in

كتافلام.. دواعي الاستعمال والموانع والجرعات

كتافلام

ما هو دواء كتافلام

كتافلام هو عقار مضاد للالتهابات غير الستيرويدية (NSAID) والاسم العلمي له هو ديكلوفيناك البوتاسيوم. يخفف ديكلوفيناك الألم المتوسط والالتهاب كما أنه خافض للحرارة. حيث يعمل عن طريق منع الجسم من إنتاج بعض المواد الكيمائية التي ترفع درجة حرارة الجسم وتجعل النهايات العصبية أكثر حساسية لانتقال الألم مثل البروستاجلاندين مما يساعد على تقليل التورم والألم والحمى.

دواعي استعمال كتافلام

يُستخدم كمسكن للألم في عدة حالات مثل:

  •  الصداع بأنواعه.
  • آلام الأسنان.
  • تقلصات الدورة الشهرية.
  • آلام العضلات والإصابات الرياضية.
  •  يقلل من تورم وتيبس المفاصل في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي والتواء الأربطة.
  • ألم الظهر.
  • النقرس.

اقرأ أيضاً: انواع الصداع واعراضه..و16 وسيلة طبيعية للتغلب عليه.

الأشكال الدوائية لكتافلام

يتوفر كتافلام في هيئة أقراص: 25,50 ملغ، نقط للفم: 15 ملغ/ مل، حقن: 75 ملغ/ 3 مل، تحاميل: 75 ملغ.

جرعات كتافلام

 يُفضل استخدام أقل جرعة فعالة لأقصر مدة تتفق مع أهداف علاج المريض وحالته الصحية بعد الرجوع للطبيب المعالج. وبعد مراقبة الاستجابة المبدئية للعلاج، يتم تعديل الجرعة لتناسب احتياجات المريض. والجرعات الموصى بها لتخفيف:

  •  عسر الطمث: 100 مجم عن طريق الفم، يليها 50 مجم كل 8 ساعات.
  •  آلام العظام: 50 مجم كل 8-12 ساعة في اليوم.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: 50 مجم كل 8-12 ساعة في اليوم.
  • الآلام الخفيفة إلى المتوسطة: 100 مجم عن طريق الفم مرة واحدة، ثم 50 مجم كل 8 ساعات.

الأعراض الجانبية لكتافلام

يُسبب كتافلام عدة أعراض جانبية منها:

  •  اضطراب في المعدة أو الغثيان.
  •  الإسهال أو الإمساك.
  •  النعاس أو الدوخة.
  •  عدم وضوح الرؤية.
  • ارتفاع ضغط الدم في بعض الحالات عند مرضى الضغط.
  • ضعف الخصوبة عند النساء.

احصل على المساعدة الطبية على الفور إذا كان لديك أي آثار جانبية خطيرة للغاية بما في ذلك:

  •  علامات الفشل الكلوي (مثل تغيير كمية البول، والبول الدموي).
  • تغيرات السمع (مثل طنين الأذن).
  • التغيرات العقلية والمزاجية، وسهولة النزيف والكدمات.
  •  أعراض قصور القلب (مثل تورم القدمين، التعب غير العادي، زيادة الوزن غير العادية).
  • أعراض تليف الكبد بما في ذلك الغثيان والقيء الذي لا يتوقف، آلام المعدة، اصفرار العينين أو الجلد، البول الداكن.
  • أعراض لرد فعل تحسسي خطير، بما في ذلك الحمى، وتورم الغدد الليمفاوية، والطفح الجلدي، والحكة والتورم (خاصة الوجه واللسان والحلق)، والدوخة الشديدة، أو صعوبة التنفس.

موانع استخدام كتافلام

  • الحمل والرضاعة: حيث إنه يُسبب ضرراً جسيماً للأوعية الدموية والكلى الخاصة بالجنين أثناء الحمل كما يُفرز في لبن الأم لذلك لا يُستخدم ديكلوفيناك في هذه الحالات.
  • أمراض القلب والأوعية الدموية: حيث أظهرت التجارب أثر الديكلوفيناك في زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب وتجلط الأوعية الدموية، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب (MI) والسكتة الدماغية، والتي قد تكون قاتلة.
  • أمراض الجهاز الهضمي: يسبب الديكلوفيناك، أعراضاً خطيرة مثل: الالتهاب والنزيف والتقرح وثقب المريء أو المعدة أو الأمعاء الدقيقة أو الغليظة، والتي يمكن أن تكون قاتلة. يمكن أن تحدث هذه المضاعفات الخطيرة في أي وقت وبدون أعراض تحذيرية خصوصاً في المرضى الذين لديهم تاريخ سابق من هذه الأمراض.
  • تسمم الكبد (Hepatotoxicity): يجب على الأطباء تحليل وظائف الكبد مبدأياً وبشكل دوري في المرضى الذين يتلقون علاجًا طويل الأمد مع ديكلوفيناك، لأن السمية الكبدية الشديدة قد تتطور دون وجود دليل على تمييز الأعراض. إذا استمرت اختبارات الكبد غير الطبيعية أو تفاقمت، أو إذا ظهرت علامات سريرية مثل (الطفح الجلدي، وآلام البطن، والإسهال، والبول الداكن) يجب وقف كتافلام على الفور. والحذر الشديد عند وصفه مع الأدوية المعروفة بأنها قد تكون سامة للكبد (مثل الأسيتامينوفين والمضادات الحيوية ومضادات الصرع).
  • ارتفاع ضغط الدم: يمكن أن يؤدي كتافلام، إلى ظهور جديد لارتفاع ضغط الدم أو تفاقم ارتفاع ضغط الدم الموجود مسبقًا. قد يعاني المرضى الذين يتناولون مثبطات إنزيم تحويل الأنجيوتنسين (ACE) أو مدرات البول من ضعف الاستجابة لهذه العلاجات عند تناوله. لذا يجب مراقبة ضغط الدم طوال فترة العلاج.
  • تسمم الكلى (Renal toxicity): يُشكل كتافلام خطراً على المرضى الذين يعانون من ضعف في وظائف الكلى، والمرضى الذين يتناولون مدرات البول وكبار السن. كما أنه يرفع من مستوى البوتاسيوم في الدم الأمر الذي من شأنه أن يُضاعف خطر تدهور الكلى لذلك يُتجنب استخدامه في هذه الحالات.
  • الحساسية (ِAnaphylaxis): يُمكن أن يُسبب حساسية لدى المرضى الذين يعانون من فرط الحساسية للديكلوفيناك وكذلك المرضى الذين يعانون من حساسية للأسبرين. حيث إن هناك تفاعل متبادل بين الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية الأخرى لذلك يُمنع استخدام كتافلام في هذه الحالات.
  • وتتمثل أعراض الحساسية في: الحمى والطفح الجلدي والاعتلال اللمفاوي أو تورم الوجه. وقد تشمل أيضاً التهاب الكبد أو الكلى كما قد تظهر بعض الأعراض الخطيرة للجلد مثل التهاب الجلد التقشيري ومتلازمة ستيفنز جونسون (SJS) والتي يمكن أن تكون قاتلة. لذا يتم وقف استخدام الكتافلام عند أول ظهور لطفح جلدي أو أي من علامات فرط الحساسية.

التداخلات الدوائية لكتافلام

يتداخل كتافلام مع العديد من الأدوية الأخرى لذا يجب إطلاع الطبيب على الأدوية التي يتناولها المريض لتجنب حدوث ضرر ومن أمثلة هذه الأدوية ما يلي:

  • مضادات التجلط: إن الاستخدام المصاحب للديكلوفيناك ومضادات التجلط مثل الوارفارين يزيد من خطر حدوث نزيف شديد.
  • مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية (SSRIs): حيث أظهرت دراسات مكافحة الحالات والأوبئة أن الاستخدام المصاحب للأدوية التي تتداخل مع امتصاص السيروتونين ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية قد يؤدي أيضاً إلى خطر النزيف.
  • الأسبرين: يؤدي استخدام الكتافلام مع الأسبرين بنسبة كبيرة إلى حدوث ضرر بالجهاز الهضمي مثل: القرح والثقب أو زيادة خطر حدوث نزيف.
  • مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) وحاصرات مستقبلات الأنجيوتنسين (ARBs) وحاصرات بيتا (مثل البروبرانولول): حيث يؤدي استخدام كتافلام إلى تقليل مفعول هذه الأدوية في خفض ضغط الدم كما قد تؤدي إلى الفشل الكلوي الحاد في المرضى كبار السن.
  • مدرات البول: يقلل كتافلام من تأثير هذه الأدوية في إدرار البول وتقليل ضغط الدم مما يؤثر على فعاليتها.
  • أدوية القلب مثل الديجوكسين: حيث يزيد كتافلام من تركيز الديجوكسين في الدم مع إطالة مدة فعاليته لذا يجب مراقبة تركيز الدواء في الدم أثناء استخدام كتافلام.
  • الليثيوم والميثوتريكسات والسيكلوسبورين: يؤدي الاستخدام المصاحب للكتافلام إلى زيادة تركيز نسب هذه الأدوية في الدم إلى درجة التسمم.

ظروف تخزين كتافلام

يحفظ بدرجة حرارة أقل من 25 مئوية، بعيداً عن الرطوبة وأشعة الشمس.

References

.https://www.nhs.uk/medicines/diclofenac.

https://www.drugs.com/cataflam.html

https://www.webmd.com/drugs/2/drug-9836/cataflam-oral/details

What do you think?

 زولميتريبتان

كولشيسين (colchicine)… دواعي استعماله وأعراضه الجانبية ودوره في علاج كورونا