in

الصدفية…الأسباب، الأعراض،  والأنواع، و 9 طرق للعلاج.

تُعد الصدفية من الأمراض الجلدية التي تحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي، ويُصاحبها وجود طفح جلدي والتهاب وحكة وقشور، حيث تتكاثر خلايا الجلد عشر مرات أكثر من المعتاد، ويبدأ ظهورها عادةً في بداية مرحلة البلوغ.

ما هي الأماكن التي تُصاب بالصدفية؟

تُصيب أماكن في الجسم وتتمثل في:

  • الصدفية التناسلية.

تُصيب الجلد في منطقة الأعضاء التناسلية والفخذين.

  • صدفية فروة الرأس.

تُؤثر على خط الشعر والجبهة ومؤخرة العنق والجلد داخل الأذنين 

وحولهما.

  • صدفية الوجه.

تُؤثر على منطقة الوجه والحاجبين والشفة العليا والجلد بين الأنف والجبهة.

  • صدفية اليدين والقدمين والأظافر.
  • صدفية طيات الجلد.

ما هي أنواع الصدفية؟

  • الصدفية النقطية.

تظهر على شكل بقع صغيرة دائرية حمراء في منطقة الذراعين والساقين والجذع.

  • الصدفية البثرية.

تشمل نتوءات بيضاء مليئة بالصديد ومؤلمة.

  • الصدفية القشرية.

تظهر على شكل بقع مرتفعة من الجلد الملتهب المؤلم وتسمى باللويحات القشرية، وتظهر في فروة الرأس،  والركبتين،  والمرفقين،  وأسفل الظهر، وحول زر البطن.

  • الصدفية المعكوسة.

وتشمل علامات التهاب الجلد الأحمر أو الداكن الناعم دون قشور، وتظهر تحت الإبطين، والثديين، والأعضاء التناسلية.

  • الصدفية المحمّرة للجلد.

تسبب احمراراً شديداً أو تغيراً في اللون، وتسبب تساقطاً للجلد، ويمكن أن تكون مهددةً للحياة.

ما هي أسباب الصدفية؟

تُعد من الأمراض المناعية حيث تحدث نتيجة خلل في الجهاز المناعي مما يؤدي إلى نمو خلايا الجلد بشكل أسرع من المعتاد،  ويتسبب في وجود قشور جافة وتُسمى الصدفية اللويحية، وهي أكثر الأنواع شيوعاً، وتُعد من الأمراض الجلدية غير المُعدية.

ما هي العوامل التي تحفز ظهور الصدفية؟

 توجد بعض العوامل التي تحفز ظهورها مثل:

  • أحوال الطقس.

مثل الأجواء الباردة والجافة.

  • التدخين والتعرض السلبي للمدخنين.
  • حالات العدوى.

مثل التهاب الحلق العقدي أو حالات العدوى الجلدية.

  • إصابات الجلد المختلفة مثل:  الجروح، ولدغات الحشرات،  وحروق الشمس الشديدة.
  • أدوية معينة مثل:

الليثيوم، وأدوية الملاريا، وأدوية ارتفاع ضغط الدم.

  • شرب الكحوليات.
  • التوقف فجأة عن تناول الكورتيكوستيرويدات التي تُؤخذ عن طريق الفم أو الحقن.
  • التغيرات الهرمونية.
  • الإجهاد والضغوط النفسية.
  • فيروس نقص المناعة البشرية.
  • السمنة.

اقرأ أيضاً: الرضاعة الطبيعية.. فوائدها و طرق للتغلب على مصاعبها

ما هي مضاعفات الصدفية؟

توجد مضاعفات كثيرة أهمها:

  • أمراض القلب الوعائية.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • مرض السكري من النوع الثاني.
  • مشكلات الصحة العقلية.

اقرأ أيضاً: فقدان الوزن (lose weight) ..السعرات الحرارية و5عوامل مؤثرة

ما هي طريقة تشخيص الصدفية؟

تعتمد طريقة التشخيص على الفحص الظاهري لفروة الرأس والأظافر والجلد، وتُؤخذ عينة من الجلد للفحص تحت المجهر لمعرفة نوعها واستبعاد أي أمراض جلدية أخرى.

ما هي خطة علاج الصدفية؟

تهدف خطة علاج الصدفية إلى منع خلايا الجلد من النمو وإزالة القشور،  وتعتمد خطة العلاج على عدة محاور هي:

  • العلاج الموضعي.
  • العلاج الضوئي.
  • العلاج بالأدوية عن طريق الفم أو الحقن.

أولاً: العلاج الموضعي.

  • الكورتيكوستيرودات.

تُعد الأكثر شيوعاً في علاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، ويُستخدم الهيدروكورتيزون لعلاج المناطق الحساسة مثل الوجه أو بين طيات الجلد أو لعلاج البقع الداكنة، ومن أمثلتها: تريامسينولون أو كلوبيتاسول.

  • الريتينويدات.

يتوفر تازاروتين على شكل كريم، وتشمل آثاره الجانبية تهيجاً في الجلد وحساسية للضوء، ويُنصح بعدم استعماله أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو في حالة التخطيط للحمل.

  • نظائر فيتامين D.

مثل: كالسيبوترين و كالسيتريول، وتعمل على إبطاء نمو خلايا الجلد.

  • مثبطات الكالسينورين.

تعمل على تقليل القشور وتهيج الجلد في مناطق الجلد الرقيق مثل المنطقة المحيطة بالعين، حيث أن الكورتيكوستيرويدات والريتونيدات قد تكون غير آمنة حول العين، ولا يُنصح باستخدامها أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية.

  • حمض الساليسيليك.

يُستعمل شامبو حمض الساليسيليك ومحاليل علاج فروة الرأس في تقليل قشور الصدفية في فروة الرأس.

  • قطران الفحم.

يقلل القشور والحكة والالتهاب ولكنه قد يسبب تهيجـاً في الجلد، ويُسبب بقعاً في الملابس والفرش وذو رائحة كريهة، مثل:

 كريم أنثرالين مفيد في ذلك ولكنه غير مناسب للاستخدام على الوجه والأعضاء التناسلية، ويوضع فترة قصيرة ثم يُغسل.

ثانياً: العلاج الضوئي.

يُعد العلاج بالضوء هو من أفضل علاجات الصدفية، وهو الخيار الأول للعلاج في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، ويُستعمل بمفرده أو بجانب العلاج بالأدوية حسب شدة الحالة، وتعتمد خطة العلاج على تعريض الجلد لكميات محسوبة من الضوء الطبيعي أو الصناعي، ويحتاج عدة جلسات للعلاج، ومن أمثلتها:

  • العلاج الشمسي.

قد يفيد التعرض لفترات وجيزة لضوء الشمس إلى تحسن الصدفية.

  • ليزر إكسيمر.

يستهدف ضوء الأشعة فوق البنفسجية “B” المنطقة المصابة فقط من الجلد، وتتطلب فترة علاج أقل من الضوء العادي، لكنه قد يسبب التهابات الجلد وتقرحات.

  • السورالين والأشعة فوق البنفسجية “A”.

تعتمد هذه الطريقة على استعمال علاج السورالين الحساس للضوء قبل التعرض للأشعة وذلك لسهولة اختراقها حيث يخترق هذا النوع من الأشعة مناطق أعمق من الجلد بالمقارنة بالنوع “B”.

يُستخدم هذا النوع لعلاج الصدفية الأكثر شدة، ويُحسّن من حالة الجلد باستمرار، ولكنه قد يسبب آثاراً جانبية على المدى القصير مثل: غثيان وقئ وحكة وحرقان في الجلد، وقد يسبب أيضاً آثاراً على المدى البعيد مثل: النمش، وتجعد الجلد، وزيادة الحساسية للشمس، وزيادة من عوامل خطورة الإصابة بسرطان الجلد.

  • علاج جويكرمان.

يعتمد هذا النوع من العلاج على استعمال قطران الفحم مع العلاج بالضوء، حيث أنه يجعل الجلد أكثر استجابة للأشعة فوق البنفسجية “B”، ويُعد من أفضل العلاجات.

  • النطاق العريض للأشعة فوق البنفسجية “B”.

يُعالِج هذا النوع من الضوء الصدفية المنفردة والمنتشرة في الجسم والتي لا تتحسن بتناول الأدوية، وقد يسبب  آثاراً مثل: الحكة، والتهاب الجلد وجفافه.

  • النطاق الضيق للأشعة فوق البنفسجية “B”.

يُعد هذا النوع أكثر فاعلية من العلاج بالنطاق العريض من الأشعة فوق البنفسجية، ويُعطى مرتين أو ثلاثة في الأسبوع ثم يقل تدريجياً حسب تحسن الحالة ويُعطى بعد ذلك بطريقة وقائية، ولكنه قد يُسبب آثاراً جانبية أكثر شدة من النطاق العريض.

ثالثاً: العلاج بالأدوية عن طريق الفم أو الحقن، وتشمل:

  • الستيرويدات.

تُستعمل في بقع الصدفية الصغيرة والقليلة والدائمة، وتُحقن مباشرة في المنطقة المصابة.

  • الريتينويدات.

أقراص تُستخدم لتقليل إنتاج خلايا الجلد، وقد تُسبب أعراضاً مثل: جفاف الجلد وألم في العضلات، ولا يُنصح باستخدامها في فترات الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو حتى الإقبال على الحمل.

  • الأدوية الحيوية.

تعتمد هذه الأدوية على تغيير نمط الجهاز المناعي مما يؤدي إلى وقف دورة المرض وتحسين أعراضة في خلال أسبوع، ويجب توخي الحذر عند استخدام هذه الأدوية حيث أنها تعتمد على تثبيط الجهاز المناعي.

  • الميثوتريكسات.

يُعطى الميثوتريكسات عادةً جرعة فموية مرة واحدة أسبوعياً، ويقلل إنتاج خلايا الجلد وتثبيط الالتهاب، وقد يُسبب اضطراباً في المعدة وفقداناً في الشهية، ويجب عمل اختبارات وظائف كبد واختبارات الدم باستمرار، ويُنصح بعدم تناول الميثوتريكسات قبل التخطيط للحمل بثلاثة أشهر أو في حالة الرضاعة الطبيعية.

  • السيكلوسبورين.

يُؤخذ عن طريق الفم لعلاج الصدفية الحادة وهو من الأدوية المثبطة للجهاز المناعي، ويجب توخي الحذر عند تناولها ويجب ألا تستمر مدة العلاج بالسيكلوسبورين لأكثر من عام، ويُنصح بعمل اختبارات الدم ووظائف الكلى، ولا يُتناول أثناء الحمل أو الرضاعة الطبيعية أو التخطيط للحمل. 

  •  الثيوجوانين وهيدروكسي يوريا في حالة عدم التمكن من أخذ الأدوية الأخرى.

اقرأ أيضاً: فوائد الجرجير المذهلة لصحة الجسم والبشرة والوقاية من السرطان

 References

https://www.webmd.com/skin-problems-and-treatments/psoriasis/understanding-psoriasis-basics

https://www.cdc.gov/psoriasis/index.htm

https://www.psoriasis.org/about-psoriasis/

د.صفاء الجويلي

What do you think?

هشاشةالعظام(Osteoporosis) و6 طرق للوقاية منها

اضطرابات في الدماغ، وتعطيل نشاط أعصاب الدماغ، وعدم قدرة الشخص المصاب في التحكم في جسمه، يُشبه الصرع في أعراضه لكن الاختلاف بينها في تواجد النشاط الكهربي في المخ.

الصرع النفسي Psychogenic nonepileptic seizures