع.

اقرأ أيضا: فوائد الكركم الكثيرة للصحة و آثاره الجانبية وكيفية تناوله.

مراحل سرطان الثدي

يُقسم الأطباء مراحل سرطان الثدي إلى خمسة مراحل بناء على حجم الورم ومدى انتشاره وتشمل الآتي:

  • المرحلة 0: تسمى هذه المرحلة بسرطان القنوات الموضعي (DCIS) وفيه تظل الخلايا السرطانية محصورة في القنوات الموجودة في الثدي ولم تنتشر في الأنسجة المجاورة.
  • المرحلة الأولى: تتميز بانتشار الخلايا السرطانية إلى أنسجة الثدي المجاورة.
  • المرحلة الثانية: يكون الورم إما أصغر من 2 سم وانتشر إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط أو أكبر من 5 سنتيمترات ولكنه لم ينتشر إلى الغدد الليمفاوية تحت الإبط ويتراوح حجم الورم في هذه المرحلة ما بين 2 إلى 5 سم ، وقد يؤثر أو لا يؤثر على الغدد الليمفاوية المجاورة.
  • المرحلة الثالثة: في هذه المرحلة يصبح المرض أكثرانتشاراً وربما يغزو الأنسجة القريبة والعقد الليمفاوية، لكنه لم ينتشر إلى الأعضاء البعيدة ويُشارإلى المرحلة الثالثة عادةً باسم سرطان الثدي المتقدم محليا.
  • المرحلة الرابعة: ينتشر السرطان إلى مناطق بعيدة عن الثدي مثل العظام، أو الكبد، أو الرئتين، أو الدماغ ويُطلق على هذه المرحلة الرابعة سرطان الثدي النقيلي.

يحتاج الأطباء إلى معرفة الآتي لتحديد مرحلة السرطان:

  • حجم الورم.
  •  إذا كانت الخلايا السرطانية منتشرة في العقد الليمفاوية أسفل الذراع.
  • إذا كانت الخلايا السرطانية منتشرة في الأنسجة أو الأعضاء المجاورة.
  • إذا كان السرطان من النوع الغزوي أو غير الغزوي.
  • إذا كانت الخلايا السرطانية بها مستقبلات هرمون الإستروجين والبروجسترون.
  • وجود طفرة جينية بالخلايا السرطانية تجعلها تنتج بروتين HER2.

اقرأ أيضا: الطب التكميلي..وفوائده وطرق العلاج به

اسباب سرطان الثدي

يتطور سرطان الثدي عندما تنقسم الخلايا غير الطبيعية في الثدي وتتكاثر ولكن لا تزال أسباب سرطان الثدي الرئيسية غير معروفة ومع ذلك  هناك العديد من عوامل الخطر التي قد تزيد من فرص الإصابة بهذا المرض وتشمل الآتى:

  • العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض بين النساء الآتي تبلغ أعمارهن 55 عاما أو أكثر.
  • الجنس: تُعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض من الرجال.
  • التاريخ العائلي والوراثة: وجود تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي يزيد من فرص الإصابة بالمرض وأثبتت الأبحاث أن حوالي 5٪ إلى 10٪ من سرطانات الثدي ناتجة عن جينات غير طبيعية تنتقل من الآباء إلى الأطفال، ويمكن اكتشافها عن طريق الاختبارات الجينية.
  • التدخين: وجد أن التدخين من الأسباب الرئيسية للعديد من أنواع السرطان المختلفة بما في ذلك سرطان الثدي.
  • تعاطي الكحول: تُشير الأبحاث إلى أن شرب الكحول يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بأنواع معينة من سرطان الثدي.
  • السمنة: يمكن أن تزيد الإصابة بالسمنة من خطر الإصابة بسرطان الثدي وتكرار الإصابة به.
  • التعرض للإشعاع: التعرض للعلاج الإشعاعي سابقاً خاصة في الرأس، أو الرقبة، أو الصدر يزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي.
  • العلاج بالهرمونات البديلة: الأشخاص الذين يستخدمون العلاج بالهرمونات البديلة (HRT) أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

كيف يتم تشخيص سرطان الثدي؟

يقوم الطبيب بتشخيص سرطان الثدي عن طريق إجراء فحص الثدي ومعرفة التاريخ المرضي للعائلة. ويُوصي أيضا بإجراء بعض الاختبارات للتحقق من تشوهات الثدي وتشمل هذه الاختبارات ما يلي:

  • الماموجرام: هو التصوير الشعاعي للثدي بالأشعة السينية لاكتشاف التغيرات أو النمو غير الطبيعي في الثدي ويستخدم التصوير الشعاعي للثدي في الوقاية من سرطان الثدي.
  • الموجات فوق الصوتية: يستخدم هذا الاختبار الموجات الصوتية لالتقاط صور للأنسجة داخل الثدي حيث يتم استخدامه للمساعدة في تشخيص كتل الثدي أو تشوهاته.
  • التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET): يقوم الطبيب بحقن صبغة خاصة في الأوردة والتقاط الصور باستخدام الماسح الضوئي.
  • التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI): يستخدم لتصوير الثدى صور واضحة ومفصلة عن طريق استخدام الموجات المغناطيسية والراديوية.

إذا اكتشف الطبيب أمورا غير طبيعية في الاختبارات السابقة قد يأخذ خزعة من أنسجة الثدي ويتم إرسال عينات الخزعة إلى المعمل لتحليلها وتحديد ما إذا كانت الخلايا سرطانية أم لا، ويتم أيضاً تحديد نوع الخلايا الموجودة في سرطان الثدي ومدى خطورة (درجة) السرطان.

علاج سرطان الثدي

  • يُحدد الطبيب خطة العلاج الخاصة بالمريض بناءً على عدة عوامل ومنها ما يلي:
  • موقع الورم وحجمه.
  • نتائج الاختبارات المعملية.
  • ما إذا كان السرطان قد انتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم.

وهناك خيارات عديدة لعلاج سرطان الثدي وتشمل:

  •  الجراحة.
  •  العلاج الكيميائي.
  •  العلاج الإشعاعي.
  •  العلاج الهرموني. 
  • العلاج المناعي.
  •  العلاج الدوائي الموجه.

يقوم الطبيب بتحديد خطة العلاج المناسبة لكل مريض وقد يلجأ الأطباء فى بعض الحالات إلى الجراحة حيث تتضمن جراحة سرطان الثدي إزالة الجزء السرطاني من الثدي وجزء من الأنسجة الطبيعية المحيطة بالورم.

الوقاية من سرطان الثدي

هناك العديد من الإجراءات التي يمكن اتباعها لتقليل الخطر من الإصابة بهذا المرض وتشمل:

  • الامتناع عن التدخين وشرب الكحول.
  • ممارسة النشاط البدني.
  • الحرص على الرضاعة الطبيعية.
  • التخلص من الوزن الزائد باتباع نظام غذائي صحي.
  • إذا كان هناك تاريخ عائلي للإصابة بالمرض فيجب استشارة الطبيب فوراً لاتخاذ اللازم.  
  • يجب استشارة الطبيب عند تناول العلاج الهرموني أو حبوب منع الحمل لمعرفة المخاطر المحتملة وطرق الوقاية منها. 

نسبة الشفاء من سرطان الثدي

معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان الثدي هو 90 ٪. هذا يعني أن 90 من كل 100 امرأة على قيد الحياة بعد خمس سنوات من التشخيص. ومعدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان الثدي الإقليمي الذي انتشر إلى المناطق المجاورة من الهياكل والغدد الليمفاوية هو 86 ٪، في حين أن معدل البقاء على قيد الحياة لمدة خمس سنوات لسرطان الثدي النقيلي هو 28 ٪. 

تتحسن معدلات الشفاء من هذا المرض بفضل معرفة المزيد عن المرض وتطوير أساليب جديدة للعلاج.

https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/3986-breast-cancer.

https://www.healthline.com/health/breast-cancer#stages.

https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/breast-cancer/symptoms-causes/syc-20352470.

https://www.cdc.gov/cancer/breast/basic_info/preventionhtm.

What do you think?

تعرف على ميثوتريكسات.. دواعي الاستعمال والجرعة، والتأثيرات الجانبية

التهاب المفاصل الروماتويدي