in

جفاف العين… الأعراض وأشهر 9 طرق للوقاية منه

جفاف العين هو حالة مرضية تحدث بسبب عدم قدرة العين على إفراز الدموع.

يحدث بسبب قلة الدموع أو بسبب سرعة تبخر الدموع.

تكون العين أكثر عرضة للإصابة بالبكتيريا مما يؤدي إلى التهاب بالعين، 

والتهاب القرنية.

على الرغم من أنه يسبب الألم بالعين ويسبب التهاباً إلا أنه لا يسبب فقدان الرؤية.

يشعر المريض بحرقة أو حكة بالعين.

جفاف العين
جفاف العين

أسباب جفَاف العين

تتكون الدموع من ثلاث طبقات وهم:

  • الطبقة الدهنية وهي الطبقة الخارجية.
  • الطبقة المائية وهي الطبقة الوسطى.
  • الطبقة المخاطية وهي الطبقة الداخلية وتتكون من:
  • طبقة مخاطية داخلية والتي تحافظ على ثبات الدمع في العين.
  • طبقة مخاطية متوسطة (أكثر صلابة) تعمل على ترطيب العين،

وتقضي على البكتيريا، وتحمي القرنية.

حدوث أي خلل في الغدد الدمعية التي تفرز الدموع يعد السبب الأهم لحدوث

جفاف العين.

عند فقد الطبقة الدهنية من الدموع تتبخر الدموع بشكل أسرع فتفقد الدموع قدرتها على ترطيب العين.

أسباب جفاَف العين هي:

  • التغيرات الهرمونية المرتبطة بالحمل أو انقطاع الطمث.
  • التعرض للهواء الجاف كالتعرض للمكيف.
  • التعرض لأدخنة السجائر.
  • عمليات تصحيح الإبصار(عمليات الليزك).
  • الحساسية.
  • التقدم في العمر.
  • داء السكري.
  • خلل في الغدة الدرقية.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي.
  • ارتداء العدسات اللاصقة لفترات طويلة.
  • التعرض لشاشة الحاسوب أو الهاتف المحمول لفترات طويلة، حيث وجد أن

هناك بعض الدراسات التي أثبتت أنه يوجد علاقة بين الضوء الأزرق الذي ينبعث من شاشة الحاسوب وبين جفاف العين.

  • مرض الاكتئاب لأن بعض مرضى الاكتئاب يفقدون القدرة على البكاء.
  • التعرض إلى أشعة الشمس لفترات طويلة.
  • تناول بعض الأدوية مثل:
  • حبوب منع الحمل.
  • أدوية ضغط الدم.
  • مضادات الهيستامين.
  • نقص فيتامين أ.

أعراض جفاَف العين

تختلف أعراض جفاف العين من شخص إلى آخر حسب البيئة المحيطة بالشخص، وحسب الحالة الصحية للمريض، وهي:

  • شعور الحرقة بالعين.
  • الشعور بالألم في العين.
  • احمرار العين.
  • إجهاد العين بشكل سريع.
  • اضطرابات بالرؤية.
  • الشعور بوجود رمل بالعين.
  • صعوبة في القراءة أو مشاهدة التلفاز.
  • تكون المخاط حول العين.
  • التحسس من الضوء.
  • الدموع المتواصلة.
  • التصاق الجفون ببعضها عند الاستيقاظ.
  • الشعور بالألم عند ارتداء العدسات اللاصقة.
  • الشعور بالحكة في العين.
  • الصعوبة في بقاء العين مفتوحة.

جفاَف العين ليلاً غالباً يكون نتيجة أن الشخص المصاب تعرض لمجهود في القراءة أو التعرض لشاشة الهاتف المحمول أو الحاسوب طوال اليوم.

جفاَف العين نهاراً غالباً يكون بسبب نوم الشخص المصاب في وجود هواء جاف مثل مكيف أو مروحة.

متى يجب زيارة الطبيب

  • يجب زيارة الطبيب عند شعور الشخص بعدم الرؤية جيدا كما كان من قبل.
  • يجب أيضا زيارة الطبيب عندما يشعر المريض بأي عرض من أعراض جفاف العين.

 كلما تم علاج جفاف العين مبكراً كان ذلك أفضل، وإذا تأخر العلاج أدى ذلك إلى مضاعفات.

كيفية تشخيص جفاَف العين؟

يتم تشخيص جفاف العين بشكل دقيق ولابد من التفرقة بينه وبين حساسية العين.

 إذا تم العلاج له على أنه حساسية بالعين قد يؤدي ذلك إلى أضرار كبيرة.

يتم التشخيص عن طريق:

  • معرفة التاريخ المرضي لدى المريض،

لأنه كما ذكرنا من قبل أن جفاف العين مرتبط ببعض الأمراض المزمنة

مثل مرض السكري.

  • معرفة المعلومات الخاصة عن المريض من (مكان السكن والوظيفة)،

لأنه جفاف العين مرتبط بالبيئة المحيطة للمريض، ويرتبط بالوظيفة إذا كانت الوظيفة تتطلب العمل على جهاز الحاسوب لمدة طويلة.

جفاف العين

يتم التشخيص بعدة طرق وهي:

  • فحص شامل للعين.
  • عن طريق معرفة الطبيب الأعراض من المريض، فيفحص الجزء الأمامي من العين، ويفحص الجزء الخلفي من العين وذلك عن طريق قطرات توسعة حدقة العين.
  • فحص سطح العين.

يقوم الطبيب بقياس سرعة تبخر الدموع، وذلك عن طريق استخدام صبغات داخل قطرات العين.

  • فحص لقياس نسبة الماء بالدموع.

لأنه عندما تقل نسبة الماء يؤدي ذلك إلى جفاف العين.

  • فحص لقياس كمية الدموع بالعين (Schirmer’s test).

ذلك عن طريق وضع شرائح تحت الجفن السفلى ويطلب الطبيب من المريض أن يغلق عينه لمدة 5 دقائق  وبعد ذلك يقيس الطبيب كمية الدموع في الشريحة، وإذا كانت أقل من 15 ملم يعد ذلك جفاف العين.

  • فحص أسمولالية الدموع.

حيث إن الدموع تتكون من 5 مكونات وهي:

  • أجسام مضادة.
  • الدهون.
  • الماء.
  • المخاطي.
  • الملح.

يقيس الطبيب سيلان الدموع.

 يقيس الطبيب كمية وجودة الدموع، ويعد أي نقص مؤشرا لجفاف العين.

علاج جفاف العين

يتم علاج جفاف العين بعدة طرق وهي:

العلاجات المنزلية.

  • يأخذ المريض مدة راحة عند استخدام جهاز الحاسوب بين الحين والآخر.
  • يحاول المريض إغلاق عينه من فترة إلى الأخرى عند وجوده في البيئة الجافة مثل المناطق الصحراوية.
  • استخدام الدموع الاصطناعية بشكل دوري في حالة وجود جفاف العين المزمن.
  • العلاج عن طريق قطرات العيون التي تعمل على ترطيب العين وتؤخذ تحت إشراف الطبيب ويعد هذا العلاج هو الأكثر شيوعا.

العلاج عن طريق السدادات النقطية.

في هذا الإجراء يقوم الطبيب بسد فتحات التصريف الدمعية في زوايا عين الشخص المصاب وهذا الإجراء غير مؤلم ويعمل على تقليل فقد الدموع.

يستخدم هذا الإجراء في الحالات شديدة الخطر.

العلاج عن طريق الأدوية.

تستخدم الأدوية المضادات للالتهاب مثل السيكلوسبورين(cyclosporine)، وتساعد هذه الأدوية في ترطيب العين، وتقلل من خطر الإصابة على القرنية.

أيضا تستخدم الأدوية مثلا بايلوكاريين (pilocarpine)، وتساعد هذه الأدوية في إفراز الدموع.

في حالات جفاف العين الشديدة تستخدم بعض القطرات التي تحتوي على الكورتيكوستيرويد مثل الكورتيزون لمدة قصيرة من الزمن حتى تستجيب العين للدواء بعد ذلك.

إذا لم يلاحظ الطبيب أي تحسن في الحالة فقد يلجأ إلى الجراحة.

الجراحة.

وذلك عن طريق أن الطبيب يسد قنوات تصريف الدموع بشكل دائم حتى تحافظ العين على كمية كافية من الدموع.

مضاعفات جفاف العين

إذا لم يتم العلاج مبكراً من هذا المرض يحدث له مضاعفات.

مضاعفات جفاف العين هي:

  • قرح القرنية.

هذه التقرحات تحدث غالباً بعد حدوث إصابة بالعين ولكن جفاف العين يلعب دوراً أساسياً في ظهور هذه القرح.

عندما تفرز القنوات الدمعية كميات قليلة من الدموع تكون العين أكثر عرضة لجميع الأتربة والبكتيريا.

  • التهاب الملتحمة.

تظهر أعراض التهاب الملتحمة مثل الاحمرار، وحساسية الضوء.

  • صعوبة في استخدام العدسات اللاصقة.

تعتمد العدسات اللاصقة على رطوبة العين فعندما يحدث هذا المرض يصبح استخدام العدسات اللاصقة صعب جدا.

  • صعوبة في القراءة والقيادة.

عدم اتضاح الرؤية التي تحدث بسبب جفاف العين يسبب للمريض مشكلات في ممارسة الأنشطة اليومية.

  • الصعوبة والألم عند فتح العين.

بسبب حساسية الضوء والألم الشديد يجد المريض صعوبة في فتح العين.

من الممكن أن تساعد القطرات في علاج هذه المشكلة.

  • الصداع.

بعض الأبحاث أثبتت وجود علاقة بين الصداع وبين جفاف العين، وذلك ربما يكون بسبب الألم وحساسية العين.

  • الاكتئاب.

لأن المريض يجد صعوبة في ممارسة حياته اليومية، وتزيد احتمالية إصابة المريض بالاكتئاب.

لذلك يجب الوقاية من جفاف العين لأن له مضاعفات شديدة الخطر.

الوقاية من جفاف العين

تتم الوقاية من جفاف العين بعدة نصائح وهى:

  • يتأكد المريض من أن شاشة الحاسوب تكون في مستوى أقل من عينه.
  • استخدام مرطب الهواء لتجنب جفاف الهواء.
  • التقليل من استخدام العدسات اللاصقة وتبديلها بالنظارة.
  • الاهتمام بنظافة العين دوماً وغسيل العين بشكل دوري.

إذا كان جفاف العين بسبب العوامل البيئية فيجب على الشخص المصاب تغير نظام حياته واتباع هذه النصائح وهى:

  • الإقلاع عن التدخين.
  • الابتعاد عن الأشخاص المدخنين.
  • ارتداء النظارات الشمسية عند الخروج من المنزل نهاراً.
  • الابتعاد عن الأتربة.
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على أوميغا 3 وفيتامين أ.

References

What do you think?

ارتفاع ضغط الدم للحامل Gestational hypertension

التوتر.. الإجهاد Stress وآثاره السلبية على الصحة