حقن كلكسان CLEXANE لمنع تجلط الدم و7 استخدامات لها

محتويات المقال

حقن كلكسان Clexane هى حقن مضادة لتجلط الدم تحتوي على مادة الإنوكسبارين Enoxaparin، تعد مادة الإنوكسيبارين إحدى أنواع الهيبارين منخفض الوزن الجزيئي، الذي يمنع تكون جلطات دموية، كما يمنع الجلطات الدموية الصغيرة من الزيادة في الحجم أو الوصول إلى مكان آخر في الجسم، لكنه لا يذيب الجلطات الدموية.

استخدامات حقن كلكسان

تستخدم حقن كلكسان للأسباب التالية

الوقاية من تكون جلطات دموية.
منع تكون جلطات دموية أثناء الحمل أو بعد الولادة.
منع تكون جلطات دموية بعد العمليات أو أثناء ملازمة الفراش لفترة طويلة.
منع تكون جلطات دموية داخل الأنابيب المخصصة لتنقية الدم في جهاز الغسيل الكلوي.
علاج بعض أمراض القلب مثل الذبحة الصدرية والأزمة القلبية.
علاج تخثر الأوردة العميقة Deep Vein Thrombosis الذي يحدث عادة في الساقين ويسبب تورمها.
علاج الانسداد الرئوي.

الشكل الدوائي لحقن كلكسان

يتوافر عقار كلكسان على هيئة حقن مملوءة مسبقا ومخصصة للحقن تحت الجلد أو الحقن في أنبوب جهاز غسيل الكلى، كما يمكن حقنها عن طريق الوريد وذلك بواسطة الطبيب أو الممرضة، لكن لا يمكن استخدام مادة الانوكسيبارين عن طريق العضل.

تتوافر حقن كلكسان في الجرعات التالية

20 مجم، و40 مجم، و60مجم، و80مجم.

طريقة الحقن تحت الجلد

يتم الحقن تحت الجلد في منطقة البطن، ويفضل الحقن كل مرة في مكان مختلف من البطن، ولا يجب فرك مكان الحقن بعد الانتهاء من عملية الحقن.

يتم حصر جزء من جلد البطن بين إصبعي الإبهام والسبابة، ويتم إدخال إبرة الحقن كاملة بشكل عمودي مع البقاء على طي الجلد بين الإصبعين حتى انتهاء عملية الحقن، ولا يجب تفريغ فقاعة الهواء الموجودة داخل الحقنة قبل عملية الحقن.

حقن كلكسان تحت الجلد — طريقة الحقن تحت الجلد

طريقة حفظ حقن كلكسان

تحفظ الحقن في مكان جاف وبارد بعيدا عن الحرارة والرطوبة،ويجب حفظها بعيدا عن أشعة الشمس في درجة حرارة أقل من 25 درجة مئوية، ويفضل حفظها داخل الثلاجة، لكن لا يجب حفظها في مجمد الثلاجة (الفريزر)، كما يجب حفظها بعيدا عن متناول الأطفال.

موانع استخدام حقن كلكسان

لا تستخدم حقن كلكسان إذا كنت تعاني من الحساسية لمادة الإنوكسيبارين أو الهيبارين أو الكحول البنزيلي.

يجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من إحدى الحالات التالية

التهاب الشغاف الجرثومي تحت الحاد، وهو التهاب الطبقة الداخلية المبطنة للقلب.
ارتفاع ضغط الدم.
أمراض الكبد.
أمراض الكلى.
الهيموفيليا (الناعور).
انخفاض عدد الصفائح الدموية.
النزيف النشط.
قرحة المعدة والتهاب القولون التقرحي.
اعتلال الشبكية الناتج عن مرض السكري.
الفشل الكلوي.
الخداج (الولادة المبكرة).
جراحة حالية أو سابقة في المخ أو العين أو الحبل الشوكي.
السمنة.
وجود صمام قلب صناعي.
زيادة نسبة البوتاسيوم في الدم.

الاعراض الجانبية لحقن كلكسان

هناك أعراض جانبية لا تتطلب استشارة الطبيب، وعادة ما تختفي بعد تعود الجسم على الدواء في فترة تتراوح من عدة أيام إلى أسبوعين، لكن إذا استمرت لفترة أطول يجب استشارة الطبيب وتشمل التالي

إسهال.
ألم، وتورم، واحمرار مكان الحقن.

على الجانب الآخر هناك اعراض جانبية خطيرة قد تتطلب استشارة الطبيب وتشمل التالي

سعال دموي.
نزيف اللثة.
نزيف الأنف.
نزيف المهبل أو زيادة كمية الدورة الشهرية.
صعوبة في التنفس أو البلع.
استمرار نزيف الجروح لفترة طويلة.
تلون البراز باللون الأحمر أو الأسود.
تلون البول باللون الأحمر أو البني الغامق.
كثرة ظهور الكدمات في الجسم.
ارتفاع درجة الحرارة (حمى).
تشنجات.
صداع.
تشوش وارتباك.
سرعة الانفعال.
زيادة ضربات القلب وعدم انتظامها.
آلام في الصدر.
آلام في المعدة.
زيادة لزوجة الإفرازات التنفسية.
ضعف القدمين.
الإجهاد المفرط.
الإغماء.
نقص كمية البول الخارج من الجسم.
تورم الوجه، والأصابع، والفم، واللسان.
توسع أوردة الرقبة.
التهاب الحلق.
طفح جلدي.
شلل.

قد تحدث أعراض خطيرة بعد توقف استخدام حقن كلكسان، لذلك يجب التوجه

إلى الطوارئ مباشرة عند ظهور أحد الأعراض التالية

اعراض الجلطة الدماغية وهي

صعوبة الكلام أو الفهم.
صعوبة الرؤية بإحدى أو كلا العينين.
صداع.
تنميل وفقدان التحكم في الوجه والذراعين والساقين.
صعوبة في المشي.

أعراض حدوث جلطات دموية وهي

آلام في الصدر.
احمرار وتورم الساقين والقدمين.
صعوبة في التنفس.

التفاعلات الدوائية مع حقن كلكسان

تتفاعل مادة الإنوكسبارين مع عدد كبير من الأدوية يصل إلى 186 دواء، لذلك يجب إخبار الطبيب عند استخدام أي أدوية بالتزامن مع استخدام حقن كلكسان، ويعد النزيف من أهم المخاطر التي تنتج عن استخدام حقن كلكسان مع الأدوية التالية

مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الأسبرين، والإيبوبروفين، والنابروكسين.
مضادات الصفيحات الدموية مثل الكلوبيدوجريل، والبراسوجريل، والداي بيريدامول.
مضادات فيتامين ك مثل الوارفارين.
الأدوية المذيبة للجلطات مثل الاستربتوكينيز.
الأدوية العشبية مثل الجنكوبيلوبا، وزيت السمك، والثوم، والجنسنج، والزنجبيل.

استخدام حقن كلكسان أثناء الحمل

تعد مادة الإنوكسيبارين هي الخيار الأمثل لمنع تجلط الدم أثناء الحمل، إذ أنها لا تعبر المشيمة وبالتالي لا تصل إلى الجنين، وتستخدم للأسباب التالية

حدوث جلطة دموية أثناء الحمل الحالي أو في حمل سابق.
ازدياد خطر تكون جلطة دموية أثناء الحمل أو بعد الولادة خاصة الولادة القيصرية، التي تتطلب عدم الحركة لفترة معينة.
استخدام مضادات التجلط لفترة طويلة قبل الحمل، وذلك لمنع تكرار حدوث جلطات دموية.

استخدام حقن كلكسان أثناء الرضاعة

لا يوجد دليل على إفراز مادة الإنوكسبارين في لبن الأم، نظرا لطبيعة الوزن الجزيئي الكبير لمادة الإنوكسبارين، وإذا وصلت كمية قليلة منها إلى لبن الأم، يتم تدميرها بواسطة أحماض المعدة لدى الطفل الرضيع، ولم تظهر حتى الآن أي آثار جانبية لحقن كلكسان على الأطفال الرضع، لذلك تعد حقن كلكسان آمنة للاستخدام أثناء فترة الرضاعة.

حقن كلكسان وفيروس كورونا

يزداد خطر حدوث جلطات دموية وريدية لدى مرضى فيروس كورونا Covid-19، مما يتطلب استخدام حقن كلكسان للوقاية من تكون جلطات دموية للمرضى الذين يتلقون العلاج داخل المستشفيات، خاصة مرضى الالتهاب الرئوي، كذلك يجب استمرار استخدام الحقن لمدة 4 أسابيع بعد مغادرة المستشفى.

الجرعة الزائدة

يمكن معادلة الجرعة الزائدة من مادة الإنوكسيبارين عن طريق الحقن الوريدي البطيء لمادة سلفات البروتامين، لذلك يجب التوجه إلى قسم الطوارئ في أقرب مستشفى في حالة تلقي جرعة زائدة من حقن كلكسان، حتى وإن لم تظهر أعراض التسمم على المريض.