كل المقالات

ملح البحر(Sea salt)…وأكثر من 10 فوائد له

ملح البحر ينتج من مياه المحيطات، ومياه البحيرات المالحة،  عن طريق التبخير. ويستخدم عادة في الطهي، لإضافة النكهة للطعام، تم استخدامه في جميع أنحاء العالم منذ عصور ما قبل التاريخ، ويستخدم الآن في صناعة العديد من المنتجات التجميلية، ومنتجات العناية بالبشرة، والشعر.

كيف نحصل على ملح البحر؟

جميع أنواع الملح – بما في ذلك ملح الطعام – تنشأ من البحر،  أو من المسطحات المائية المالحة،  ولكن ليست كل الأملاح الموجودة حاليًا في السوق تأتي فعليًا من المحيطات الموجودة اليوم، غالبًا ما يتم اشتقاق الأملاح غير الملحية البحرية من رواسب الملح الجوفية التي خلفتها مياه البحر في مرحلة ما. ملح البحر هو نوعٌ من الملح ينتج من تبخر مياه البحر الحالية، يتم التبخر إما عن طريق التبخر الشمسي في الهواء الطلق، أو عن طريق عملية التبخر الفراغي الأسرع، غالبًا ما تأتي بعض أملاح البحر الأغلى سعراً المتوفرة اليوم من طريقة التبخر البطيئة، التي تعمل بوقود الشمس.

اقرأ أيضاً:الفلفل.

ما الفرق بين ملح البحر وملح المائدة؟

ملح البحر هو ملحٌ غير مكررٍ(معالجٍ)، يحتفظ بجميع عناصره الغذائية النادرة، ويحتوي على كميةٍ قليلةٍ من الصوديوم، وحجمه الجزيئي كبيرٌ نسبياً، ويتواجد بثلاثة ألوانٍ هي الرمادي، والأسود، والوردي.

أما ملح المائدة، فهوملح بحرٍ مكررٍ، ومنزوعٍ منه كل المعادن المفيدة، ولا يحتوي إلا على الصوديوم، والكلوريد، وهو أبيض اللون.

أنواع ملح البحر

هناك العديد من أنواع ملح البحر، ولكن أشهرهم نوعان هما:

1-ملح البحر السلتي، وهو رمادي اللون، وأحياناً أرجواني، يحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من المغنيسيوم، إضافةً إلى 34 نوعاً من المعادن النادرة، ويستخرج بشكل طبيعي في بريتاني بفرنسا بالقرب من بحر سلتيك، باستخدام طريقةٍ عمرها 2000 عام. 

2-ملح البحر في الهملايا، يعتقد الكثيرون أنه أنقى الأملاح المتوفرة على هذا الكوكب، كما يُعتقد أنه يتكون من بقايا جافة من البحر البدائي الأصلي، يُعرف الملح البلوري في جبال الهيمالايا باسم “الذهب الوردي” أو “ملح البحر الوردي”، وهو ملحٌ ورديٌ شفافٌ جميلٌ، يحتوي على جميع العناصر الموجودة في الجسم، وغنيٌ بالحديد، وقد يحتوي على ما يقارب 84 معدناً نادراً.

 تشمل أنواعه الأخرى ما يلي:

-فلور دي سيل أو فلور دي سال: كلمة فرنسية أو برتغالية تعني “زهرة الملح”. 

-ملح البحر المتقشر (أو غير المستقر): يمكن تكوين هذا النوع بشكلٍ طبيعيٍ، أو إنتاجه بعدة طرق، وهوملحٌ سريع الذوبان، ومقرمشٌ، يقال أن له طعمٌ أكثر ملوحةً، ولكنه قد يحتوي أيضًا على كميةٍ أقل من المعادن النادرة من أملاح البحر الأخرى. 

-ملح هاواي البحري: ملح هاواي أو آليا هو طينٌ بركانيٌ أحمرٌ طبيعيٌ، يضاف لإثراء الملح بأكسيد الحديد،  كما أنه يعطيه لونه المميز، ملح هاواي الحقيقي باهظ الثمن ويصعب العثور عليه خارج هاواي.

-ملح البحر الإيطالي: هذا الملح البحري مشتقٌ من البحر الأبيض المتوسط ​​على طول ساحل صقلية، يمكن أيضًا العثور على أنواعٍ أخرى من ملح البحر مثل الخشن، و المدخن، و المعالج باليود.

فوائد ملح البحر

-يحافظ على رطوبة الجسم، ويشبع العطش، بسبب احتوائه على كميةٍ مثاليةٍ من العناصر الغذائية.

-يقلل احتباس السوائل، بسبب النسبة المتوازنة من البوتاسيوم والصوديوم، ويساعد على التخلص من الإنتفاخ، ويضمن توازناً مناسباً للسوائل في خلايا الجسم،  بالإضافة إلى بلازما الدم السائل خارج الخلية.

-يوازن الشوارد، حيث يحتوي على إلكتروليتات المغنيسيوم، والكالسيوم، والصوديوم، والبوتاسيوم، وهي حيوية لصحة الدماغ، والقلب، والعضلات، بسبب دورها الهام للجهاز العصبي.

ويعتبر الماء المضاف إليه الملح البحري، والليمون، بديلاً مثالياً، وصحياً للطاقة، عن المشروبات التجارية المليئة بالسكر.

-يمنع تقلصات العضلات، والتشنجات، ومتلازمة تململ الساق، الناتجة عن نقص المعادن، المسؤولة عن ارتخاء العضلات، ويلعب ملح إبسوم الغني بالمغنيسيوم دوراً كبيراً في إرخاء العضلات والجسم بالكامل، وينصح بخلطه بماء الاستحمام بعد القيام بمجهودٍ بدنيٍ شاقٍ.

-مضادٌ للالتهابات الجلدية، لقدرته على إزالة السموم من البشرة بتقشيرها، وتزويدها بالعناصر الغذائية اللازمة لتنشيط الدورة الدموية، وهو مفيدٌ جداً في علاج بعض الأمراض الجلدية كحب الشباب، والإكزيما، ومكافحة الشيخوخة.

-يحسن الهضم، حيث يساعد في تنشيط إفراز إنزيم الأميليز اللعابي في الفم، وهو الإنزيم المسؤول عن تكسير الكربوهيدرات في اللعاب، كما يلعب دوراً هاماً في إنتاج حمض الهيدروكلوريك في المعدة، وهو المسؤول عن تفتيت الطعام في المعدة، خاصةً البروتينات، ويؤدي نقص هذا الحمض في المعدة إلى مشاكل في الهضم، مثل الانتفاخ، والغازات، وحرقة المعدة، وعسر الهضم، ويمكن أن يؤدي إلى تسربٍ في الأمعاء، وأمراضٍ مزمنةٍ.

-يغذي الغدة الكظرية، التي تعاني اليوم من القصور بنسبٍ متفاوتةٍ، نتيجة الإجهاد، وسوء التغذية، وأحد أعراضها الرئيسية هو الرغبة في تناول الملح لتعويض نقص العناصر الغذائية، ولأن الغدة الكظرية هي المسؤولة عن إفراز الهرمونات المنظمة لمستوى الصوديوم، والبوتاسيوم في الجسم، فإنها تحتاج إلى توازن هذه المعادن، خاصةً في فترات الإجهاد، لتستطيع القيام بعملها بكفاءة.

-ينظم ملح البحر عالي الجودة ضغط الدم، ارتفاع ضغط الدم في الجسم يكون ناتجاً عن التهابٍ في الجسم، بسبب نظامٍ غذائيٍ عالي السكر، والأطعمة المصنعة، والذي يتضمن أيضًا ملح الطعام الأبيض الخالي من معظم العناصر الغذائية، يقلل الالتهابات، ويعزز مناعة الجسم، بتزويده بالماء، والبوتاسيوم، اللذان يحسنان صحة القلب، والأوعية الدموية.

-يعزز ملح البحر امتصاص الجسم للعناصر الغذائية مثل الفيتامينات، والمعادن، مثل الكالسيوم،  والزنك، والحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين ب 12.

-دعم صحة الجهاز التنفسي، وتعزيز صحة الجيوب الأنفية.

-تعزيز قوة العظام، وتنظيم النوم.

اقرأ أيضاً:إلتهاب الجيوب الأنفية.

-يحسن وظائف المخ.

-يحسن صحة الفم، قد يحتوي ملح البحر على الفلورايد، وهو مفيدٌ لتعزيز صحة الأسنان، قد يساعد الفلورايد في حماية الأسنان من التلف الحمضي ومنع تطور التسوس، والتجاويف، ويساعد الشطف المنتظم والغرغرة بماء البحر الفاتر في تخفيف تقرحات الفم، ونزيف اللثة، والقرح، والتهاب الحلق.

 -يوفر الراحة من التهاب المفاصل الروماتويدي، حيث أثبتت أملاح البحر الميت فعاليتها في توفير الراحة العلاجية للمرضى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي، أظهرت إحدى الدراسات أن المشاركين في الحمامات التي تحتوي على هذه الأملاح أظهروا تحسناً كبيراً في مثل هذه الأمراض مقارنةً بحمامات كلوريد الصوديوم العادية. 

-يمكن اعتبار ملح البحر علاجًا طبيعيًا مفيدًا لعلاج الصدفية إلى جانب الدواء المناسب، حيث أظهر استخدام ملح البحر تحسنًا ملحوظًا في المرضى الذين قد يعانون من أمراضٍ جلديةٍ مثل الحكة والقشور.

-تساعد حمامات ملح البحر، وأكياس الطين، والحمامات الكبريتية على تقليل آلام العمود الفقري، وزيادة مرونته.

ماهي أضرار الإسراف في تناول ملح البحر؟

إن ملح البحر كالأنواع الأخرى من الملح، يسبب الإسراف في تناوله العديد من الأمراض، كارتفاع ضغط الدم، وهشاشة العظام، وحصوات الكلى، وفشل القلب، والانتفاخ، وارتعاش العضلات، وغيرها.

ماهو بديل ملح البحر في النظام الغذائي؟

عندما يخلو النظام الغذائي من الملح، فمن المهم التأكد من الحصول على اليود من مصادر أخرى مثل الأعشاب البحرية، ومنتجات الألبان، والمأكولات البحرية، والبيض.

المصادر

https://whatgreatgrandmaate.com/8-awesome-benefits-of-sea-salt/

https://www.healthline.com/nutrition/sea-salt-benefits

https://draxe.com/nutrition/10-benefits-celtic-sea-salt-himalayan-salt/

https://www.organicfacts.net/health-benefits/other/health-benefits-of-sea-salt.html

https://healthyeating.sfgate.com/benefits-eating-sea-salt-8730.html

https://www.zoutman.com/en/academy/the-benefits-of-sea-salt

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى