لقاح كوفيد -19

محتويات المقال

ما هو مرض كوفيد-19؟

كوفيد-19 هذا المرض المسبب له هو فيروس كورونا المُستجد. وقد اكتشفت منظمة الصحة العالمية هذا الفيروس لأول مرة في أواخر عام 2019.

عندما يظهر مرض جديد فلا يتوفر له أي لقاح ما لم يتم تصنيعه أولاً. وقد يستغرق الأمر عدة سنوات قبل التوصل إلى تصنيع لقاح ضد الفيروس. ومع ذلك لم يستغرق تصنيع لقاح كوفيد-19 أكثر من عام واحد وهذا إنجاز علمي هائل.

أهم الأسئلة حول لقاح كوفيد-19

كيف يعمل لقاح كوفيد-19؟

يعمل اللقاح من خلال تعليم جهاز المناعة للإنسان الصحيح لبناء أجسام مضادة محددة ضد الفيروس وبالتالي يكون الجسم قادراً على القضاء على الفيروس دون أن يمرض أولاً.

ولكن كيف يحدث ذلك ؟

يحدث إنتاج هذه الأجسام المضادة عندما يتعرض الجسم للفيروس فى صورة ضعيفة أو يتعرض للحمض النووى الخاص بالفيروس.

وبالتالي فإن أنواع اللقاح هي:

1-لقاحات فيروس ضعيفة أو معطلة تسبب الوقاية ولا تسبب المرض.

2-لقاحات قائمة على استخدام أجزاء من البروتين الخاص بالفيروس حتى تبني استجابة مناعية.

3-لقاحات تستخدم الحمض النووى للفيروس (mRNA).

لا يوصي مركز السيطرة على الأمراض بلقاح واحد على آخر. أفضل لقاح كوفيد -19 هو أول لقاح متوفرلك، لا تنتظر علامة تجارية معينة. جميع لقاحات كوفيد-19 المصرح بها والموصى بها حاليًا

هي آمنة.
هي فعالة.
تقلل خطر الإصابة بفيروس كوفيد-19.

هل لقاح كوفيد-19 آمن وفعال ؟

نعم لقاحات كوفيد-19 آمنة وفعالة. تم تقييم لقاحات كوفيد-19 في عشرات الآلاف من المشاركين في التجارب السريرية. استوفت اللقاحات المعايير العلمية الصارمة لإدارة الغذاء والدواء (FDA) للسلامة والفعالية وجودة التصنيع اللازمة لدعم ترخيص الاستخدام. على الرغم من تطويرها فى وقت قياسى إلا أن أنظمة الاختبار وتقييم النتائج كانت صارمة.

الآثار الجانبية للقاح كوفيد 19

مثل أي لقاح يمكن أن يسبب لقاح كوفيد-19 آثارًا جانبية، معظمها خفيفة أو معتدلة وتختفي في غضون أيام قليلة من تلقاء نفسها. وعدم حدوث آثار جانبية قد يعني أن اللقاح لا يعمل لذلك من المفيد حدوث بعض الآثار الجانبية البسيطة والمعتدلة.

الآثار الجانبية الشائعة للقاح كوفيد-19

الحمى.
الصداع.
آلام في العضلات.
قشعريرة.
ألم واحمرار في موضع الحقن.
غثيان وإسهال.
تورم في الغدد الليمفاوية.
آلام في المفاصل.

لتخفيف أى ألم أو إزعاج قد تشعر به بعد أخذ اللقاح. يمكن تناول بعض الأدوية مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين أو الأسبرين أو مضادات الهيستامين لتخفيف الآثار الجانبية بعد التطعيم إذا لم تكن هناك أسباب طبية أخرى تمنع من تناول هذه الأدوية بشكل طبيعي. ومن غير المفضل أن تؤخذ هذه الأدوية قبل التلقيح لغرض محاولة لمنع الآثار الجانبية.

لتخفيف الحمى ينبغي عمل الآتي:

شرب الكثير من السوائل.
ارتداء ملابس خفيفة.

قد تكون الآثار الجانبية بعد الجرعة الثانية أكثر حدة من الآثار الجانبية للجرعة الأولى. هذه الآثار الجانبية هي علامات طبيعية على أن الجسم يبني الحماية وتختفي في غضون أيام قليلة.

الآثار الأقل شيوعا أو النادرة:

الحساسية المفرطة لمكونات لقاح كوفيد-19.

عانى عدد قليل من الأشخاص من رد فعل تحسسي شديد بعد التطعيم، لكن هذا نادر الحدوث، لذلك لابد عند أخذ اللقاح من مراقبة الشخص لمدة 15-20 دقيقة حتى يتم التعامل معه فوراً عند ظهور أى أعراض حساسية.

اقرأ أيضا عن السعال الجاف.

عدد جرعات لقاح كوفيد 19

معظم اللقاحات التى تم الموافقة عليها من قِبل منظمة الصحة العالمية (WHO ) تتطلب جرعتين حتى يتم بناء أجسام مضادة بشكل أفضل.

وحتى الآن لا يوجد دراسات علمية كافية على مدة المناعة التى يعطيها اللقاح بعد التطعيم .

هل من الممكن الإصابة بمرض كورونا بعد أخذ لقاح كوفيد 19؟

لقاحات كوفيد-19 فعالة. ومع ذلك، فإن نسبة صغيرة من الأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل سيصابون إذا تعرضوا للفيروس المسبب له. وتسمى هذه ” حالات اختراق اللقاح “. هذا يعني أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين تم تطعيمهم أقل عرضة للإصابة بالمرض، إلا أنه لا يزال يحدث في بعض الحالات، ولكن أعراض المرض تكون أقل حدة.

الجدير بالذكر أن الجسم يستغرق على الأقل أسبوعين لبناء مناعة ضد الفيروس لذلك من المحتمل أن يكون الشخص مصاباً قبل أخذ التطعيم مباشرة أو بعده ولا يزال يمرض بسبب هذه العدوى لأن لقاح كوفيد-19 لم يعمل بعد.

هل من الضروري تطعيم الحوامل ؟

المرأة الحامل أكثر عُرضة للإصابة بفيروس كورونا المستجد من غير الحامل، ولذلك هى من أهم الفئات التي توصي منظمة الصحة العالمية أن تتلقى لقاح كوفيد-19، على الرغم من أن البيانات المتاحة عن تطعيم الحوامل بلقاح كوفيد-19 غير كافية لتقييم فعالية اللقاح أو المخاطر المرتبطة بهذا اللقاح أثناء الحمل. ورغم كل شئ، فإن لقاح كوفيد 19 يتمتع بدرجة كافية من الأمان على نحو موثّق، بما في ذلك الحوامل. ويُتوقّع بالتالي أن تكون فعالية لقاح كوفيد-19 في الحوامل مماثلة لتلك التي لُوحظت لدى غير الحوامل في سن مماثلة.

هل يمكن أن تتلقى الأمهات المرضعات لقاح كوفيد -19؟

من المتوقع أن تكون فعالية اللقاح مماثلة في النساء المرضعات كما في البالغين الآخرين. ومع ذلك ، لا توجد بيانات عن سلامة لقاح كوفيد-19 في المرضعات أو عن آثار لقاحات mRNA على الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية. ونظرًا لأن اللقاح ليس لقاحًا حيًا للفيروس ولا يدخل الحمض النووي في نواة الخلية ويتحلل بسرعة، فمن المستبعد أن يشكل خطرًا على الطفل الذي يرضع من الثدي.

ما هي الفئات التي ينبغي أن تحظى بأولوية التطعيم؟

في ظل محدودية كميات لقاحات كوفيد-19، يتعين إعطاء أولوية التطعيم

للعاملين في القطاع الصحي المعرّضين بشكل خاص لخطر العدوى.
لكبار السن.
أصحاب الأمراض المزمنة مثل أمراض الجهاز التنفسي، وأمراض القلب والأوعية الدموية، والسكري.
المرأة الحامل المصابة بمرض مزمن يؤدى إلى ارتفاع خطر إصابتها بفيروس كورونا.

اقرأ أيضا عن التهاب المثانة وطريقة علاجه.

ما هي الفئات التي لا يُنصَح بإعطائها لقاح كوفيد-19؟

ينبغي ألا يُعطى اللقاح

للأفراد الذين سبق أن ظهر لديهم فرط حساسية لأي مكوّن من مكونات اللقاح.
وعلى أي شخص تزيد درجة حرارة جسمه عن 38.5 درجة مئوية أن يؤجل التطعيم حتى تزول الحمى.
ولا يُوصى بإعطاء اللقاح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة قبل صدور نتائج المزيد من الدراسات في تلك الفئة العمرية.

هل يمكن للأطفال الحصول على اللقاح؟

يساعد تطعيم الطفل على حماية كلاً من الطفل والعائلة.

يُوصى الآن بالتطعيم لكل من يبلغ من العمر 12 عامًا فما فوق . حاليًا ، لقاح Pfizer-BioNTech COVID-19 هو الوحيد المتاح للأطفال بعمر 12 عامًا فما فوق. لن يتمكن الأطفال دون سن12عامًا من الحصول على التطعيم.

اقرأ أيضاً : التهاب الحلق عند الأطفال

هل من الممكن أن يتسبب لقاح كوفيد-19 بالإصابة بالفيروس؟

كانت هناك مخاوف بشأن لقاحات كوفيد 19 التي تجعل الناس مرضى بـ كوفيد. لكن لا تحتوي أي من اللقاحات المعتمدة على الفيروس الحي الذي يسبب كوفيد-19، مما يعني أن لقاحات كوفيد-19 لا يمكن أن تجعلك مريضًا بالفيروس.

اقرأ أيضاً :دواء ميثوتريكسات Methotrexat

فيما يلي بعض الاحتياطات التي يمكن أن تتخذها أنت وعائلتك للمساعدة في تجنب الإصابة حتى يتم أخذ لقاح كوفيد-19