in

فيتامين د 

فيتامين د يُنتجه الجسم يوميًا عند التعرض للشمس ويتم أيضًا تناوله في الطعام أو عن طريق الأدوية فهو مكون أساسي للعظام والأسنان.

فيتامين د يُسمى أيضًا هرمون فهو أساسي في الجسم نظرًا لدوره في العديد من العمليات الحيوية.

وهو أيضًا مهم جدًا للحفاظ على عظام وأسنان صحية سليمة وله دور مهم أيضًا في تنظيم الالتهابات ومناعة الجسم.

فوائد فيتامين د

فوائد فيتامين د كثيرة للجسم والشعر والبشرة:

  • عظام صحية: يحسن من امتصاص الكالسيوم من المعدة كما أنه يساعد في توازن نسبة الكالسيوم والفوسفات في الجسم.
  • أسنان صحية وشعر صحي.
  • يقلل من التصلب المتعدد.
  • مناعة الجسم: تناول كمية كافية منه يعزز الوظيفة المناعية كما أنه يقلل من أمراض المناعة الذاتية.
  • يعتقد بعض الباحثين أن هناك علاقة قوية بين نقص فيتامين د لفترة طويلة وبين الأمراض المناعية الذاتية مثل السكري، والذبحة الصدرية، والتهاب المفاصل.
  • يخفض نسبة الإصابة بأمراض القلب مثل: ضغط الدم المرتفع وفشل بعضلة القلب.
  • انخفاض حدة أعراض فيروس كورونا (COVID-19).
  • يساهم أيضًا في تحسين الحالة المزاجية وانخفاض نسبة الاكتئاب.
  • يساعد على خسارة الوزن وفقدان الشهية.

نقص فيتامين د 

نقص فيتامين د منتشر جدًا يمثل حوالى ٥٠٪ من البشر يعانون من نقص فيه.

نقصه منتشر في كبار السن، والمرضى داخل المستشفى لعدم تعرضهم للشمس بكمية كافية، ومرضى السمنة ويمثلون نسبة ٣٥٪ من المرضى، والأشخاص الذين يحتوي جلدهم على نسبة عالية من الميلانين.

وأيضًا نقصه يُؤدي إلى نقص الكالسيوم بالدم وهذا ينتج عنه سحب الجسم للكالسيوم من العظام فينتج عنه هشاشة في العظام في كبار السن وكساح في صغار السن.

اسباب نقص فيتامين د

تتعدد اسباب نقص فيتامين د منها:

  • إذا كنت تعتمد على حمية غذائية نباتية، لأن معظم فيتامين د من مصدر حيوانى ( الأسماك، وزيوت الأسماك، والزبادي، واللبن المدعم، ولحم كبد البقر).
  • التعرض للشمس بصورة محدودة: فتعد الشمس مصدرًا أساسيًا لفيتامين د وعدم التعرض لها يسبب نقصه فملازمة المنزل أو ارتداء ملابس طويلة يقلل من تعرض الجلد للشمس فيجب التعرض للشمس ما يقارب 20 دقيقة يوميًا.
  • الجلد الغامق: زيادة صبغة الميلانين بالجلد تقلل من قابلية الجلد لتصنيع فيتامين د عند التعرض للشمس.
  • عدم قدرة الكلية على تحويل فيتامين د للصورة النشطة مما يزيد من خطورة نقصه.
  • عدم قدرة المعدة على امتصاص فيتامين د بسبب بعض المشاكل بها مثل مرض كرون (Crhon`s disease)، والأمعاء الالتهابية؛ والتليُف الكيسي(Cystic fibrosis).

اعراض نقص فيتامين د

من الصعب ملاحظة اعراض نقص فيتامين د فقد تأخذ الأعراض شهور وسنين لظهورها وقد لا تظهر أبدًا.

النقص المزمن للفيتامين يُؤدي إلى نقص الكالسيوم (Hypocalcemia)، وظهور أعراض نقص الكالسيوم، وفرط إفراز الغدة الدرقية (Hyperparathyroidism).

مما يُؤدي إلى ظهور أعراض ثانوية:

  • ففي الأطفال يسبب نقصه مرض الكساح.
  • وفي الكبار يسبب نقصه هشاشة بالعظام.
  • وجع بالعظام.
  • الشعور بالتعب والإرهاق.
  • ضعف وألم بالعضلات.
  • ألم بالمفاصل.

وإذا استمر نقصه لفترة أطول قد يتسبب في:

  • مرض بالقلب والأوعية الدموية.
  • أمراض المناعة الذاتية.
  • مشاكل في الأعصاب.
  • مشاكل بالحمل.
  • بعض الأورام تشمل أورام الثدي، والبروستاتا، والقولون.

فيتامين د أثناء فترة الحمل

أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن هناك علاقة قوية بين نقص فيتامين د أثناء فترة الحمل، والارتعاج (preeclampsia)، والولادة المبكرة.

فنقصه يزيد من خطورة إصابة المرأة الحامل بالعدوى البكتيرية المهبلية.

كما يعتقدوا أن نقصه أثناء فترة الحمل يزيد من إصابة المولود بالربو والحساسية من بعض الأطعمة ولكن ما زالت الأبحاث تعمل على ذلك.

مصدر فيتامين د

مصدر فيتامين د الأساسي هو التعرض للشمس فيجب التعرض لها ما يقارب 20 دقيقة يوميًا.

الطعام فهناك بعض الأطعمة تعتبر مصدر فيتامين د أيضًا:

  • بعض الأسماك.
  • الزبادي.
  • الجبن.
  • الفطر (mushrooms).
  • الحليب.

فحص فيتامين د

يتم فحص فيتامين د في المعمل فيتم قياس نسبة 25-هيدروكسيل فيتامين د في الدم فإذا كانت 20:50 نانوجرام/ملليلتر تعتبر طبيعية وإذا كانت النسبة أقل من 20 نانوجرام/ملليلتر فيشير إلى أنها غير كافية وإذا كانت النسبة أقل من 12 نانوجرام/ملليلتر فيشير إلى نقصه.

النسبة الطبيعية التي يحتاجها الجسم من فيتامين د يوميًا

النسبة الطبيعية التي يحتاجها الجسم من فيتامين د يوميًا تختلف باختلاف العمر فهناك:

  • من يتراوح أعمارهم: 1:70 عامًا يحتاج الجسم إلى 600 وحدة دولية يوميًا.
  • من يتراوح أعمارهم: 71 عامًا أو أكبر يحتاج الجسم إلى 800 وحدة دولية يوميًا للحفاظ على كثافة العظام.

علاج نقص فيتامين د

علاج نقص فيتامين د يتم عن طريق النظام الغذائي وعن طريق الأدوية.

فعندما تصل نسبة فيتامين د أقل من 20 نانوجرام/ملليلتر فإنها غير كافية وعندما تقل عن 12 نانوجرام/ملليلتر فإنه نقص في الفيتامين ويجب استشارة الطبيب لتناول الأدوية وعندها يحتاج الجسم:

1.في الرضع إلى عمر سنة:

  • 2000 وحدة دولية يوميًا لمدة 6 أسابيع.
  • 50000 وحدة دولية أسبوعيًا لمدة 6 أسابيع.

وعندما يصل إلى 30 نانوجرام/ملليلتر يتم أخذ 400:1000 وحدة دولية يوميًا.

2.الجرعة من عمر 1:18 عامًا:

  • 2000 وحدة دولية يوميًا لمدة لا تقل عن 6 أسابيع.
  • 50000 وحدة دولية أسبوعيًا لمدة لا تقل عن 6 أسابيع.

وعندما يصل إلى 30 نانوجرام/ملليلتر يتم أخذ 600:1000 وحدة دولية من يوميًا.

3.الجرعة في البالغين:

  • 6000 وحدة دولية يوميًا لمدة 8 أسابيع.
  • 50000 وحدة دولية أسبوعيًا لمدة 8 أسابيع.

وعندما يصل إلى 30 نانوجرام/ملليلتر يتم أخذ 1500:2000 وحدة دولية يوميًا.

4.جرعة مرضى السمنة ومن يعانون من صعوبة في الامتصاص من المعدة:

  • على الأقل من 6000:10000 وحدة دولية يوميا.

وعندما يصل إلى 30 نانوجرام/ملليلتر يتم أخذ 3000:6000 وحدة دولية يوميًا.

References

https://emedicine.medscape.com/article/128762-overview

https://www.healthline.com/health/food-nutrition/benefits-vitamin-d#1.-Vitamin-D-may-fight-disease

https://www.medicalnewstoday.com/articles/161618

https://www.ncbi.nlm.nih.gov/books/NBK532266/

What do you think?

الذئبة الحمراء  

لبان الذكر Frankincense