%tما لا تعرفه عن الفلفل (Pepper)..و7 فوائد له

محتويات المقال

صنف الفلفل كعضوٍ في عائلة الباذنجانيات، ضمن جنس الفليفلة وفقاً لتصنيف النباتات، يعتقد أن موطنه الأصلي هو أمريكا الوسطى والجنوبية، حيث تمت زراعته في المكسيك قبل 7500عامٍ، وانتقلت زراعته لباقي أنحاء العالم بعد اكتشاف الأوروبيين لأمريكا، ويزرع في تربةٍ طينيةٍ، ويحتاج لأشعة الشمس، ودرجة حرارةٍ مرتفعةٍ من 70 إلى 84 فهرنهايت، لذلك يعتبر الفلفل من المحاصيل الصيفية.

اقرأ أيضاً:الزعتر

أنواع الفلفل

هناك عدة أنواع من الفلفل تختلف في ألوانها، ومذاقها، ومقدار سخونتها منها:

-الفلفل الأخضر وهو فلفل رومي غير ناضج.

-الفلفل الأحمر (red pepper) وهو تام النضج.

-الفلفل الأحمر الحلو( bell pepper) وهو فلفل رومي تام النضج.

– الحار.

– البرتقالي والأصفر.

ما هي الأهمية الغذائية للفلفل؟

تشترك كل أنواع الفلفل السابقة في احتوائها على عناصر غذائيةٍ معينةٍ ولكنها تختلف في النسبة المتوفرة في كل نوعٍ، تلك العناصر الغذائية المهمة هي:

1-الفيتامينات حيث تحتوي كل أنواعه على فيتامين أ، وفيتامين ج، وفيتامين ك، وفيتامين E، وفيتامين ب6.

2-الكالسيوم.

3-الحديد.

4-البوتاسيوم.

5-المغنيسيوم.

6-حمض الفوليك.

7-النياسين.

8-الريبوفلافين.

9-الألياف.

وللتوضيح، وجد أن القيمة الغذائية التي يحتوي عليها كوب من شرائح الفلفل الأخضر الحلو هي:

-30 سعر حراري.

-1,3جراماً من الكاربوهيدرات.

-2,6 جراماً من الألياف.

-3% من الاحتياج اليومي من فيتامين أ.

-0,1340% من الاحتياج اليومي من فيتامين ج.

-9% من الاحتياج اليومي من فيتامين ك.

-6% من الاحتياج اليومي من البوتاسيوم.

-20% من الاحتياج اليومي لفيتامين ب6.

بالإضافة للنسب السابقة يحتوي الفلفل الأخضر الحلو على كمياتٍ قليلةٍ من الثيامين، والماغنيسيوم، والنحاس، وفيتامين E.

بينما يحتوي كوب من شرائح الفلفل الأحمر على:

-23 سعر حراري.

-1 جراماً من البروتين.

-0 جراماً من الدهون.

-49 جراماً من الكاربوهيدرات.

-1 جراماً من الألياف.

-3 جراماً من السكر.

-0 مللي جراماً من الكوليسترول.

-3 مللي جراماً من الصوديوم.

كيف تقاس درجة سخونة (حرقان) الفلفل؟

تقاس باستخدام مقياس وحدة الحرارة سكوفيل، الذي يصنف مدى حرارته والمنتجات القائمة عليه، مثل الصلصة الحارة، ومساحيق الفلفل الحار، ويبدأ من 0 وحدةٍ بالفلفل الحلو، ويصل حتى 16000000 وحدةٍ، معظم أنواعه المتوفرة تجارياً لاتكسر النطاق من 300000 وحدةٍ إلى 500000وحدةٍ، ولكن عدداً قليلاً جداً ونادر الوجود من الفلفل الحار يصل للملايين.

يحدد مقياس الحرارة سكوفيل درجة حرارته بناءً على كمية مادة الكابسيسين الموجودة به، فحرارته تزداد بازدياد كميتها، والعكس صحيح.

يصف مقياس الحرارة سكوفيل مستوى مادة الكابسيسين بناءً على كمية السكر التي يحتاجها الماء لتحييد حرارته .

الفوائد الصحية لتناول الفلفل الحلو

سواءً كان الفلفل الحلو أخضراً، أو أصفراً، أو أحمراً، فإن له فوائدصحيةً كثيرةً منها:

1-دعم جهاز المناعة وذلك لاحتوائه على فيتامين ج الذي يعتبر أحد مضادات الأكسدة القوية التي تحارب تلف الخلايا، وتعزز استجابة الجهاز المناعي للميكروبات، وله تأثيرٌ مضادٌ للالتهابات، ويقلل التورم، ويقي من هشاشة العظام.

2-تحسين صحة العين، حيث يوفر فيتامين أ، وبيتا كاروتين الموجودان في الفلفل الأحمر الحلو دعماً لصحة العينين وبالتالي للرؤية بشكلٍ عامٍ، بينما تعمل مادة اللوتين الموجودة في الفلفل الأخضر الحلو على حماية العين من التنكس البقعي المرتبط بالعمى، وهي حالةٌ يمكن أن تسبب فقدان البصر نتيجة تلف خلايا المستقبلات في العين الناتج عن التعرض للضوء.

3-دعم خلايا الجلد، وشفاء الجروح، وتعزيز نمو خلايا الدم البيضاء.

4-تخليق الكولاجين، والتمثيل الغذائي، لاحتوائه على فيتامين ب6 الذي يساعد في تخليق الناقلات العصبية، وتكوين الهيموجلوبين (بروتين الحمل)، وهو المسؤول عن حمل الأكسجين داخل خلايا الدم الحمراء، ويساعد أيضاً العقل على إنتاج السيروتونين، والأدرينالين، اللتان تساعدان على تحسين الحالة المزاجية، ويساعد أيضاً في إنتاج الميلاتونين الذي يحتاجه الجسم للمساعدة على النوم.

5-جيد لصحة القناة الهضمية لاحتوائه على الألياف الضرورية لصحة الأمعاء، عن طريق منع الإمساك، وتعزيز توازن بكتيريا الأمعاء.

6-له خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات لاحتوائه على الفلافونيد، والمركبات الفينولية، والكاروتينات.

وقد أثبتت الدراسات أن الفلفل الأخضر الحلو يحتوي على المزيد من الأحماض الفينولية، بما في ذلك نوعٌ قويٌ يسمى حمض الكوماريك مقارنةًً بالأحمر، والأصفر، والبرتقالي الحلو، وتقي هذه الأحماض من بعض الحالات الصحية مثل مقاومة الأنسولين، والكبد الدهني، والتدهور العقلي، وأمراض القلب مثل ارتفاع الكوليسترول، ومستويات ضغط الدم، وسكر الدم.

7-يساعد في الحفاظ على وزن صحي للجسم، ويقلل دهون البطن، لأنه منخفض السعرات، وغنيٌ بالألياف.

هل للفلفل الحار فوائدٌ صحيةٌ؟

أثبتت الدراسات أن فوائده قد فاقت كل التوقعات، على عكس ما كان شائعاً عنه، وذلك لاحتوائه على مادة الكابسيسين التي تميزه، وتعطيه المذاق الحار المميز، والفوائد المذهلة، ومن هذه الفوائد:

-يحسن صحة الجهاز الهضمي، والتمثيل الغذائي، ويحافظ على صحة الأمعاء، ومضادُ لتهيج المعدة، وطريقةٌ رائعةٌ لعلاج قرحة المعدة.

-يمكن أن يهدأ مشاكل الجهاز الهضمي الأخرى، مثل اضطراب المعدة، والغازات المعوية، والإسهال، والتشنجات عن طريق تحفيز عصارة المعدة، ويعمل ضد الحموضة في الجهاز الهضمي.

-يمكن له تسريع عملية التمثيل الغذائي، وتحسين معدل حرق الدهون، وبالتالي فقدان الوزن الزائد.

-يخفف من الصداع النصفي، ويخفف الإحساس العام بالألم.

-تقليل مخاطر الإصابة بالسرطان وفقاً للجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان، يمكن للكابسيسين ومضادات الأكسدة الموجودة فيه أن تقتل الخلايا السرطانية في سرطان الدم، وسرطان البروستاتا.

-يحارب الالتهابات الفطرية، حيث أثبتت الدراسات أن تناول الفلفل يحارب 16 سلالة فطرية، ويحد من مسببات الأمراض الفطرية.

-يمنع تناوله رائحة الفم الكريهة، بعمله كمطهر لهواء الزفير.

-يحارب الإنفلونزا، ويحمي من نزلات البرد.

-يهدئ الصدفية، حيث أن كريم الكابسيسين يقلل عدد الخلايا المراد تكاثرها، ويساعد في عكس آفات الجلد المناعية الذاتية.

-يخفف آلام المفاصل، وآلام الاعتلال العصبي لفيروس الإيدز، وأنواعٌ أخرى من الألم.

-يعزز صحة القلب، ويساعد على تنشيط الدورة الدموية، ويمنع أمراض القلب عن طريق خفض نسبة الكوليسترول في الدم، ويقلل من ترسبات الدهون، ويوسع الأوعية الدموية، مما يساعد على تدفق الدم، ويحتوي أيضاً على نسبةٍ عاليةٍ من البوتاسيوم تساعد على استرخاء الأوعية الدموية.

-يقلل مخاطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، حيث يقلل من خطر الإصابة بارتفاع مستوى الأنسولين في الدم.

-يحسن الوظائف المعرفية بسبب احتوائه على الحديد، ويقلل من فرص الإصابة بالخرف، ومرض الزهايمر.

-يحسن من طول العمر، حيث اكتشفت دراسةٌ أجرتها الأكاديمية الصينية للعلوم الطبية أن الأشخاص الذين يتناولونه لديهم فرصةٌ أفضل للعيش لمدةٍ أطول بصحةٍ أفضل.

-تحسين صحة العيون بسبب احتوائه على فيتامين أ، ويمنع الإصابة بالعمى الليلي، وتنكس العين.

-يحافظ على صحة الشعر والبشرة، لاحتوائه على فيتامين ج الذي يساعد في إنتاج الكولاجين، ويحافظ عليه.

ماهي استخدامات الفلفل بأنواعه؟

يستخدم الفلفل على نطاقٍ واسعٍ في التغذية، سواءً كان نيئاً أو مطهواً، أو مجففاً ومطحوناً، أو مخلوطاً مع توابل أخرى، وتستخدم مادة الكابسيسين المستخرجة من الفلفل الحار في صناعة أنواعٍ مختلفةٍ من الكريمات والدهانات الموضعية للجلد والشعر، كما يستخدم الهنود مزيج من الفلفل الحار والليمون لدرء سوء الحظ.

ماهي أضرار الفلفل الحار؟

يسبب الإفراط في تناوله ألماً في البطن، وغثياناً، وقيئاً، وإسهالاً، وشعوراً بالحرقة في الأمعاء.

وللتخلص من تلك الأعراض ينصح بتناول الحليب، أو الآيس كريم، أو الجبن القريش، أو قطعةٍ من الخبز، أو أي طعامٍ نشويٍ يقلل من حدة الإحساس بالحرارة، كما ينصح بإزالة البذور والعرق الداخلي له للتقليل من حرارته.