in

الولادة المبكرة.. الأسباب ..الأعراض.. و8 وسائل للوقاية من حدوثها

الولادة المبكرة
الولادة المبكرة

الولادة المبكرة:

تُعرف الولادة المبكرة أيضاً بالولادة المبتسرة أو المخاض المبكر، إنه الوقت الذي يبدأ فيه جسمك في الاستعداد للولادة في وقت مبكر جداً من الحمل، ويكون المخاض سابقاً لأوانه إذا بدأ قبل موعد الولادة بأكثر من ثلاثة أسابيع أو قبل الأسبوع السابع والثلاثين من الحمل.

كلما طالت مدة نمو الطفل داخل الرحم حتى موعد الولادة قل احتمال تعرضه لمشاكل ما بعد الولادة أو حاجته إلى الإقامة لفترة أطول في المستشفى.

يُعرف الطفل المولود حي قبل اكتمال 37 أسبوعاً من الحمل بالطفل الخديج، أو المولود قبل الأوان، وأشارت الأبحاث الطبية أن حوالي 9 من كل 10 أطفال خدج  على قيد الحياة، ويستمر معظمهم على قيد الحياة.

اقرأ أيضاً عن: حقن التاب بلوك .. للأم لولادة قيصرية بدون ألم.

 وتُقسم الولادة المبكرة بناءً على عمر الحمل إلى:

  • الولادة المبكرة المتأخرة: عند الولادة بين 34 و36 أسبوعاً من الحمل.
  • الولادة المبكرة: بين 32 و34 أسبوعاً من الحمل.
  • الولادة المبكرة جداً: عند الولادة أقل من 32 أسبوعاً من الحمل.
  • الولادة المبكرة للغاية: عند الولادة في أو قبل 25 أسبوعاً من الحمل.

وغالباً تحدث معظم الولادات المبكرة في المرحلة المبكرة المتأخرة، ولا ينبغي التخطيط للولادة القيصرية قبل 39 أسبوعاً مكتملاً من الحمل إلا إذا تمت الإشارة إليها من قبل الطبيب نظراً لبعض المشاكل التي تمنع الولادة الطبيعية.

اقرأ أيضاً عن: التهاب الثدي.

أسباب الولادة المبكرة:

تحدث حوالي ثلاثة أرباع الولادات المبكرة من تلقاء نفسها ولا يستطيع الأطباء أحياناً معرفة سبب بدء المخاض حيث تدخل الأم مرحلة المخاض ويأتي طفلها مبكراً، وحوالي ربعها يحدث بسبب مضاعفات طبية تحدث أثناء فترة الحمل.

هناك العديد من العوامل التي تزيد من فرص الولادة المبكرة ومنها:

  • تاريخ عائلي أو شخصي من الولادة المبكرة.
  • الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم أو أكثر.
  • نزيف مهبلي في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
  • المجهود الزائد والوقوف كثيراً في العمل أو الأعمال المنزلية.
  • أن تكون السيدة الحامل أكبر من 35 عاماً أو أقل من 17 عاماً.
  • تعرض السيدة للعنف المنزلي.
  • التعرض لمواد كيميائية ضارة مثل الدخان السلبي أو تلوث الهواء بالرصاص.
  • النحافة أو الوزن الزائد قبل الحمل.
  • عدم اكتساب الوزن الكافي أثناء الحمل.
  • الحمل مرة أخرى في غضون 18 شهراً من الولادة السابقة.
  • الحمل بالتخصيب في المختبر أو التلقيح الصناعي.
  • شرب السجائر أو تعاطي المخدرات أو إساءة استخدام العقاقير الموصوفة.
  • المشاكل الصحية أثناء الحمل تزيد من مخاطر الولادة المبكرة وتشمل:
  1. مشاكل في الرحم أو عنق الرحم أو المشيمة.
  2. فقر الدم.
  3. التهاب المسالك البولية.
  4. الالتهابات المهبلية مثل التهاب المهبل الجرثومي.
  5. الالتهابات المنقولة جنسياً مثل الكلاميديا.
  6. مرض السكري.
  7. اضطرابات الغدة الدرقية.
  8. ارتفاع ضغط الدم وتسمم الحمل.
  9. حالات تجلط الدم.
  10. بعض أنواع العدوى مثل داء المقوسات(Toxoplasmosis)، وتصاب به السيدات عن طريق التعامل مع براز القطط مباشرة أو تناول اللحوم غير المطبوخة بشكل جيد، وتكون الإصابة بداء المقوسات أكثر ضرراً أثناء الحمل مقارنة بأوقات أخرى ويمكن أن تسبب الولادة المبكرة.

أعراض الولادة المبكرة:

لوقف الولادة المبكرة عليك معرفة أعراضها وعلامات التحذير، التصرف بسرعة يمكن أن يحدث فرقاً كبيراً، ويجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور إذا كان لديك أي من الأعراض التالية:

  1. آلام الظهر: والتي عادة تكون أسفل الظهر، قد تكون مستمرة أو تأتي وتذهب، لكنها لا تكون سهلة حتى إذا غيرت موضعك أو فعلت أي شيء من أجل الراحة.
  2. انقباضات الرحم: تحدث كل 10 دقائق أو أكثر في كثير من الأحيان.
  3. تقلصات البطن: تقلصات أسفل البطن تشبه تقلصات الدورة الشهرية.

اقرأ أيضاً عن: اكتئاب ما بعد الولادة.

  1. تسرب مخاط أو دم أو سوائل من المهبل.
  2. أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا: مثل القيء والغثيان والإسهال.
  3. زيادة الضغط في الحوض أو المهبل كما لو كان الطفل يدفع لأسفل.
  4. زيادة الإفرازات المهبلية.
  5. نزيف مهبلي بما في ذلك نزيف خفيف.
  6. تتباطأ حركة الطفل أو تتوقف.

هناك بعض من الأمور التي يمكنك القيام بها في المنزل إذا كنت تعانين من الولادة المبكرة منها:

  • شرب الكثير من السوائل حوالي من 2 إلى 3 أكواب من الماء أو العصير.
  • الراحة التامة و الاستلقاء لمدة ساعة على جانبك الأيسر.
  • تسجيل الانقباضات التي تشعرين بها .

إذا هدأت يجب عليك بالاسترخاء لبقية اليوم وتجنب أي مجهود، إذا استمرت العلامات التحذيرية لأكثر من ساعة يجب عليك الاتصال بطبيبك، قد ينصحك الطبيب بالتوجه مباشرة إلى أقرب مستشفى وحينها:

  1. سيقوم الطبيب بسؤالك عن تاريخك الطبي، بما في ذلك الأدوية التي كنتِ تتناوليها أثناء الحمل.
  2. فحص النبض وضغط الدم ودرجة الحرارة.
  3. وضع جهاز على بطنك للتحقق من معدل ضربات قلب الجنين وانقباضات الرحم.
  4. اختبار البول وعنق الرحم بحثاً عن عدوى.
  5. مسحة من الفبرونيكتين الجنيني وهو بروتين يلصق الكيس الأمنيوسي بجدار الرحم يشير وجود البروتين في البول إلى أن المخاض جاري. 

أحياناً قد تكون الانقباضات بمثابة إنذار خاطئ فيما يُعرف بانقباضات براكستون هيكس على اسم الطبيب الذي وصفها لأول مرة، يمكنك التفكير فيها على أنها استعدادات لتجعل جسمك مؤهلاً لوصول طفلك، لكنها ليست بالشيء الحقيقي.

اقرأ أيضاً عن: قصور الغدة الدرقية عند حديثي الولادة.

علاج الولادة المبكرة:

إذا تم تشخيصك بالولادة المبكرة، فقد تحتاجين إلى علاج قد يشمل:

  1. الكورتيكوستيرويدات القشرية: يُمكن أن تساعد الكورتيكوستيرويدات على نمو رئتي الطفل والأعضاء الحيوية الأخرى بشكل أسرع استعداداً للحياة خارج الرحم.

تكون أكثر فاعلية في الأسابيع الـ 24:34 من الحمل، وتستمر لبضعة أيام فقط.

  1.  المضادات الحيوية: تساعد المضادات الحيوية على حماية الطفل من العدوى البكتيرية مثل عدوى المكورات العقدية من المجموعة ب.

عادة ما تتلقى المرأة هذه كإجراء وقائي أثناء المخاض المبكر سواء إذا كان الطبيب يعرف أو غير متأكد ما إذا كان لديها هذا النوع من العدوى.

  1. التوكوليتكس”Tocolytics”: وهو دواء يستخدمه الأطباء لإبطاء الانقباضات بشكل مؤقت لمدة يومين فقط، وذلك من أجل السماح للكورتيكوستيرويدات بتوفير الحد الأقصى من الفائدة.
  2. كبريتات الماغنيسيوم: ينصح الأطباء بأخذ كبريتات الماغنيسيوم في حالة التعرض لخطر الولادة بين الأسبوع  24 والأسبوع 32 من الحمل.

وقد أوضحت الدراسات أن هذا العلاج يقلل من خطر الإصابة بأمراض الدماغ لدى الأطفال حديثي الولادة الذين يولدون قبل الأسبوع 32 من الحمل.

اقرأ أيضاً عن: الرضاعة الطبيعية.

6 وسائل للوقاية من حدوث الولادة المبكرة:

يُمكن لأي شخص اتخاذ الخطوات التالية لتقليل عوامل الخطر منها:

  1. التعرف على علامات الولادة المبكرة ويكون لديك خطة للاتصال بالطبيب أو زيارة المستشفى على الفور إذا ظهرت العلامات.
  2. الاستمرار على زيارة الطبيب عند كل فحص حتى لو كان الحمل يسير بسلاسة.
  3. الحفاظ على وزن صحي قبل وأثناء الحمل.
  4. ترك فجوة 18 شهراً على الأقل بين حالات الحمل.
  5. الحرص على تجنب الأشياء التي تسبب العدوى مثل براز القطط.
  6. تجنب الأطعمة ذات الخطورة العالية التلوث مثل اللحوم النيئة.
  7. الإقلاع عن التدخين وتجنب الكحوليات والمخدرات.
  8. تطويق أو غرزة عنق الرحم في حالة إذا اكتشف الطبيب وجود “عنق رحم ضعيف” لتقويته ومنعه من الانفتاح مبكراً، والتي يزيلها الأطباء عند اكتمال الحمل في الأسبوع 37 أو عندما تكون الولادة وشيكة.

يتطور معظم الأطفال المبتسرين بشكل طبيعي، لكنهم قد يكونوا أكثر عرضة للمشاكل ما بعد الولادة، لذلك قد يحتاجون إلى فحوصات منتظمة تتعلق بالصحة والنمو مع طبيب الأطفال.

يُمكن أن يؤدي المخاض المبكر إلى الولادة المبكرة لكن الخبر الجيد هو أن الأطباء يمكنهم عمل الكثير لوقف المخاض وتأخير الولادة المبكرة.

Resources

  1. https://www.webmd.com/baby/guide/premature-labor
  2. https://www.healthline.com/health/pregnancy/braxton-hicks-contractions-vs-real-contractions?utm_source=ReadNext#real-labor-contractions
  3. https://www.medicalnewstoday.com/articles/premature-labor#if-preterm-labor-starts
  4. https://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/premature-birth/symptoms-causes/syc-20376730
  5. https://www.pregnancybirthbaby.org.au/premature-baby
  6. https://www.who.int/news-room/fact-sheets/detail/preterm-birth
https://www.nhs.uk/pregnancy/labour-and-birth/signs-of-labour/premature-labour-and-birth/F

What do you think?

رائحة الفم الكريهة؛ الأسباب و8 خطوات بسيطة للحصول على فم نظيف ومنتعش

هل دواء ليريكا (LYRICA) مخدر؟ وما هي أهم 5 أعراض جانبية له؟