حمض الفوليك… فوائده و7 أعراض تشير إلى نقصه في جسمك

محتويات المقال

يُعد الفوليك أسيد (folic acid) أو حمض الفوليك أحد أنواع فيتامين ب ويُعرف بفيتامين B-9 والذي يوجد بصورة طبيعية في العديد من الأطعمة. ويلعب حمض الفوليك دورا كبيرا في تكوين خلايا الدم الحمراء، ويساعد الجسم على إنتاج خلايا جديدة والحفاظ عليها. كما أن له دورا بالغ الأهمية خلال الأشهر الأولى من الحمل حيث يساهم في الحد من إصابة الأجنة بعيوب خلقية في الدماغ والعمود الفقري. بالإضافة إلى أنه يساعد على منع التغيرات في الحمض النووي التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان، ويستخدم كعلاج لبعض حالات فقر الدم الناتج عن نقص حمض الفوليك.

مصادر حمض الفوليك

يوجد حِمض الفوليك بصورته الطبيعية في العديد من الأطعمة ومن أبرزها:

الخضروات ذات الأوراق الخضراء.
منتجات القمح الكامل.
العدس.
البازلاء.
الكبد.
البروكلي.
القرنبيط.
البرتقال.
البنجر.
المكسرات.
الأرز.
الموز والبطيخ.
الفراولة.
الليمون.
السبانخ.

كما يوجد حِمض الفوليك في صورة مصنعة كمكمل غذائي في صورة أقراص، أو حقن تحت الجلد، أو حقن عضلي، أو حقن وريدي.

الحالات التي تستوجب تناول حمض الفوليك

توصي الأبحاث باستخدام مكملات حِمض الفوليك وحِمض الفوليك عن طريق الفم لحالات محددة منها ما يلي:

التشوهات الخلقية للأجنة: حيث أظهرت الأبحاث أن تناول حمض الفوليك أو مكملاته الغذائية يمكن أن تمنع حدوث التشوهات الخلقية للأنبوب العصبي. ومن المثالي تناول فيتامين B-9 قبل ثلاثة أشهر من الحمل لضمان حصول المرأة على ما يكفي من هذه المغذيات الأساسية.
نقص حمض الفوليك: يتم علاج هذا النقص بتناول مكملات حمض الفوليك عن طريق الفم، ولم يعد هذا النوع من النقص يمثل مشكلة كبيرة نظرا لاحتواء العديد من الأطعمة على حمض الفوليك.
الاكتئاب: تشير بعض الأدلة إلى فائدة حمض الفوليك في علاج الاكتئاب.
أمراض القلب والأوعية الدموية: حيث يعمل حمض الفوليك مع فيتامين B-6 وفيتامين B-12 على السيطرة على المستويات العالية من الهوموسيستين في الدم والذي يؤدي ارتفاعها إلى خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
السرطان: تشير بعض الأدلة إلى أن حمض الفوليك قد يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان.

فوائد حمض الفوليك

يساعد حِمض الفوليك الجسم على إنتاج خلايا جديدة ويحافظ عليها، كما يساعدها على أداء وظائفها بشكل صحي، وإضافة إلى ذلك فإن له استخدامات اخرى منها:

علاج لبعض حالات فقر الدم.
يساعد في بناء عضلات الجسم والحفاظ عليها.
علاج مساعد في حالات فقر الدم الخبيث مع أدوية أخرى.
يقلل من خطر الإصابة بعدة أنواع من السرطان منها سرطان الثدي، وسرطان البنكرياس، وسرطان الرئتين، ويقي الجسم من الطفرات الجينية التي تسبب السرطان بوجه عام.
يقلل من الاكتئاب ويهدئ الأعصاب.
يمنع تساقط الشعر ويعزز نموه ويساعد على تأخير ظهور الشيب.
يساعد في علاج التهاب المفاصل الروماتويدي مع دواء الميثوتريكسات.
يساعد على تثبيت الحمل ويقي الجنين من التشوهات الخلقية في الجهاز العصبي ويقلل من خطر الإصابة بتسمم الحمل.
يساعد الفوليك أسيد على زيادة معدل الخصوبة عند الرجال كما يقلل من تشوهات الحيوانات المنوية.
يستخدم مع فيتامين B-6 وفيتامين B-12 للحماية من أمراض القلب والأوعية الدموية.

أسباب نقص حمض الفوليك

سوء التغذية وعدم تناول طعام صحي محتويا على الفولات مثل الخضراوات والفواكه.
تناول الكحول والتدخين يمنع الجسم من امتصاص حِمض الفوليك.
الحمل: حيث يزيد نقص حمض الفوليك أثناء الحمل.
الإصابة ببعض الأمراض مثل بعض أمراض الجهاز الهضمي، والفشل الكلوي.

أعراض نقص حمض الفوليك

تشمل أعراض نقص حمض الفوليك ما يلي:

الصداع.
تعب وإرهاق شديد.
التهيج.
تقرحات على اللسان وداخل الفم.
زيادة خفقان القلب.
ضيق في التنفس.
تغير في لون الجلد أو الشعر أو الأظافر.

علاج نقص حمض الفوليك

يمكن علاج نقص هذا الفيتامين عن طريق:

اتباع نظام غذائي صحي محتويا على العناصر الغذائية المليئة بحِمض الفوليك عند ظهور أي من أعراض نقص الفوليك أسيد.
الامتناع عن التدخين وتناول الكحول.
استشارة الطبيب فورا لأخذ فوليك أسيد كمكمل غذائي خارجي مع الالتزام بالجرعة المحددة والتي تعتمد على حالتك الصحية ومدى استجابتك للعلاج.
الالتزام بمواعيد جرعات الفوليك أسيد لمنع حدوث مضاعفات أو تداخلات دوائية عند تناوله مع أدوية أخرى.

الآثار الجانبية لحمض الفوليك

إن الالتزام بتناول الجرعة المحددة من الفوليك اسيد لا يكون مصحوبا بآثار جانبية على الأرجح، إلا أنه قد تظهر بعض الآثار الجانبية أثناء أو بعد تناوله ومنها:

الغثيان وفقدان الشهية.
الانتفاخ والغازات وآلام المعدة.
طعم مر في الفم.
اضطرابات النوم.
الشعور بالاكتئاب.

كما يمكن أن تظهر بعض العلامات التحسسية لدى بعض الأشخاص مثل:

الطفح الجلدي.
الحكة.
احمرار الجلد.
صعوبة في التنفس.
تورم الوجه أو الشفتين.

موانع استخدام حمض الفوليك

يجب ألا يستخدم هذا الدواء إذا كان لديك رد فعل تحسسي منه من قبل. وإذا كنت مريضا بالصرع وتصاب بالنوبات الصرعية. كما يمنع استخدامه في حالات تليف الكبد وأمراض الكبد الأخرى، أيضا إذا كنت مريضا بالفشل الكلوي أو فقر الدم الانحلالي. وإذا كنت مصابا بالعدوى أو مدمنا للكحول.

التداخلات الدوائية لحمض الفوليك

قد تتفاعل مكملات حِمض الفوليك مع بعض الأدوية الأخرى مثل:

الميثوتريكسات(Methotrexate) والذي يستخدم لعلاج بعض أنواع السرطان وأمراض المناعة الذاتية، حيث يقلل حِمض الفوليك من فعالية هذا الدواء.
أدوية الصرع مثل الفينيتوين، كاربامازيبين حيث يقلل الفوليك أسيد من تركيز هذه الأدوية في الدم.
الباربيتورات والتي تستخدم كمثبط للجهاز العصبي المركزي، واستخدامها مع الفوليك أسيد يقلل من فاعليتها.
السلفاسالازين (Sulfasalazine) والذي يستخدم لعلاج التهاب القولون التقرحي.
بيريميثامين (Pyrimethamine) حيث أن تناول الفوليك أسيد مع هذا العقار المضاد للملاريا يقلل من فعالية هذا العقار.
الأدوية التي تحتوي على الزنك.
التتراسيكلين.

الجرعة اليومية الموصى بها

عادة ما يمتص الجسم حمض الفوليك من المكملات الغذائية بشكل أفضل من حمض الفوليك الموجود في الأطعمة الطبيعية.

وبشكل عام تبلغ جرعة الفولات اليومية الموصى بها للبالغين 400 ميكروجرام، وبالنسبة للنساء اللاتي يخططن للحمل أو قد يصبحن حوامل تتراوح الجرعة بين 400 إلى 1000 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميا.

وفيما يلي جدول الجرعات اليومية المصرح بها:

الفئة العمرية	الجرعة اليومية الموصى بها
منذ الولادة وحتى عمر 6 أشهر	65 ميكروجرام
الأطفال من 7 إلى 12 شهر	80 ميكروجرام
الأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات	150 ميكروجرام
الأطفال من 4 إلى 8 سنوات	200 ميكروجرام
الأطفال من 9 إلى 13 سنة	300 ميكروجرام
البالغين من 14 إلى 18 سنة	400 ميكروجرام
أكثر من 19 سنة	400 ميكروجرام
أثناء الحمل	400 – 800 ميكروجرام
أثناء الرضاعة	500 ميكروجرام

الجرعة اليومية الموصى بها

ماذا يحدث إذا نسيت جرعة الفوليك أسيد؟

إذا نسيت الجرعة فيجب أخذها بمجرد تذكرها. ولكن إذا حان موعد الجرعة التالية فلا تأخذ جرعة مزدوجة لتعويض الجرعة الفائتة.

ماذا يحدث إذا تناولت جرعة زائدة ؟

عليك الذهاب فورا إلى الطوارئ حيث قد تؤدي الجرعات العالية من الفوليك أسيد إلى التنميل أو الوخز، ضعف شديد أو إرهاق، الإغماء وصعوبة التنفس.

وبصفة عامة فإن حمض الفوليك آمن، ويحصل معظم الأشخاص على احتياجاتهم منه عن طريق اتباع نظام غذائي صحي، ويُؤخذ كمكمل غذائي في حالات النساء اللاتي يخططن للحمل أو الحوامل بالفعل أو في حالات نقص الفوليك أسيد المرضية.