محتويات المقال
ماهي الكمكوات؟
الكمكوات، أو البرتقال الذهبي، أو فورتونيلا، أو البرتقال الياباني، كما يطلق عليها، فاكهةٌ حمضيةٌ صغيرة الحجم، من جنس الشجيرات دائمة الخضرة، موطنها الأصلي هو شرق آسيا، وتزرع حالياً في جميع أنحاء المناطق شبه الاستوائية، كما تزرع في المناطق الدافئة مثل فلوريدا، وكاليفورنيا في الولايات المتحدة الأمريكية.
ما الفرق بين الكمكوات والحمضيات الأخرى؟
تتمتع قشرة الكمكوات بطعمٍ حلوٍ، بينما الثمرة الداخلية لاذعةٌ، على عكس الفواكه الحمضية الأخرى، لذلك فإن عصيرها لاذعٌ، ويمكن تناول الثمرة بأكملها بعد غسلها دون نزع القشور، بينما من الصعب تناول الفواكه الحمضية الأخرى بنفس الطريقة، بل يفضل نزع القشر عنها.
اقرأ أيضاً:ملح البحر.
ما هي أنواع الكمكوات؟
هناك 3 أنواعٍ شائعةٍ منها هي:
1-ناغامي(Najami)، هو أكثر أنواعها شيوعاً، وأكثرها حامضيةً، بيضاويٌ أو كمثرى الشكل، وينتشر في الولايات المتحدة الأمريكية.
2-ميوا(Meiwa)، وهو أكثر استدارةً من ناغامي، وأكثر حلاوةً، وأقل حامضيةً، وينتشر في الصين.
3-مارومي(Marumi)، وهو أقلهم شيوعاً، وأكثرهم استدارةً، وحلاوةً، وينتشر في الصين أيضاً.
القيمة الغذائية للكمكوات
أجريت أبحاثٌ عديدةٌ على الكمكوات لمعرفة قيمتها الغذائية، بالرغم من حداثة شهرتها على مستوى العالم، وأثبتت تلك الأبحاث أن لتلك الفاكهة الصغيرة،
قيمةٌ غذائيةٌ عاليةٌ، ومذهلةٌ، حيث وُجد أن 100 جرام (حوالي 5 حبات كاملة) منها تحتوي على:
-71سعرةٍ حراريةٍ.
-16جراماً من الكربوهيدرات.
-1جراماً من الدهون.
-2جراماً من البروتين.
-7جراماً من الألياف.
–فيتامين أ: 6٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
فيتامين ج: 73٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
الكالسيوم: 6٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
-المنغنيز: 7٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
-يحتوي الكمكوات على نسبٍ أقل من فيتامين B ، وفيتامين E، والحديد،، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم، والنحاس، والزنك.
-يحتوي قشرها على كميةٍ صغيرةٍ من أوميغا 3.
-يشكل الماء حوالي 80%من وزنها ، مثل باقي الفواكه الحمضية.
-خالٍ من الكوليسترول، ويحتوي على نسبةٍ قليلةٍ جداً من الصوديوم.
هل للكمكوات فوائد صحية؟
أثبتت الدراسات، والأبحاث أن للكمكوات فوائد صحية مذهلة، منها:
-تفتيت حصوات المرارة، التي قد تتراكم مسببةً التهابٍ في المرارة، والبنكرياس، بسبب احتواء الكمكوات على الليمونين، ومنع تكون حصواتٍ جديدةٍ.
-يساعد على فقدان الوزن، بسبب احتوائه على نسبةٍ عاليةٍ من الألياف، التي تساعد على تمدد جدار المعدة، الذي يؤدي بدوره إلى خفض نسبة إنتاج هرموني اللبتين، والجريلين، وهما هرمونا الجوع في الجسم، وبالتالي يشعر الجسم بالشبع لفترةٍ أطول، كما تعزز السكريات الموجودة فيه إفراز إنزيم البنكرياس، الذي يساعد في هضم الدهون، كما يساعد تناوله على إفراز إنزيم(PPRA) الذي يزيد بدوره من قدرة الجسم على حرق الدهون.
-يساعد الجهاز الهضمي على هضم المواد المعقدة، مثل الكربوهيدرات، والبروتينات، والدهون، بسبب احتوائه على الألياف، كذلك يساعد تناولها على تنظيف القولون، والأمعاء الدقيقة بشكلٍ فعالٍ، ويمنع احتباس البول، والإمساك، والتهاب القولون.
-يساعد في السيطرة على نسبة السكر في الدم، وذلك بمساعدته على استقرار مستويات الأنسولين، وحماية الجسم من مضاعفات ارتفاع، وانخفاض السكر الخطيرة، كما يمنع تطور مرض السكري من النوع الثاني، عن طريق مكافحة مقاومة الأنسولين في الخلايا الجسدية.
-يساعد في توهج ونضارة البشرة، بسبب احتوائه على فيتامين c، المسؤول عن إنتاج بروتين الكولاجين، الذي يجدد خلايا البشرة، ويمنحها المظهر المشرق، والنظيف.
-يعزز تناول الكمكوات مكافحة الشيخوخة، بسبب احتوائه على مضادات الأكسدة، المسؤولة عن تأخير ظهور التجاعيد، والخطوط الدقيقة.
-مضاد للالتهابات، بسبب احتوائه على الفلافونويد، وهو أحد مشتقات الفلوريتين، الذي يستخدم في منتجات السيطرة على الالتهابات، كما أظهر الفلوريتين قدرته على تقليل التهاب المفاصل، والقولون في الفئران التي خضعت للتجارب، كما يحتوي الكمكوات على نسبةٍ ضئيلةٍ من البونسيرين، المعروف بدوره المهم في حماية الجسم من الالتهابات.
-يحسن فروة الرأس، ويحسن البنية العامة لبصيلات الشعر، ويقلل من تساقط الشعر، ويقلل من القشرة ، لأنه يقلل إفراز الدهون، ويحد من نمو الفطريات على فروة الرأس، وهو السبب الرئيسي لظهور قشرة الرأس.
-يحسن كثافة العظام، ويزيد من قوتها، كما يمنع الإصابة بهشاشة العظام بسبب احتوائه على نسبةٍ مناسبةٍ من الكالسيوم.
-يعزز التمثيل الغذائي، أو الأيض الأساسي، وهو معدل حرق الجسم للطاقة أثناء الراحة.
-مفيدٌ للصحة العامة، بسبب غناه بالمغذيات النباتية، والفيتامينات، وألياف السيليلوز، والأصباغ الطبيعية، وكلها ضروريةٌ للجسم.
-يحتوي قشر الكمكوات على السكريات غير النشوية، والبكتين، ومضادات الأكسدة، والعديد من الزيوت الأساسية، لذا ينصح بتناوله.
-يعزز الكمكوات صحة العينين، ويحسن الرؤية، بسبب احتوائه على بيتا كاروتين، وفيتامين A، الضروريان لحماية العين من الضمور البقعي، وخطر الإصابة بإعتام عدسة العين.
-يحمي من الإصابة بمرض الإسقربوط، لاحتوائه على فيتامين C، الذي يسبب نقصه الإصابة بهذا المرض.
-أثبتت التجارب أن تناول الكمكوات قد يحمي من الإصابة بأنواعٍ معينةٍ من السرطان، لأن مضادات الأكسدة تساعد في إصلاح تلف الحمض النووي المرتبط بأنواعٍ مختلفةٍ من هذا المرض.
اقرأ أيضاً:الفلفل.
هل هناك أضرارٌ لتناول الكمكوات؟
يحتوي قشر الكمكوات في بعض الأحيان على بعض الجراثيم، والبكتيريا الضارة مثل السالمونيلا، والإشريكية القولونية، والليستيريا، لذا ينصح بغسلها جيداً ، أو طهيها قبل تناولها.
قد يسبب تناول الكمكوات الحساسية للبعض، لذا عند ظهور أي عرضٍ من أعراض الحساسية مثل الحكة، أو القشعريرة، أو الاحمرار، أو التورم، ينصح بالتوقف عن تناولها مباشرةً.
يؤدي الإفراط في تناول الكمكوات إلى آثارٍ جانبيةٍ خطيرةٍ مثل الإسهال، والتشنجات، والانتفاخ، لذا ينصح بأن لا تتعدى الحصة اليومية منه 5 حبات، مع شرب كميةٍ كبيرةٍ من الماء.
كيف تحفظ الكمكوات؟
ينصح بحفظها في الثلاجة لحين استخدامها، لأنها فاكهةٌ سريعة التلف، بسبب رقة قشرتها الخارجية.
هل هناك اقتراحات لتناول الكمكوات؟
تؤكل الكمكوات نيئةً بقشرها بعد غسلها جيداً، أو يمكن عصرها، أو طهيها، أو تخليلها، أو تحويلها لمربى، أو إضافتها لأطباق اللحوم، والدجاج، والطيور الأخرى، ويمكن إضافتها للسلطة.
References
https://www.britannica.com/plant/kumquat
https://www.healthline.com/nutrition/kumquat#nutrition
https://www.allrecipes.com/article/what-is-a-kumquat/
https://www.webmd.com/food-recipes/kumquats-health-benefits
https://www.conserve-energy-future.com/benefits-of-kumquats.php
https://www.stylecraze.com/articles/benefits-of-kumquat/
‘
