الاوزون (O3)....أشكاله، و10 فوائد من استخدامه، ومميزاته وآلية عمله

محتويات المقال

الأوزون

ما هو الأوزون …الأكسجين النشط (O3)؟

الأوزون هو غاز عديم اللون يتكون من ثلاث ذرات أكسجين. لاذع الرائحة ومتفجر في صورة سائلة أو صلبة. تتمثل وظيفته الأساسية في حماية البشر من الآثار الضارة للأشعة فوق البنفسجية.

هوأكسجين منشط أو ثلاثي الذرة بنسبة ما بين 0.5 إلى 5% أوزون مضافة إلى 99.5 إلى 95% أكسجين أي من 0.5 إلى 5% أوزون في الأكسجين.

ويتحول بسرعة عندما يدخل الجسم إلى الأكسجين الطبيعي الذي نحيا به وهو موجود في دمنا ولا تستطيع الحياة بدونه.

ويتم توليده من مولدات الأوزون الطبي والتي نأتي بمصدرها من أسطوانات الأكسجين الطبية.

-هناك فرق بين الأوزون الطبي والصناعي والذي يتم توليده من أجهزة الأوزون الصناعي ومصدره في إنتاج الغاز هو الهواء الجوي والذي يستخدم في معالجة مياه الصرف الصحي.

-يستخدم الغاز منه في تطهير الإمدادات الطبية لعلاج حالات مختلفة لأكثر من مائة عام.

-تظهر الأبحاث الخاصة بالعلاج بالأوزون نتائج متباينة على الرغم أنها واعدة والعديد من التجارب السريرية للعلاج قيد التقدم للحالات من أمراض القلب إلى التهاب المفاصل.

أشكال الأوزون

سائل.
غاز.

العلاج بالأوزون

-العلاج بالأوزون يشير إلى إدخال هذا الغاز في الجسم لعلاج مرض أو جرح.

– وجد أنه يمكن استخدامه لعلاج بعض الحالات الطبية عن طريق تحفيز جهاز المناعة ويمكن استخدامه كذلك للتطهير ولعلاج مجموعة من الأمراض مثل:

ارتفاع ضغط الدم عن طريق تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وهو من أهم الأسباب التي تسبب تصلب الشرايين (عن طريق أكسدته وتحويله إلى مركبات بسيطة يسهل التخلص منها).
علاج بعض الحالات المصابة بفيروس سي وفيروس نقص المناعة البشري (HIV).
يعرف عنه أنه قاتل قوي للبكتريا والميكروبات لذلك يمكن استخدامه لعلاج القدم السكري. كذلك يُظهر نتائج واعدة في الحد من مخاطر حدوث مضاعفات مرض السكري.
يعمل على إعادة تأهيل الميتوكوندريا التالفة المختلة وظيفيا.
يحفز جهاز المناعة الفطري: يعيد قدرة الجهاز المناعي على التواصل وتنسيق الهجمات على العدوى المزمنة.
يزيد من استخدام الخلايا للأكسجين في الجسم وهذا من أهم عوامل مكافحة الشيخوخة وتحقيق الصحة المثلى.
يساعد على تقليل الألم من خلال تأثيره على مستقبلات الألم حيث أن الألم المزمن قد يكون علامة على نقص استخدام الأكسجين في منطقة الألم. إن قدرته على زيادة توصيل الأكسجين تجعله مثاليًا لمكافحة الألم المزمن والقضاء عليه مثل ألم التهاب المفاصل الروماتويدي وآلام الظهر. كذلك يصحح الإجهاد التأكسدي عن طريق تنشيط جهاز المناعة والأجسام المضادة للأكسدة وتقليل الالتهابات. [1]
يستخدم في تحفيز خلايا التصلب المتعدد.
اضطرابات التنفس ويتم ذلك من خلال زيادة مستويات الأكسجين في الدم. فقد يساعد في تقليل الضغط الواقع على الرئتين (الرئة هي المسئولة عن امداد الدم بالأكسجين).
له فوائد صحية ممتازة في تسوس الأسنان. [3]

تجربتي مع العلاج بالأوزون

1-تجربة سلسة مع إحساس ضئيل أو معدوم بالألم أثناء العلاج الوريدي.

2-يتم سحب كمية الدم أقل من كمية التبرع بالدم وهي آمنة.

3-يجلس المريض على كراسي استلقاء مريحة ويختار عادة إحضار كتاب أو مجرد الاسترخاء.

4-يتأكد المريض من تناول قسط واف من النوم وتناول وجبة صحية جيدة قبل الحقن الوريدي وتناول الكثير من الماء.

مقدار الوقت المعتاد هو 90 دقيقة تقريبا للأوزون وساعتين للأوزون عالي الضغط بعشر مرات.

هناك ثلاثة طرق لاستخدام العلاج بالأوزون:

1-مباشرة على الجسم: يتم تطبيق الغاز مباشرة على أنسجة الجزء المصاب وتتم إدارة الغاز في غطاء واقي.

2-عن طريق الوريد: في حالة فيروس نقص المناعة البشري (HIV).

3-عن طريق العضل.

آلية عمل الأوزون

عندما يتلامس مع سوائل الجسم فإن التفاعلات الناتجة تشكل المزيد من البروتينات وخلايا الدم الحمراء وهذا يزيد من إمداد الجسم بالأكسجين.
يؤدي العلاج أيضًا إلى تعطيل العمليات غير الصحية في الجسم.
تنشيط جهاز المناعة: تناول الأوزون بتركيز يتراوح بين 30 و 55 ميكرو جرام /سم مكعب يسبب أكبر زيادة في الإنترفيرون وأكبر ناتج من الإنترلوكين -2 ونخر الورم مما يطلق سلسلة كاملة من التفاعلات المناعية اللاحقة.
يؤدي تعرض الرئة إليه إلى الإقلال بشكل كبير من الضغط الرئوي حيث يزيد معدل التنفس ويزيد بشكل كبير من متوسط مقاومة مجرى الهواء ولكنه لا يغير الامتثال الرئوي الديناميكي.

الاوزون للجراثيم

فقد أظهرت الأبحاث أن العلاج بالأوزون ممكن أن يقتل:

البكتيريا. يعطل سلامة غلاف الخلية البكتيرية من خلال أكسدة الدهون الفوسفورية والبروتينات الدهنية.
الفيروسات. يسبب إتلاف القفيصة الفيروسية وإزعاج الدورة التناسلية.
الفطريات. يثبط نمو الخلايا في مراحل معينة.
الكائنات الأولية.
الخميرة.

عيوب استخدامه

1-إنه ملوث للهواء ولا ينبغي استنشاقه. فإن استنشاقه يؤدي إلى تهيج الرئة أو إتلافها خاصة للمرضى المصابين بأمراض الجهاز التنفسي. لذلك ففي العلاج يتم إعطاء الغاز الناتج من الأكسجين الطبي بجرعات علاجية دقيقة وليس عن طريق الاستنشاق.

2-إن وكالة حماية البيئة (EPA) تنصح بعدم استخدام أجهزة تنقية هواء الأوزون.

3 -كانت له آثار سيئة في الماضي عندما تم الإبلاغ عن حالات أدى فيها التسريب المباشر للأوزون عن طريق الوريد إلى انسداد رئوي ووفاة.

4-ذكرت منظمة الغذاء والدواء الأمريكية أنه من أجل أن يكون الأوزون فعالا كمبيد للجراثيم يجب أن يكون موجودًا بتركيز أكبر بكثير مما يمكن أن يتحمله الإنسان والحيوان بأمان.

5-التكلفة: من الصعب تقدير تكلفة العلاج بالأوزون لأن تكلفته تتوقف على الحالة الطبية ومدة العلاج.

6-شركات التأمين عادة لا تغطي العلاج.

آثاره الجانبية

يجب ألا يستنشقه الناس أبدَا.فهو يسبب السعال أو الغثيان أو القيئ أو الصداع. التعرض الشديد يؤدي إلى مضاعفات في الجهاز التنفسي.
يعاني الأشخاص الذين يخضعون للعلاج بالأوزون أحيانا من تفاعل هيركسهايمر(Herxheimer). هذا التفاعل يجعل الفرد يشعر بالسوء على المدى القصير وهي أعراض شبيهة بأعراض الأنفلونزا.
إذا تلقى شخص ما العلاج بالأوزون عبر المستقيم فقد يشعر بعدم الراحة والتشنج وهذه آثار جانبية مؤقتة.
احمرار العين.
السعال.
الصداع الخفيف.

قد تستمر هذه الآثار لفترة مؤقتة تختفي بعد فترة وجيزة بعد بداية العلاج.

هل العلاج بالأوزون آمن؟

-لا يستخدم العلاج به على نطاق واسع لأن هناك مخاطر فهو يحتوي على غاز الأوزون والذي يحتوي على عدد فردي من الذرات مما يجعله غير مستقر فيكون غير متوقع تأثيره ولذلك يجب توخي الحذر الشديد عند استخدام العلاج بالأوزون فلا بد من استخدامه بالكمية المناسبة وفي المكان الصحيح وعدم استنشاقه لأنه من الممكن أن يسبب تهيجًا للرئتين ويسبب تراكم السوائل التي تجعل التنفس صعبًا.

-لديه مخاطر مقابل الفوائد المحتملة باستخدام الوريد بجرعات كبيرة.

مستقبل الأوزون

إن منظمة الغذاء والدواء الأمريكية لا توافق على استخدام العلاج بالأوزون في علاج الأمراض لأنه لا توجد دراسات كافية وكبيرة طويلة الأجل لفهم آثاره الضارة المحتملة.

يحتاج الأمر إلى المزيد من الدراسات البشرية واسعة النطاق لإثبات فاعلية وسلامة هذا العلاج والإستفادة من استخداماته العديدة.