in

إعتام عدسة العين…..أعراضه وأسبابه وطرق علاجه

محتويات المقال

إعتام عدسة العين

يحدث إعتام  عدسة العين عندما تصبح عدسة العين غائمة. حيث تتفكك البروتينات في العدسة وتبدو الأشياء ضبابية أو أقل تلونا. 

عتامة العين تزيد من صعوبة القراءة أو قيادة السيارة(خاصة في الليل). 

أعراض عتامة عدسة العين:

تشمل علامات وأعراض إعتام عدسة العين ما يلي:

  • رؤية ضبابية. 
  • زيادة صعوبة الرؤية في الليل. 
  • الحساسية للضوء. 
  • الحاجة إلى ضوء أكثر سطوعا للقراءة والأنشطة الأخرى. 
  • رؤية هالات حول الأضواء. 
  • تغييرات متكررة في قياس النظارات الطبية أو العدسات اللاصقة. 
  • بهتان الألوان أو اصفرارها. 
  • ازدواج الرؤية في عين واحدة في البداية، قد يؤثر التشويش على الرؤية على جزء صغير فقط من عدسة العين لذلك لا تكون على دراية بأي فقدان للرؤية ولكن إذا زاد حجم الساد فيغيب المزيد من العدسة ويصبح عائقا للضوء الذي يمر عبر العدسة وتصبح الأعراض أكثر وضوحا. 

أسباب إعتام عدسة العين:

  • تحدث معظم حالات إعتام عدسة العين مع الشيخوخة حيث تبدأ التغيرات الطبيعية في العين بعد سن الأربعين وذلك عندما تبدأ بروتينات عدسة العين في التحلل مما يؤدي إلى ضبابية الرؤية وغالباً تبدأ الأعراض  عند الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن ٦٠ عاماً. 
  • يمكن لبعض الاضطرابات الجينية الموروثة أن تسبب مشاكل صحية وأن تزيد من خطر الإصابة بعتامة عدسة العين. 
  • تحدث أيضا نتيجة أمراض أخرى في العين أو حالات طبية مثل مرض السكري
  • استخدام أدوية الكورتيكوستيرويدات على المدى الطويل يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بإعتام عدسة العين. 
  • مع العلاج الإشعاعي وخاصة في الجزء العلوي من الجسم. 
  • قضاء الكثير من الوقت في الشمس خاصة بدون النظارات الشمسية التي تحمي عينيك من أضرار الأشعة فوق البنفسجية(UV).

اقرأ أيضا: الجلوكوما أسبابه و3 طرق علاجه.

كيف تتشكل عتامة العين؟ 

العدسة موجودة خلف الجزء الملون من عينك(قزحية العين). 

تركز العدسة الضوء الذي يمر إلى العين مما ينتج عنه صورا واضحة وحادة على شبكية العين(الغشاء الحساس للضوء في العين الذي يعمل مثل الفيلم الموجود في الكاميرا). 

مع التقدم في العمر تصبح العدسات في العين أقل مرونة وأقل شفافية وأكثر سمكا. 

تتسبب الحالات المرضية المرتبطة بالعمر والحالات الطبية الأخرى إلى تحلل البروتينات والألياف داخل العدسات وتكتلها معا مما يؤدي إلى تعتيم عدسة العين. 

مع تطور الحالة تصبح الغشاوة أكثر كثافة ويؤدي ذلك الإعتام إلى تشتيت الضوء وحجبه أثناء مروره عبر العدسة مما يمنع صورة محددة بدقة من الوصول إلى شبكية العين لذلك تصبح الرؤية مشوشة. 

يحدث إعتام العين بشكل عام في كلتا العينين ولكن ليس دائما بالمعدل نفسه. قد يكون إعتام عدسة العين في إحدى العينين أكثر تقدما من العين الأخرى مما يسبب اختلافا في الرؤية بين العينين. 

أنواع إعتام عدسة العين:

إعتام عدسة العين النووي: يؤثر على مركز العدسة وفي البداية يتسبب في مزيد من قصر النظر أو حتى تحسن مؤقت في الرؤية أثناء القراءة ولكن مع الوقت تتحول العدسة تدريجياً إلى اللون الأصفر ويزيد من تشوش الرؤية.

مع تقدم الحالة تتحول العدسة إلى اللون البنى ويؤدي إلى صعوبة التمييز بين ظلال الألوان. 

إعتام عدسة العين القشري: يؤثر على حواف العدسة ويبدأ في صورة عتامة بيضاء على شكل خطوط على الحافة الخارجية للعدسة ومع تطور الحالة تمتد الخطوط إلى المركز وتتداخل مع مرور الضوء عبر مركز العدسة. 

إعتام عدسة العين الخلفي تحت المحفظة: يؤثر على الجزء الخلفي من العدسة ويبدأ كمنطقة صغيرة معتمة بالقرب من الجزء الخلفي للعدسة مباشرة في مسار الضوء وغالباً ما يتداخل مع الرؤية أثناء القراءة ويقلل من الرؤية في الضوء الساطع مسببا هالات حول الأضواء في الليل وتتطور تلك الحالة بشكل أسرع من الأنواع الأخرى. 

إعتام عدسة العين الخلقي: يولد بعض الأشخاص مصابين به أو يحدث أثناء الطفولة فقد يكون إعتام عدسة العين وراثيًا أو مرتبطًا بعدوى داخل الرحم. 

قد يكون إعتام عدسة العين ناتجًا أيضًا عن حالات معينة مثل الاعتلال العضلي أو وجود الجالاكتوز في الدم أو الورم العصبي الليفي من النوع الثاني أو الحصبة الألمانية ولا يؤثر دائما على الرؤية وبمجرد اكتشافه يعالج سريعاً. 

عوامل الخطورة:

هناك عدة عوامل تزيد من معدل الإصابة بعتامة عدسة العين:

  • الشيخوخة. 
  • داء السكري. 
  • التعرض المفرط لأشعة الشمس. 
  • التدخين. 
  • السمنة
  • ارتفاع ضغط الدم. 
  • إصابة سابقة بالعين أو التهاب بعد جراحة عيون سابقة. 
  • استخدام أدوية الكورتيكوستيرويد لفترة طويلة. 
  • شرب كميات كبيرة من الكحول. 

الوقاية:

لم تثبت أي دراسات كيفية الوقاية من إعتام عدسة العين أو تأخير تطور الحالة ولكن ينصح الأطباء بعدة استراتيجيات وتشمل التالي:

  • إجراء فحوصات منتظمة للعين. 
  • الإقلاع عن التدخين
  • إدارة المشاكل الصحية الأخرى التي تزيد من خطر الإصابة بعتامة عدسة العين. 
  • اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الكثير من الفاكهة والخضروات للحصول على الفيتامينات والعناصر الغذائية حيث تحتوي الفواكه والخضروات على مضادات الأكسدة التي تساعد في الحفاظ على صحة العين. 
  • ارتداء النظارات الشمسية للحماية من الأشعة فوق البنفسجية في ضوء الشمس. 
  • تقليل استخدام الكحول. 

التشخيص:

يستخدم الطبيب قطرة تقوم بتوسيع حدقة العين مسبقاً. 

  • فحص المصباح الشقي: حيث يفحص الطبيب القرنية، والقزحية، والعدسة، ومناطق العين الأخرى من أجل اكتشاف التشوهات. 
  • فحص الشبكية: عندما تتسع الحدقتان يتمكن الطبيب من رؤية الجزء الخلفي من العدسة بشكل أوضح باستخدام المصباح الشقي ويبحث أيضا عن الجلوكوما، ويفحص الشبكية، والعصب البصري.
  • اختبار الانكسار وحدة البصر: يتم اختبار كل عين على حدة لمعرفة القدرة على رؤية الحروف ذات الأحجام المختلفة. 

اقرأ أيضا: تعرف على ارتفاع ضغط العين..أسبابه وطرق علاجه.

العلاج:

تُزال عتامة عدسة العين بالجراحة فقط وخاصة عندما تؤثر على النشاطات اليومية للمريض. 

كيف تُجرى جراحة الساد؟ 

يقوم الطبيب باستبدال عدسة العين الضبابية بعدسة اصطناعية تسمى(Intraocular lens) قد يُعاني المريض مرة أخرى من الرؤية الضبابية بعد عدة سنوات من إجراء الجراحة وذلك لأن كبسولة العين تصبح غائمة. تلك الكبسولة هي جزء من العين تثبت العدسة الاصطناعية بمكانها ويمكن لطبيب العيون استخدام الليزر لفتح الكبسولة الملبدة بالغيوم واستعادة الرؤية الواضحة.

ما هي الأنواع المختلفة من جراحة الساد؟ 

جراحة الساد باستحلاب العدسة: هو الإجراء الأكثر شيوعا حيث يقوم الطبيب بعمل فتحة صغيرة في العين للوصول إلى العدسة المظلمة. باستخدام الموجات الصوتية عالية التردد أو الليزر يقوم الطبيب بتقسيم العدسة إلى أجزاء ثم يقوم الطبيب بسحب شظايا العدسة من العين ووضع عدسة بلاستيكية جديدة. 

جراحة الساد خارج المحفظة: قد يُوصي الطبيب بهذا الإجراء إذا لم تكن تقنية استحلاب العين خيارا مناسباً وذلك عندما يكون إعتام عدسة العين متقدما وشديد الكثافة بحيث يتعذر تفككه بسهولة. 

في جراحة الساد خارج المحفظة يقوم الطبيب بعمل فتحة أكبر في العين ويقوم بإزالة العدسة كقطعة واحدة بدلاً من تفتيت العدسة وإزالتها ثم يقوم الجراح بإدخال العدسة المصنعة. 

هل هناك أعراض متوقعة بعد الجراحة؟

 بعد الجراحة من المعتاد أن تُعاني من الأعراض التالية لمدة يوم أو يومين. 

  • حكة. 
  • عين دامعة. 
  • حساسية للضوء. 
  • رؤية ضبابية. 

قد تحتاج إلى استخدام قطرات العين لبضعة أسابيع بعد الجراحة. 

تساعدك القطرات على الشفاء ومنع العدوى والتحكم في الضغط داخل العين. 

كم من الوقت يستغرق التعافي من جراحة الساد؟ 

يجب أن تلتئم عينك في غضون ثمانية أسابيع. ولكن يمكن ممارسة أنشطتك اليومية في أقرب وقت بعد يوم واحد من الجراحة. 

هل الجراحة آمنة؟ 

جراحة الساد هي واحدة من أكثر العمليات الجراحية أمانا. 

فرصة حدوث أي مضاعفات منخفضة للغاية. لكن يجب عليك دائما مناقشة مخاطر أي عملية جراحية مع الطبيب حيث يعاني بعض الأشخاص من عدوى أو فقدان البصر بعد العملية. 

هل جراحة الساد مؤلمة؟ 

يجب ألا تشعر بأي شيء أثناء جراحة إزالة المياه البيضاء. بعد ذلك، قد تشعر بألم خفيف وازعاج. يمكن لطبيبك أن يعطيك مسكنا للألم لاستخدامه في أول يومين.

ا

المراجع:

  1. https://www.mayoclinic.ohttps://www.aao.org/eye-health/diseases/what-are-cataractsrg/diseases-conditions/cataracts/symptoms-causes/syc-20353790#:~:text=%20 cataract%20is%20a%20.
  2. https://www.aao.org/eye-health/diseases/what-are-cataracts.
  3. https://my.clevelandclinic.org/health/diseases/8589-cataracts.

What do you think?

متلازمة داون..أسبابها وأنواعها و5 عوامل للخطورة 

3-التهاب المثانه ودواء لالتهاب المثانه