in ,

إليك 20 سببًا للتمتع بطاقة إيجابية عالية

طاقة إيجابية
طاقة إيجابية

للحصول على طاقة إيجابية وتفكير إيجابي ، وهو حالة ذهنية وعاطفية تركز على الخير وتتوقع نتائج إيجابية، ويتطلب تطوير طاقة إيجابية والحفاظ عليها أكثر من مجرد التفكير في الأفكار السعيدة، وإنما توقع الخير أي السعادة والصحة والنجاح وهو الاعتقاد بأن كل الأشياء، والمواقف، والعقبات، والصعوبات ستعمل بشكل إيجابي في النهاية.

التفاؤل لا ينطوي على تجاهل السلبية إنما هو الاعتراف بالشيء السلبي ثم اختيار التركيز على الإيجابي، إنه ببساطة الاعتقاد بأنه على الرغم من الظروف الحالية، فإن الأمور ستعمل بشكل جيد في النهاية، فالعقل الإيجابي يأتي من قلب مليء بالإيمان.

إذا كان لديك الرغبة في أن تظل إيجابيًا عند مواجهة التحديات والمواقف السلبية، إليك ما يمكن القيام به للمساعدة في إحياء طاقة إيجابية:

1. الاستماع إلى الطبيعة مهم للحصول على طاقة إيجابية.

تظهر الأبحاث أن الاستمتاع في الهواء الطلق الرائع يعزز صحة الإنسان، وثبت علميًا أن قضاء الوقت في بيئات طبيعية هادئة يقلل من مستويات التوتر ويحسن الذاكرة العاملة ويوفر الشعور بالتجدد.

2. إسعاد الآخرين.

إن إيجاد طرق لرسم الابتسامة على وجه الآخرين يؤثر علي الانسان بقدر ما يؤثر عليهم، وإنه يسلب  التركيزعلى المشاكل، ويسمح لك بأن تكون قوة إيجابية في حياة الآخرين.

فعل الخير للآخرين يعزز الشعور بالرضا، ويرفع من الحالة المزاجية ويحسن احترام الذات وتقدير الذات، كما أنها تعمل على تجنب التفكير في المشاكل الحالية.

3.الامتنان لمن حولنا دائمًا.

تعد ملاحظة وتقدير الإيجابيات في الحياة طريقة رائعة لرفع المعنويات وتعزيز النفس عقليًا، فيجب البدء في ممارسة الامتنان بأن تكون ممتنًا للأشياء البسيطة في الحياة. 

اقرأ أيضا: كيف تنتقل الديدان من الحيوانات الأليفه للإنسان

4. أخذ استراحة ذهنية.

الإرهاق هو القاتل الصامت للإيجابية، فيجب أخذ فترات راحة عندما تسوء الأمور، وفعل شيئًا يمنح العقل استراحة من أي تحدٍ يواجهه .

5. الضحك مهم للحصول على طاقة إيجابية.

الضحك حقًا هو أفضل دواء لمعظم الأمراض التي نعاني منها، فهو يعزز جهاز المناعة لدينا، ويعزز الحالة المزاجية، فقم بالبحث عن طريقة للضحك مثل مشاهدة فيلمًا كوميديا، وقضاء أوقاتًا سعيدة مع الأصدقاء.

اقرأ أيضا: القوباء الحلقية

6.البقاء وقضاء وقت أطول مع الناس الإيجابيين.

تشير الأبحاث إلى أن التوتر معدي وكلما أحاطت نفسك به، زادت احتمالية السماح له بالتأثير على الأفكار، وبنفس الطريقة التي يكون فيها التوتر والسلبية معديين، كذلك السعادة من الممكن أن تنتقل من شخص للتاني، فالشخص هو متوسط ​​الأشخاص الخمسة الذي يقضي معظم الوقت معهم، وخلاصة القول يجب الاختيار بعناية من تسمح له بالدخول إلى دائرتك.

7. البحث عن النقاط الإيجابية.

إن محاولة فرض التفكير المتفائل وسط الاضطرابات العاطفية أو الصدمات عادةً لا تعمل بشكل جيد، فتدريب النفس على البحث عن النقطة المضيئة لا يخفف العبء قليلاً فحسب، بل يبدأ أيضًا في تحويل عملية التفكير بأكملها بشكل إيجابي.

اقرأ أيضا: الحساسية

8. التنفس بعمق مهم للحصول على طاقة إيجابية.

تساعد تمارين التنفس على طرد الهواء السام من الجسم وإعادة ملء الجسم والأهم من ذلك ملء الدماغ بالهواء النقي، فإنه يصفي العقل ويسمح بإيضاح الأفكار، فيمكن للحظة واحدة من الوضوح في الوقت المناسب أن تغير كل شيء.

9. تذكّير النفس بعدم الاستمرار في السلبية.

وتجنب الخوض في  التفكير السلبي  والاستمرار في الدوائر المحبطة، فلا يعد التركيز على السلبيات أمرًا مزعجًا فحسب، بل يجعل الشخص أيضًا أقل فاعلية في التعامل مع المهام الأخرى التي يواجهها، وتنتج السلبية المزيد من السلبية.

فبدلا من التحدث عن الأشياء السيئة، فمن الجيد عدم تكرارها والتركيز على عدم التقول بها، والقيام بتشغيل المشاهد الإيجابية في العقل بدلاً من ذلك.

10. الانخراط في الحديث الذاتي الإيجابي.

التحدث إلى النفس وأخبار نفسك أن الأمور ستتغير وستنجح في النهاية وتعد من الأشياء الجيدة التي يمكن القيام بها، فإن التحدث بما تؤمن به بصوت عالٍ يعزز ويقوي الرسالة.

11. التحدث مع الأصدقاء.

قم بالبحث عن صديق إيجابي أو مجموعة صغيرة من الأصدقاء أو صديق مقرب للتحدث معه، فيمكن أن يساعد التحدث على اظهار سبب المشكلة والاعتراف بالمشاعر ومناقشتها وقد يؤدي ذلك لمعرفة الابعاد الحقيقية للمشكلة و يعمل على حل المشكلة.

قد تجد أن مشاركة الافكارمع شخص آخر أو حتى مع مجموعة سوف يساعد على ابتكار أفكار جديدة وقد تساهم في حل المشكلة، كما أن تواجد شخصًا ما يساند ويقدم الدعم العاطفي يحدث فرقًا يعد علاجًا منخفض التكلفة.

اقرأ عن: ارتفاع ضغط الدم للحامل


طاقة إيجابية

12.المشى يوميًا.

لقد وجد العلماء أن إحدى أفضل الطرق للتخلص من الكآبة هي الذهاب في نزهة على الأقدام، فقد يؤدي المشي السريع عن طريق تحفيز الخلايا العصبية في الدماغ التي تعمل على استرخاء الحواس.

13.القيام برياضة يوميًا.

التعرق ليس مفيدًا للقلب فحسب، بل إنه مفيد للرأس أيضًا، وتظهر الأبحاث العلاقة بين القلق والاكتئاب والتمارين الرياضية، فمن الفوائد النفسية والجسدية للتمرين أنها تساعد في تقليل القلق ورفع الحالة المزاجية. 

عندما تمارس نشاطًا بدنيًا قويًا، فيتم إطلاق المواد الكيميائية في الدماغ للشعور بالرضا (الناقلات العصبية) التي تخفف من الشعور بالسلبية، وفيها الهاء للنفس وتصبح مشغولة باللقيام بالتمارين.

14. النوم مهم للحصول على طاقة إيجابية.

الراحة المناسبة هي جزء مهم من الحفاظ على الموقف الإيجابي، فقد أظهرت الدراسات أنه حتى الحرمان الجزئي من النوم له تأثير كبير على الحالة العقلية، فقد اكتشف باحثون من جامعة بنسلفانيا أن الأشخاص الذين اقتصر نومهم على أقل من 5 ساعات في الليلة لمدة أسبوع واحد شعروا بمزيد من التوتر والغضب والحزن والإرهاق العقلي، فمن الصعب الحفاظ على عقلية إيجابية في ظل هذه الظروف. 

15. تدوين اليوميات.

تدوين اليوميات طريقة رائعة للتعامل مع المشاعر العارمة، ويوفر منفذًا صحيًا يمكن من خلاله التعبير عن النفس وإدارة العواطف والصحة العقلية بشكل عام، ويمكن أن يساعد الاحتفاظ بدفتر اليوميات على تحديد وتتبع أسباب التفكير السلبي ووضع خطة للتخفيف عن النفس. 

16.القيام بشيء ترفيهي.

أخذ استراحة من الشغل اليومي هو أمر ممتع وضروري، ويجب

اكتشاف ما الذي يجعل النفس تشعر بالسعادة وفعل ذلك، وذلك  عن طريق مشاهدة التلفاز بمسلسل أو التسوق فالهدف هو الاستمتاع.

17. تقييم أداء النفس.

مكافأة النفس من حين لآخر والاحتفال بما أنت عليه كشخص أمر حيوي للحفاظ على النظرة الإيجابية، فمن المهم البحث عن طرق صغيرة وذات مغزى وصحية حتى تكافىء نفسك من وقت لآخر.

18. الحركة خلال اليوم بيقظة.

العيش بوعي يتضمن اتخاذ القرار بأن تكون حاضرًا تمامًا في كل لحظة وعندما تلقي كل الانتباه والطاقة، فلن يكون هناك مساحة للأفكار السلبية أو القلق. 

19. الاعتناء بنفسك روحيا.

الاهتمام بالنفس والاستثمار فيها هو أمر يتجاهله معظم الناس، ورعاية الروح جزء من الحفاظ على الصحة العقلية وحالة ذهنية إيجابية، والقيام بتخصيص وقتًا لإطعام الروح والحفاظ على قوة الارتباط بين العقل والجسد والروح من خلال الانخراط في أنشطة تعزيز الروح والتأمل مثل التأمل والصلاة وقراءة القرأن والمواد الروحية  أو حضور الأنشطة الدينية.

20. الاحتفال بالمكاسب الصغيرة.

الاحتفال بالانتصارات الصغيرة هو أحد أسرع الطرق للقضاءعلى  السلبية، فالخروج من السرير هذا الصباح هو فوز يجب الاحتفال به. 

بدلاً من التركيز على السلبيات المهلكة،  فالنبحث بنشاط ونحتفل بالأشياء التي نقوم بها بشكل جيد والأشياء التي حققناها اليوم.

References

1-https://www.happify.com/hd/13-proven-ways-to-project-positive-energy/

2-https://www.lifehack.org/569466/how-regain-your-positive-energy-when-things-are-getting-tough

3-https://www.happify.com/hd/13-proven-ways-to-project-positive-energy/

4-https://www.verywellmind.com/reduce-stress-positive-energy-3144815

What do you think?

Written by د.علياء يونس

طبيبة
ماجستير ميكروبيولوجي ومناعة
كاتب محتوى طبي
حاصل على كورس كتابة محتوى طبي
حاصل على كورس ترجمة طبية

سرطان الغدة الدرقية…إليك أهم 6 أنواع له وأسبابه وكيفية علاجه

الدوالي.. أنواعها وعلاجها وطرق الوقاية