محتويات المقال
ماهو فيتامين د.
يعد فيتامين د هو الفيتامين الوحيد المرتبط بأشعة الشمس لذا أطلق عليه ڤيتامين الشمس إذ إن أشعة الشمس تعد من أقوى مصادر هذا الڤيتامين ويأتي بعدها بعض الأطعمة مثل: صفار البيض ومنتجات الألبان والأسماك. يعد الحصول على احتياج الجسم من ڤيتامين د أمرا ضروريا لأهمية دوره في الحفاظ على الصحة لأنه يحمي من أمراض القلب وداء السكري وبعض أنواع السرطانات.
من الشائع نقص هذا الڤيتامين خصوصا لدى النساء لذا تختلف أعراضه وطرق علاجه حسب هذا النقص.
بالرغم من أهمية فيتامين د وأنه يعد من الفيتامينات الآمنة بشكل عام في حال تناوله بجرعة مناسبة. ولكن إذا تم تناول فيتامين د بكمية أكثر من احتياجات الجسم قد يحدث أضرارا كثيرة. يرتبط نقص ڤيتامين د بهشاشة العظام وقد تصبح العظام رقيقة ونحيفة إذا كنت لا تحصل على قدر كاف من ڤيتامين د من خلال أشعة الشمس أو الأطعمة التي تحتوي على ڤيتامين د فقد تحتاج إلى المكملات الغذائية التي تحتوي عليه.
يعد نقص ڤيتامين د مرتبطا بالكثير من الأمراض النفسية والعصبية مثل الاكتئاب والوسواس القهري والفصام.
يوجد بعض الأبحاث التي تربط انخفاض مستوى فيتامين د بدوار الانتيابي الحميد الذي يعرف باسم BPPV. قد يستمر الشعور به لمدة دقيقة واحدة وقد يشعر الشخص بفقدان التوازن والغثيان والتقيؤ.
يعد من أهم أدوار فيتامين د المحافظة على سلامة الجهاز المناعي حيث يجعل الجسم يستطيع محاربة الفيروسات التي تسبب الأمراض.
إذا انخفض مستوى فيتامين د فقد تكون أكثر عرضة لنزلات البرد والإنفلونزا حيث أثبتت بعض الدراسات وجود صلة بين انخفاض فيتامين د والتهابات الجهاز التنفسي.
اعراض نقص ڤيتامين د.
- هشاشة العظام.
يعد فيتامين د له دورا أساسيا في امتصاص الكالسيوم. وبناء عليه قد يتعرض كبار السن وخصوصا النساء إلى الإصابة بالكسور.
- صداع نصفي.
يعد الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستوى فيتامين د هم أكثر الأشخاص عرضة للإصابة بالصداع النصفي.
- تساقط الشعر.
يعاني الكثيرون من مشكلة تساقط الشعر، ولكن عندما يكون التساقط شديدا فقد يكون ناتجا عن الإصابة بمرض أو نقص فيتامينات وأهمها فيتامين د.
- ضعف الجهاز المناعي.
يتسبب نقص فيتامين د بضعف الجهاز المناعي وعدم قدرة الجسم على محاربة الفيروسات. الألم العضلي. يؤدى نقص فيتامين د إلى ضعف العضلات ويتسبب في إصابتها بالألم وضعف المجهود المبذول.
- التطور البدني لدى الأطفال.
نقص فيتامين د لدى الاطفال يجعلهم ينمون ببطء ويسبب لهم هشاشة العظام ويصعب عملية امتصاص الكالسيوم الذي يؤثر بدوره على ضعف الأسنان ولين العظام وكسرها بسهولة.
- التشنجات.
نقص فيتامين د يؤثر على امتصاص الكالسيوم كما ذكرنا من قبل فبالتالي يؤثر على حركة العضلات يجعلها لا إرادية.
- التعب والإرهاق.
يشعر الكثيرون بتعب وإرهاق وغالبا يتم التغاضي عن هذا الشعور ولكن قد يكون هذا بسبب نقص ڤيتامين د في الجسم ومدى تأثيره على حياة الفرد اليومية. الاكتئاب. لوحظ ارتباط عدم التعرض لأشعة الشمس والاكتئاب من أكثر من 2000 عام.
- التئام الجروح.
التئام الجروح بصورة أبطأ يعود إلى علامة على أن مستوى فيتامين د منخفض. حيث أن هذا الفيتامين يحفز من إنتاج المركبات الأساسية لتكوين خلايا جلد جديدة.
- آلام العظام والظهر.
يعاني الأشخاص الذين لديهم انخفاض مستوى فيتامين د من آلام العظام وآلام أسفل الظهر.
أسباب نقص فيتامين د.
- البشرة الداكنة.
أثبتت بعض الدراسات أن اصحاب البشرة الداكنة وخاصة كبار السن هم أكثر عرضة لنقص فيتامين د.
- سوء التغذية.
يعد الأشخاص الذين يتبعون أنظمة صحية نباتية هم أكثر الأشخاص المعرضون لنقص فيتامين د لأن غالبا مصادر فيتامين د الطبيعية تعد حيوانية.
- واقي الشمس.
استخدام كريمات البشرة الواقية للشمس بالرغم من أنها مهمة في الحفاظ على البشرة من أشعة الشمس الضارة إلا أنها تمنع الجلد من الحصول على فيتامين د.
- عدم التعرض للهواء الخارجي.
يوجد بعض الأشخاص يقضون معظم أوقاتهم بالمنزل لأسباب كثيرة هؤلاء أكثر عرضة لنقص فيتامين د.
- عمليات السمنة.
يحتاج الأشخاص الذين لجأوا إلى عمليات السمنة المتابعة المستمرة مع أطبائهم مع إعطائهم مكملات مدى الحياة لتعويض نقص الفيتامينات الناتج عن تقليل حجم المعدة.
- أمراض الكبد والكلى.
تقلل أمراض الكبد والكلى من الإنزيم اللازم لتغيير فيتامين د إلى الشكل المستخدم في الجسم نقص هذا الإنزيم يؤدي إلى نقص فيتامين د لأن الكلى لا تستطيع تحويل فيتامين د إلى الحالة النشطة التي يجب أن يكون عليها.
- التدخين.
يؤثر التدخين على الجين الذي يحفز إنتاج فيتامين د في الجسم، لذا نقص فيتامين د يكون أعلى عند الشخص المدخن.
- علاج نقص فيتامين د.
يتم الحصول على فيتامين د من المكملات الغذائية والنظام الصحي، وبرغم أنه لا يوجد مستوى محدد للصحة المثالية وقد يختلف مستوى فيتامين د حسب العمر والحالة الصحية إلا أن النسبة التي تقل عن 20 نانو جرام تعتبر نسبة غير كافية وتحتاج إلى علاج.
- المكملات الغذائية.
يعد علاج نقص فيتامين د الهدف منه الوصول إلى مستوى مناسب من الفيتامين والحفاظ عليه وذلك تحت إشراف طبيب مختص لتحديد الجرعة. قد تصل الجرعة الموصى بها إلى 50000 وحدة دولية وذلك في حالة نقص المستوى الحاد.
- النظام الغذائي.
يوصي الطبيب المعالج بإضافة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين د مثل: الحليب، السمك، صفار البيض، عصير البرتقال، الجبنة، كبد البقر.
- التعرض لأشعة الشمس المباشرة.
تعد أشعة الشمس مصدرا طبيعيا وأساسيا لفيتامين د وقد يوصي الطبيب المعالج بالتعرض لأشعة الشمس المباشرة وقتا قصيرا كل يوم مع عدم استخدام واق للشمس.
مخاطر نقص فيتامين د.
أمراض القلب.
يرتبط نقص فيتامين د بأمراض ضغط الدم، زيادة الكوليسترول، أمراض الأوعية الدموية، السكتة الدماغية. الاضطرابات.
أثبتت الدراسات أن نقص فيتامين د له دور إصابة الشخص باضطرابات القلق ومرض الزهايمر والفصام حيث يلعب هذا الفيتامين دورا مهما في نمو الدماغ وتنظيم وظائف المخ والمحافظة على صحة الجهاز العصبي.
مرض السكري النوع الثاني.
أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين لديهم مستوى أقل من 14 نانو جرام/مل لديهم خطر أكبر من الإصابة بمرض السكري.
يستغرق العلاج أسابيع وربما شهورا ويرجع ذلك إلى مستوى نقص الفيتامين داخل الجسم.
