in ,

التلعثم (التأتأه)…4 طرق لعلاج التلعثم

علاج التلعثم

هل يوجد في محيط عائلتك أومن تعرفهم شخص مصاب بـ التلعثم أو التأتاة ؟

إذا دعونا نتعرف أكثر على ما يعانيه هؤلاء الأشخاص وكيف يمكننا مساعدتهم.

ماهو التلعثم

التلعثم أو التأتأة هو اضطراب في الكلام يعني هناك توقفات وانقطاعات تقطع الحديث. قد تأخذ هذه التوقفات شكل تكرار الأصوات أوالمقاطع أو الكلمات ( مثل دا دا دا دي) قد تكون هناك أيضًا أصوات مطولة بحيث تبدو الكلمات ممتدة (مثل قول ممممم) يمكن أن يتضمن أيضًا حجب لتدفق هواء الكلام، بحيث لا يُسمع أي صوت. نتيجة لذلك، قد يبدو الكلام متوترًا أو متشنجًا. ويعد التلعثم أكثر شيوعاً لدى الذكور عن الإناث. 

لا يختلف الأشخاص الذين يتلعثمون في الذكاء أو القدرة الفكرية أو العاطفية. لكن غالبًا ما يتم تصويرهم على أنهم عصبيون أو حساسون أو مترددون أو منطويون. لا يوجد دليل يدعم هذا. ومع ذلك، يشعر الكثير من الأشخاص الذين يتلعثمون بالتوتر عند التحدث، خاصة في الأماكن العامة. أهم جزء في علاج التلعثم أو التأتأة هو مساعدة الشخص على الشعور بالاسترخاء والثقة.

يعد التلعثم أمرًا شائعًا، خاصة عند الأطفال الصغار. بالنسبة لمعظم الأطفال الصغار، (من سن ٣سنوات إلى ٥) يزول التلعثم دون أي علاج. قد يعاني الأطفال الأكبر سنًا والبالغون من تأتأة لا تزول.

اقرأ أيضا:عن تأخر الكلام عند الاطفال.

أسباب التلعثم

لا يزال البحث جاريًا لتحديد سبب التأتأة. يمكن أن تحدث من العملية الطبيعية لتنظيم الأفكار والكلمات. يمكن أن تؤدي مجموعة من العوامل أيضًا إلى تلعثم الأشخاص، منها

  • تاريخ عائلي من التلعثم.
  • الإعاقات الذهنية.
  • مشاكل في التحكم في الكلام الحركي.
  • إصابات الدماغ أو غيرها من الحالات الطبية الشديدة.

الأدوية التي يمكن أن تسبب التلعثم

تظهر الأبحاث الحديثة أن بعض الأدوية قد تسبب التلعثم لدى البالغين منها 

أعراض التلعثم أو التأتاة

تشمل الأعراض:

  • تحديات بدء كلمة أو عبارة أو جملة.
  • تكرار صوت أو مقطع لفظي أو كلمة.
  • إطالة الكلمات أو أجزاء من الكلمات.
  • التوقف داخل كلمة (كلمة مقطوعة) أو كلمات أو مقاطع مفقودة.
  • تصلب في الوجه أو الجزء العلوي من الجسم عند نطق كلمة.
  • إضافة كلمة إضافية مثل “أم” قبل نطق الكلمة أو العبارة التالية.
  • القلق من الكلام.
  • صعوبة التواصل بشكل فعال.

قد يزداد التلعثم سوءًا إذا كنت متحمسًا أو متعبًا أو تشعر بالتوتر وتظهر بعض الأعراض الأخرى مثل

  • وميض سريع للعينين.
  • ارتجاف الشفاه أو الفك.
  • اهتزاز الرأس.
  • انقباض الكفين.
  • التشنجات اللاإرادية في الوجه.

اقرأ أيضا: عن مرض ضمور العضلات وأعراضه وطرق علاجها.

  علاج التلعثم

يختلف علاج التلعثم بناءً على عمر الشخص، بالنسبة لمعظم الأطفال في سن ما قبل المدرسة الذين يعانون من تلعثم في النمو يزول التلعثم دون أي علاج. إذا لزم الأمر،  يكون العلاج أكثر فعالية للأطفال في سن ما قبل المدرسة من الأطفال الأكبر سنًا والبالغين.  يميل التلعثم الذي يستمر حتى سن المدرسة إلى أن يكون أكثر صعوبة في العلاج.

 فيما يلي بعض العلاجات المتاحة لمناقشتها مع أخصائي النطق واللغة:

1.علاج الأطفال: العلاج المبكر مع أخصائي يمكن أن يكون مفيدًا جدًا في منع التلعثم على المدى الطويل. 

2. تقنيات التنفس، وتقنيات الاسترخاء

 إن تعلم التحدث ببطء ومعالجة مشاكل القلق هي من بين التقنيات التي يمكن أن يستخدمها أخصائي النطق واللغة مع كل من الأطفال والبالغين.

تقنيات التنفس والاسترخاء

  • نطق حرف العلة بصوت عالٍ

يجب أن يُطلب من الطفل بوضوح وبشكل مسموع نطق كل حرف من أحرف العلة وهي 

(A /E/O/I/U).

  • تقنية الإيقاف المؤقت

يجب أيضًا تعليم الأطفال الذين يتلعثمون كيفية التوقف أثناء نطق جملة من خلال التوقف بعد الكلمة الأولى داخل الجملة متبوعة بالتوقف بعد 2-3 كلمات. يتطلب هذا التمرين الذي يتم تدريسه مرة واحدة على الأقل يوميًا،  تعليم الأطفال كيفية التوقف دائمًا بعد بضع كلمات على عكس التوقف عند منتصف كلمة معينة.

  • تقنية الفك

اطلب من الطفل أن يفتح فمه على اتساعه قدر الإمكان دون إجهاد نفسه. اطلب منه الاحتفاظ بهذا الوضع ورفع اللسان نحو سقف الفم باستخدام طرف اللسان. يجب أن يستمر الطفل في لمس سقف الفم باستخدام طرف اللسان وتحريك الطرف نحو مؤخرة الفم. بعد شد اللسان إلى أقصى حد دون أي ألم.

  • التنفس بطريقة تكتيكية

يمكنك أيضًا تشجيع الطفل على التوقف عن التنفس من صدره ولكن من البطن. عندما يتنفس الطفل من بطنه، يهدأ التوتر العضلي والعصبي مما يريح الجسم بالكامل.

3.الأدوية: 

لا توجد أدوية معتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية حتى الآن للتلعثم، ولكن تم استخدام بعض الأدوية في حالات التلعثم. 

بعض الأدوية التي يصفها الأطباء للتلعثم تشمل:

  • ألبرازولام (زاناكس) دواء مضاد للقلق.
  • سيتالوبرام (سيليكسا) مضاد للاكتئاب.
  • كلوميبرامين (أنافرانيل) مضاد آخر للاكتئاب.

4.الأجهزة الطبية: يبحث الباحثون عن الأجهزة الطبية التي يمكن أن تساعد في التحدث بطلاقة، مثل تلك التي يمكن وضعها في الأذن، أو استخدام تحفيز الدماغ للمساعدة في التواصل. 

اقرأ أيضا: عن السكتة الدماغية …انواعها و اسبابها وأعراضها وطرق علاجها.

نصائح لمساعدة الطفل المتلعثم

  • الاستماع بانتباه واستخدام الاتصال البصري المناسب.
  • الامتناع عن استكمال الكلمات أو العبارات بدلاً من الطفل.
  • تجنب مقاطعة الطفل أو تصحيحه أو انتقاده.
  • تجنب التركيز على التلعثم واستخدام عبارات مثل “تمهل” أو “خذ وقتك” ، لأن هذه يمكن أن تجعل الطفل يشعر بمزيد من الوعي الذاتي بالتلعثم. 
  • التحدث ببطء وبشكل متعمد إلى الأطفال الذين يتلعثمون، لأنهم قد يعكسون وتيرة الكبار عندما يتحدثون.
  • التقليل من التوتر في المنزل، لأن التوتر يمكن أن يجعل التلعثم أسوأ.
  • تقليل تعرض الطفل للمواقف التي يشعر فيها بالضغط أو الاندفاع وتلك التي تتطلب التحدث أمام الآخرين.
  • التحدث إلى المعلم إذا كان التنمر يحدث في المدرسة نتيجة تلعثم الطفل.

اقرأ أيضا: عن ضمور العضلات الشوكي 

نصائح للمساعدة في تقليل التلعثم لدى البالغين

فيما يلي بعض الطرق التي يمكن أن تساعدك في تقليل أعراض التلعثم.

1. تمهل

واحدة من أكثر الطرق فعالية لإيقاف التلعثم هي محاولة التحدث ببطء أكثر. قد يتسبب التسرع في إتمام فكرة في التلعثم أو تسريع حديثك أو مواجهة صعوبة في إخراج الكلمات.

يمكن أن يساعدك أخذ بعض الأنفاس العميقة والتحدث ببطء. دع من حولك يعرفون أنك تحاول ذلك وأن صبرهم يمكن أن يساعدك حقًا.

2. الممارسة

تواصل مع صديق مقرب أو أحد أفراد الأسرة لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم الجلوس معك والتحدث. قد يساعدك التدرب على حديثك في بيئة آمنة على الشعور براحة أكبر مع نفسك والطريقة التي يُسمع بها كلامك.

قد يكون الانضمام إلى مجموعة المساعدة الذاتية مع أشخاص آخرين يتلعثمون مفيدًا أيضًا. يمكنك معرفة ما يصلح للآخرين عندما يتحدثون في الأماكن العامة أو حتى في مجموعات صغيرة من الأصدقاء. قد يجعلك تشعر أيضًا أنك لست وحدك.

3. ممارسة اليقظة

اليقظة هي شكل من أشكال التأمل الذي يسمح لك بالهدوء والتركيز على أفكارك أو إجراء معين. يمكن أن يساعدك هذا في الاسترخاء ويساعد في تخفيف القلق.

4. سجل لنفسك

يمكن أن يساعدك تسجيل صوتك على فهم تقدمك بشكل أفضل. يمكن أن يساعد في تسليط الضوء على الكلمات أو العبارات التي تدفعك إلى التلعثم. يمكن أن يساعدك هذا في سماع أشياء لن تلاحظها بخلاف ذلك.

5. ابحث عن علاجات جديدة

في بعض الحالات، قد يكون من المفيد استخدام جهاز أذن متخصص يسمى مراقب الكلام. تستخدم هذه الأجهزة برامج التغذية الراجعة المتأخرة والمتغيرة التردد لمساعدتك على التحدث بطلاقة أكثر، يشبه الجهاز إلى حد كبير جهاز السمع.

اقرأ أيضا: عن مرض السكري.

التعايش مع الطفل الذي يعاني من التلعثم

هناك العديد من الطرق التي يمكنك من خلالها مساعدة طفلك:

  • ابنِ ثقة طفلك من خلال التحلي بالصبر.
  • ابقَ إيجابيًا وتواصل بالعين مع طفلك أثناء حديثه.
  • وفر فرصًا لطفلك لممارسة تمارين التحدث، مثل العشاء العائلي، وركوب السيارة، ووقت العائلة.
  • تجنب بعض المواقف التي تعرف أنها ستجعل التأتأة أسوأ.
  • شجع المحادثة في المواقف الأقل توترًا لجعل طفلك مسترخيًا.

References

1.https://familydoctor.org/condition/stuttering

2.https://www.webmd.com/children/guide/

3.https://www.medicalnewstoday.com/articles/321995

4.https://www.spectrumspeech.ie/blog/exercises-to-reduce-stammering-in-children

5.https://www.nationwidechildrens.org/family-resources-education/700childrens/2014/10/stuttering-will-my-child-outgrow-it

6.https://stamurai.com/blog/can-some-medicines-make-stuttering-worse/

7.https://www.nhs.uk/conditions/stammering/

8.https://www.healthline.com/health/how-to-stop-stuttering

What do you think?

Written by د صفاء القوني

Iam apharmacist and medical writer
my medical background with my passion in writing have helped me too much in simplification of medical terms to be understood by non medical people, also I consider SEO rules, without any plagiarism
حاصلة علي بكالوريوس صيدلة وكاتبة محتوى طبي

الحمى الروماتيزمية

اضطراب الوسواس القهري