محتويات المقال
أشواجندا هي شجيرة دائمة الخضرة ذات زهور صفراء تنمو في الهند والشرق الأوسط وأجزاء من إفريقيا. لها تاريخ طويل من الاستخدام في الطب التقليدي.
أشواجندا هي كلمة سنسكريتية تعني “رائحة الحصان” ، والتي تشير إلى كل من رائحة العشب وقدرته على زيادة القوة. وتعرف أيضًا باسم الجينسينج الهندي أو الكرز الشتوي أو باسمها العلمي( Withania somnifera).
لمئات السنين استخدم الممارسون عشبة الأشواجندا كمنشط عام لزيادة الطاقة وتقليل التوتر والقلق ويدعي البعض أيضًا أنها قد تكون مفيدة لبعض أنواع السرطان ومرض الزهايمر.
فوائد استخدام عشبة الأشواجندا
1 – تقليل التوتر والقلق
تشتهر أشواجندا بقدرتها على تقليل التوتر حيث تصنف على أنها مادة مُتكيفة (Adaptogen)، وهي مادة تساعد الجسم على التعامل مع الإجهاد.
كما أنها تساعد في التحكم بالوسائط الكيميائية المسببة للإجهاد مثل الكورتيزول، وبروتين كيناز.
حيث وجد أن لها تأثير مماثل لدواء لورازيبام في تقليل القلق.
أشارت إحدى الدراسات الخاصة أيضا إلى أن أشواجاندا يمكن أن تفيد في جودة النوم وأكد الباحثون أن المشاركين في الدراسة ينامون بشكل أفضل عند تناول جرعات من متوازنة من الأعشاب.
2 – التهاب المفاصل
تعمل الأشواجندا كمسكن للألم، حيث تساعد في منع إشارات الألم من الانتقال على طول الجهاز العصبي المركزي.
كما قد يكون لها أيضًا بعض الخصائص المضادة للالتهابات.
لهذا السبب، أظهرت بعض الأبحاث أنها فعالة في علاج أشكال التهاب المفاصل، بما في ذلك التهاب المفاصل الروماتويدي ( Rheumatoid Arthritis ).
3- صحة القلب
يستخدم بعض الأشخاص الأشواجندا لتعزيز صحة القلب، بما في ذلك:
- خفض ضغط الدم المرتفع.
- خفض نسبة الكوليسترول في الدم.
- تخفيف آلام الصدر.
- الوقاية من أمراض القلب.
اقترحت دراسة أجريت عام 2015 على البشر أن مستخلص جذر نبات أشواجندا يمكن أن يعزز التحمل القلبي التنفسي للشخص cardio-respiratory) endurance)، وهو مدى جودة توصيل القلب والرئتين للأكسجين إلى العضلات أثناء النشاط البدني. مما قد يحسن صحة القلب.
ومع ذلك، المزيد من البحث مازال ضروريا لدعم هذه الفوائد.
اقرأ أيضا: ارتفاع مستوى الدهون بالدم
3- الأشواجندا وسكر الدم
تخفض الأشوجندا مستويات الجلوكوز في الدم والهيموجلوبين السكري (HbA1c) والدهون الثلاثية (أكثر أنواع الدهون شيوعًا في الدم).
حيث يُعتقد أن هناك مركب داخل أشواجندا يسمى withaferin A (WA) له نشاط قوي مضاد لمرض السكري وقد يساعد في تحفيز الخلايا على امتصاص الجلوكوز من مجرى الدم.
4- علاج الزهايمر
فحصت العديد من الدراسات قدرة أشواجندا على إبطاء أو منع فقدان وظائف المخ لدى الأشخاص الذين يعانون من حالات التنكس العصبي مثل مرض الزهايمر ومرض هنتنغتون ومرض باركنسون.
مع تقدم هذه الحالات، تتلف أجزاء من الدماغ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة وبعض وظائف المخ. لذلك فتناول الأشواجندا في مراحل المرض المبكرة قد يساعد في توفير بعض الحماية.
اقرأ أيضا: مرض باركنسون
5- زيادة هرمون التستوستيرون وزيادة الخصوبة عند الرجال
أظهرت بعض الدراسات أن مكملات الأشواجندا تفيد خصوبة الذكور وتزيد من مستويات هرمون التستوستيرون.
بالإضافة إلى ذلك، وجدت مراجعة لأربع دراسات أن العلاج بالأشواجندا يزيد بشكل كبير من تركيز الحيوانات المنوية، وحجم السائل المنوي، وحركة الحيوانات المنوية لدى الرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
اقرأ أيضا: فوائد الجزر في علاج قلة الخصوبة لدى الرجال
6- زيادة الكتلة العضلية وقوة العضلات
يواصل الباحثون دراسة فعالية أشواجندا في تحسين قوة وحجم العضلات. حيث لاحظوا زيادة ملحوظة في قوة العضلات وسرعة استجابتها الحركية، إلى جانب انخفاض نسبة الدهون في الجسم وانخفاض نسبة ضرر العضلات بعد أداء التمارين الرياضية.
7- تحسين التركيز والذاكرة
أشواجندا قد تساعد في تحسين الإدراك والذاكرة والقدرة على أداء الاستجابات الحركية.
وجدت إحدى الدراسات أن أشواجندا حسنت بشكل ملحوظ فترات انتباه المشاركين، بالإضافة إلى ذاكرتهم الفورية والعامة عبر مجموعة متنوعة من اختبارات الإدراك والحركة.
الجرعة وطريقة الاستخدام
يستخدم البالغون الأشواجندا بجرعات تصل إلى 1000 مجم يوميًا لمدة تصل إلى 12 أسبوعًا.
تستخدم على شكل كبسولات مكملة أو أقراص أو شاي أعشاب.
المخاطر والآثار الجانبية
أشواجاندا نبات آمن وغير سام، ولكن هناك بعض العوامل التي يجب مراعاتها قبل إضافتها إلى النظام الغذائي:
- قد تؤدي الجرعات الكبيرة إلى آثار جانبية غير مرغوب فيها، مثل القيء والإسهال. بدلاً من ذلك، يجب تناول جرعات أصغر بشكل متكرر للاستفادة القصوى من آثار الأعشاب بطريقة متوازنة.
- يجب إخبار الطبيب عن الأدوية التي تتناولها حيث قد تعزز أو تضعف الأشواجندا آثار بعض الأدوية مثل: أدوية المناعة، المهدئات، هرمون الغدة الدرقية، أدوية مرض السكري، أدوية ارتفاع ضغط الدم.
- قد تكون أشواجندا غير آمنة أثناء الحمل والرضاعة أو عند وجود نقص في المناعة أو أمراض في الغدة الدرقية.
- بعض الأشخاص الذين لديهم حساسية من نبات الباذنجانيات أو لديهم حساسية معينة من العشب لا يتحملون اشواجندا بشكل جيد.
اقرأ أيضا: أمراض الغدة الدرقية
References:
https://www.webmd.com/vitamins/ai/ingredientmono-953/ashwagandha
https://www.healthline.com/nutrition/ashwagandha#1.-May-help-reduce-stress-and-anxiety
https://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3252722
https://www.forbes.com/health/body/ashwagandha-benefits
https://www.medicalnewstoday.com/articles/318407
